الرّوضة الأدبية - حفصاوي عبد القادر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي

اللّـطـيــمـــة...
...

أُمّةٌ أضحت لطيمة..
بعد عزٍّ لقرونٍ..
بعد أن كانت زعيمةْ..
غاب عنها من حموها..
جيلُ عزمٍ وشكيمةْ..
بالدّماء يفتديها..
ثمّ جاءت بعدهم..
أجيالُ ذلٍّ مستكينةْ..
أشقياءٌ من بنيها..
لعُداةٍ أسلموها...
دون جهدٍ..
كغنيمة..
إنّما الدّنيا سجالٌ..
بين نصرٍ وهزيمةْ..
سُنّة في الكون سارتْ..
فإذا الأيّام دارتْ..
أُسدُنا سوف تُزمجر..
للثكالى واليتامى..

...

الكلمات الدلالية (Tags): أمة، الإسلام، النصر، الهزيمة

التصانيف

‏ نصوص شعريّة...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي

هذا الصّغير المجهريُّ..

مُعجِبةْ..

وآيةٌ منزّلةْ..

سُبْحَانهُ من قيّضهْ..

لــعـلّهـا عـقُـوبـةٌ مُـعـجَّـلـةْ..

لكائنٍ أصابهُ الغرورُ والبلهْ..

ببعض علـمٍ أحرزهْ..

فظنّ أنّه قدر..

وأنّه قد يقهرُ القدر..

وأنه ما باتَ شيء يُعجزُهْ..

فجاء من يُحجّمهْ..

يُؤدّبُهْ..

لمْ تُغنِ عنه الأسلحةْ..

واضطُرّ للمرابطةْ..

في بيتهِ..

فيا لها من معركةْ..

...

الكلمات الدلالية (Tags): كورونا، مجهري، معركة

التصانيف

‏ نصوص شعريّة...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي

أمّـــــة مـن ورق

...
يَا أُمَّةً قَدْ ضَاعَ مَجْدُهَا ..
وَبَيْتُهَا اَحْتَرَقْ ..
هَلْ كَانَ مِنْ وَرَقْ ؟
أَيْنَ الرِّجَالُ وَالنِّسَا ؟
وَنَخْوَةٌ قَرَأْنَا عَنْهَا (فِي الوَرَق)
هَلْ بَاتُوا أَيْضًا مِنْ وَرَقْ..
هَلْ هُمْ غُثَاءٌ تَافِهٌ..
وَالظَّنُّ فِيهِمْ قَدْ صَدَقْ ..
لَا يَثْبُتُونَ لِلسُّيُولِ حِينَ تَنْدَفِقْ..
بِذَا حَبِيبُنَا مُحَمَّدٌ نَطَقْ..
وَعِلْمُهُ بِحَالِنَا سَبَقْ ..
أَمُسلمٌ إيمانُهُ

...

الكلمات الدلالية (Tags): أمّة، إيمان، ورق، مجد، الإسلام

التصانيف

‏ نصوص شعريّة...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي

زهـرة التـولـيــب..
...

التّوليب هي زهرة رائعة الجمال، ترمز للحياة والحُبّ، ولها مهرجان سنويّ في هولندا وتركيا، يحضره آلاف الزُوّار. ونُسجت حولها حكايات تُحدّثنا عن المرأة التّوليب.. وصفاتها وأحوالها. هذا الكائن الرقيق ينمو

...

الكلمات الدلالية (Tags): زهرة، التوليب، الحب، القلب

التصانيف

‏ نصوص نثريّة..

المصغرات المرفقة

     

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي

& الأزرقـــــــــــــان &

وجها لوجه..

منذ بدء الخليقة..

إلى أن تأتي ساعة الحقيقة..
كأنّهما عاشقان..
يتأمّل كلّ منهما وجه الآخر..
دون كلل أو ملل ..
تَلَوَّنَا بلون واحد..
كم ألْهَمَا من الشّعراء..

وأنطقا من الفصحاء..
وأعجز وصفهما البلغاء..
...
ألهبا عواطف المحبّين..
واسْتَمَعا إلى

...

الكلمات الدلالية (Tags): البحر، السماء، الأزرق، الحبّ، الحنين

التصانيف

‏ نصوص نثريّة..