أحدث المشاركات
مشاهدة تغذيات RSS

جميع مقالات المدونة

  1. دع العالم

    أيها الغارق في أوهامه
    تحتها يهذي مدى أيامِهِ
    قم ودع وهْمك يمضي واحْسُ إنْ
    عَلَّكَ الحاضِرُ ما في جامِه
    حبذا الواقعُ من أفراحه
    نحتسي طورا ومن آلامه
    لن يفيد المرء يبكي هلعا
    أن رأى العالم في أسقامه
    أنخاف الليل من أشباحه
    و نشيح الطرف عن أحلامه؟
    ولبوم نحن نصغي جيدا
    لا لطير ذاب في أنغامه؟
    قد ألِفْنا الحَرَّ حتى أننا
    لا نبالي الصبحَ في أنسامه
    فدع العالم لا تشقى به
    ليس يُشفى بكَ من أورامه.
    التصانيف
    غير مصنف
  2. رابيات الوعد

    عــلى رابــيات الــوعد تشمخُ خيبتي
    إذا أبصرتْ حظي تــودُّ احتلالَهُ
    جــوادي يــثير الــنقع في كبد الوغى
    و يكتم عني ـ أن أُلاحظَ ـ حــالَهُ
    حــسبت إيــابي من عواصف رحلة
    لــه هامش في الطين يطوي احتماله
    أنــا خــفقة لا تــعرف الطير كنهها
    و لــم يُــلْقِ
    ...
    التصانيف
    غير مصنف
  3. فقرة من خطاب البطل

    هذا الفضاءُ الرحْبُ منْ
    أتراحِه أتْرعْتُ كأسي
    أشقَى وأصْمُدُ ،لا أُبا
    لي إنْ أتى قدَري بنَحْسي
    نهْجي طويلٌ مرهِقٌ
    لكنَّني وطَّنْتُ نفسي
    أملُ الوصول يقودني
    بالعزْمِ قدْ عمَّمْتُ رأسي
    في موقد الأمل الكبيــ
    ــر ،مصمِّماً، أحرقْتُ يأسي
    شجرُ الظلام قصدْتُه
    ومعي السَّنا بيديَّ فأسي
    أبني قلاعَ المجدِ أصـْـ
    ــنعُ ثورتي بدمِي وبأسي
    لا بدَّ تظْهرُ نجْمتي
    لا بدَّ يُثْمِرُ حقْلُ غرْسي/
    التصانيف
    غير مصنف
  4. بيروت

    بيروت
    شعر: مصطفى معروفي

    الوردة أولها بيروت

    و آخرها بيروت
    و تاج جميع مرافئنا بيروت
    لذا لا نعجب
    إن أحرقها التتر الجددُ
    و حشد زناة الأرض و لاطتها
    لكن فلينتبهوا
    بيروت هي التاريخ
    هي العنقاء
    و سوف تعود لتقتل قاتلها.
    ـــــــــــــ

    بيروت سلاما
    ما غدروك
    بأنفسهم بل غدروا
    أنت على النار عصيةْ،
    حسبوك طعاما سهل الهضم
    و لم يدروا
    أنك سد
    لن يسمح منه لهم بعبور شهيةْ،
    ستقومين سريعا
    ...
    التصانيف
    غير مصنف
  5. مرايا العشب

    البحر يرضع من أَثدائه المطرُ
    فتنبري الأرض بالنايات تنفجرُ
    شِمْتُ المدى سلفا قد كان ذا شغفٍ
    لصبوة الماء في أفيائه وطرُ
    يغدو فتغدو شغاف المزْنِ نابذة
    لِمَا رأتْ في مرايا العشب ينهمرُ
    هي الرفوف وما كانت بمكتبة
    إلا وثَمَّ يموتُ اللحظةَ الضجرُ
    رأيت هاجرةً
    ...
    التصانيف
    غير مصنف