أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

مشاهدة تغذيات RSS

الرّوضة الأدبية - حفصاوي عبد القادر

هـل عـلـمـتِ...!

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي مشاهدة المشاركة
هَلْ عَلِمْـتِ...

...


رَبّة السِرِّ المَصُونِ..

هَلْ عَلِمْتِ ما عنيتِ..

فِي عُيونِي..

هل علمتِ ما شغلتِ..

في كياني..

أَنْتِ شَمْسٌ..

وَأَنَا نَجْمٌ أَسِيرٌ..

فِي فُتُونِكْ..

فِي جَمَالِ الرّوحِ..

والقلبِ النّبيلْ..

صَوتُكِ العَذْبُ سَبَانِي..

ومُحَيَّاكِ الجَمِيلْ..

أَنْتِ نَهْرٌ فِي جِنَانِي..

قَدْ جَرَى..

أَنْتِ لَحْنٌ فِي كَيَانِي..

قَدْ سَرَى..

طَهِّرِينِي فِي أَتُونِكْ..

مَحِّصِينِي..

خَلِّصِينِي مِنْ شُجُونِي..

وَاُحْضُنِينِي فِي عُيُونِكْ..

دَثِّرِينِي بِجُفُونِكْ..

طَبِّبِينِي مِنْ جُنُونِي..

وَلْتُرِيحِي القَلْبَ مِنْ كُلِّ الظُّنُونِ..

أَنْتِ لَيْلَى..

أَنْتِ عَبْلَةْ..

لا وَرَبِّي!

أَنْتِ أَحْلَى..

لَيتَ شِعْرِي ما المَصِيرْ!

كَمْ سَأَبْقَى في دُجَى ليلي أَسِيرْ..

مُثْقَلاً..

وَحْدِي كَسِيرْ..

لا تَغِيبِي عَنْ سَمَائي..

أَنْتِ مَائي..

وهَوَائي..

أَنْتِ أَقْصَى ما حَلُمْتُ..

فِي حَيَاتِي..

أَنْتِ أَغْلَى أُمْنِيَاتِي..

حُبّكِ العُذْرِيُّ فِي الوُجْدَانِ أَحْيَا..

كُلَّ أنواعِ الفُنُونِ..

أَغْدَقَتْ مِنْ بَعْدِ جدبٍ رَوْضَتِي..

أَيْنَعَتْ مِنْ كُلِّ زَهْرِ..

بَعْدَ إِمْحَالٍ وقَفْرِ..

زَهْرَةُ التُّولِيبِ قَدْ هاجَتْ ومَاجَتْ..

فِي حُقُولِي..

صَرَّحَتْ عَنِّي بِسِرِّي..

وزُهُورُ الأُقْحُوَانِ..

أَعْلَنَتْ عَهْدِي ووعْدِي بالوَفَاءِ..

وَقَّعَتْ صَكَّ الأَمَانِ..

هذه بعضُ المعَانِي..

هَذَا بَعْضُ ما اِعتَرانِي.

../
الرّمل /فاعلاتُنْ..



أرسل "هـل عـلـمـتِ...!" إلى Digg أرسل "هـل عـلـمـتِ...!" إلى del.icio.us أرسل "هـل عـلـمـتِ...!" إلى StumbleUpon أرسل "هـل عـلـمـتِ...!" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
نصوص شعريّة...

التعليقات