الرّوضة الأدبية - حفصاوي عبد القادر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي

قصيدة - حالنا بين الواقع والمأمول

التفعيلة: فاعلاتنْ
....

قاتـل الله الأيـادي الآثمةْ..
طُغمةٌ مُستعبَدةْ..
أدعـياءٌ للوطنْ..
فهُمُ ليسوا بنيهِ..
إنّما نبتٌ عفِنْ..
ساسةٌ فيهـم دخـنْ..
من وراء البحرِ (م)..
يأتِي [ وحيهم ] .. بُعداً لهمْ..
...
جيفةٌ كانت تلاشتْ..
من قُرونٍ ثُمّ بادتْ..
أيقظوها فسرى الرّيح النّتِنْ..
...
أدعـياءٌ..
أضرموا نارا تلظّى في اليمن..
دمّروا

...

الكلمات الدلالية (Tags): الأمة، العرب، الفتن، الإسلام

التصانيف

‏ نصوص شعريّة...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي

يا قدسُ - الجزء 02 -

...

سَيَنْبُتُ الجِيلُ الجَدِيدْ ..

يُقَدِّمُ الشَّهِيدْ..

تِلْوَ الشَّهِيدْ..

ويُحْرِزُ النَّصْرَ المُبِينْ..

فَعَرْبِدُوا فِي قُدْسِنَا يَا أَرْذَلِينْ..

تحَصِّنُوا وشَيِّدُوا..

تترّسوا خلف الجِدار..

ولتضربوا الحصار حول أهلنا..

لَكِنْ حَذَارْ..

سَوْفَ يَحِينُ يَوْمُكُمْ..

وَتِلْكَ سُنَّةٌ مَضَتْ..

...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي

& رمضان قد جانا &
...
رَمَضَـانُ قَـدْ جَـانَـا
أَعظِمْ بِهِ شهْـرَا..
يَمْـحُـو خَطَايَـانــا..
فَاكْسَبْ بِهِ ذُخْرَا..
وَقُمْ مِنَ اللّيْلِ..
لاَ تَغْدُ وَسْنَانَا..
أَكْثِرْ مِنَ الشُّكْرِ
دَاوِمْ عَلَى الأذكارِ، رَتِّلْ فِيهِ قُرآنَــا..
عَلَيْكَ بِالصَّدَقَاتِ لا تَبْخَلْ...
كَذَا حَبِـيـبُ اللهِ وَصَّـانــا..
وَجُـدْ بِـمَـا تَـقْـدِرْ..
بِأَجِرِ

...

الكلمات الدلالية (Tags): رمضان, رمضانيات

التصانيف

‏ نصوص شعريّة...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي

أيّها النّاس..
هذا كورونا قد جاءكم..
فأعيروني السّمع بإخلاص
حتّى لاتندموا..
وتضربوا أخماسا بأسداس..
ولات حين مناص..
عدوّكم فيروسٌ خفيّ دسّاس..
ليس إيبولا ولا طاعون عمواس..
فقد غزا العالم..
بسرعة لا تُقاس..
حيّر العلماء..
ولمّا يجدوا له بعدُ لقاحا..
ولا دواء يُذهبُ الباسْ..
وقد لا ينفع معه قُفّازٌ ولا واقٍ..
أو أي لباس..
ليس له تفضيلات في الأساس..
لا يعترف بالحدود..
ولا الأعراق ولا

...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي

الحادي...
...
حَــادٍ يســوقُ عـزيزًا نحو منجاهُ

والـنّـصـح ضـمّـنـه شِعـرًا وغـنّاهُ
قـدْ أسرع الخطو من شرٍّ توجّـسهُ
ولـمْ يُــرد عـنـتـاً، كـلاّ وحـاشـــاهُ
البــذل ديــدنـه لا يـبـتـغي عِـوَضًا
الخـيـر يـطـلبـه لهـم ويـرضــــــاهُ
الـرُّوح يـبـذلهـا لـمـن أحــبّـهـــــمُ
ذاك المــربّي وعـيـن الله تـرعـــاه