أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

مشاهدة تغذيات RSS

الحسين الحازمي

رفيف الهوى

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسين الحازمي مشاهدة المشاركة
أيعشقُ الطيرُ أنغامي وتغريدي؟
فمـا بـه ليس يأسـو للمعاميدِ؟

لا باركَ اللهُ في شـعـرٍ أُرَقِّـقُـهُ
أشهى من الدّلِّ في الغِيدِ الأماليدِ

ماذا تُفِيدُ القوافي الرّافِـلاتُ إذا
أثنى الأنامُ على عزفي وتنهيدي

حسبي من الفن لحناً غير مبتذلٍ
كأنّـهُ الشهـدُ أو خمـرُ العنـاقيـدَِ

بـه الخلـودُ وأسـرارُ الخلـودِ بـه
به الجمـالُ تمـاهَى دون تعقيـدِ

أحجمتُ عنه وبي شوقٌ يُغالبني
وقلتُ أنسـاهُ ... إني ناحـلُ العـودِ

قد أصبحَ البوْحُ بين الناسِ متهماً
حتّى غدوتُ وحالـي غيرُ معهـودِ

لو كان يُعـرفُ ما حظّـي وخيبتُه
ومـا أعـانـيـه مـن هـمٍّ وتنكـيـدِ

هم يكرعون كؤوسَ الأنسِ صافيةً
ويصـدرون وكأسـي غيـرُ ممـدودِ

مثل السرابِ يشي بالرِّي، ما ظفرتْ
يـدايَ منـه بغير القاحـلِ المُودي

القيْظُ بدّدَهُ فـي سطـوةٍ، ومضـى
بـه النّـهـارُ بأفـقٍ غيـر مـسـدودِ

فهـل أفيقُ علـى سيمـاء فاتنـةٍ
وتشرق الشمسُ لي إشراقةَ العيدِ

الشعرُ ليس بمقصورٍ على بشـرٍ
يوما، وليـس بمرويّ الصّيـاخيدِ

إنّـا نعبّ ُ بكأسِ الشعـرِ سكرتنـا
ولـو أتـانـا بـهـتّـانِ الـمـواجـيـدِ

مروق من نبيـذِ الحـرفِ منسكبٌ
من غصةِ الروحِ في دمـعٍ وتسهيدِ

ما لـي أنقبُ عمّـا فيـه من وجـعٍ
كـمـن ينقبُ عـن نبـع بجـلمُـودِ

تراه يهـزأ بي طـوراً، ويهتفُ بـي
طوراً بطيف كوجـه الكاعب الرود

سحران فيه على ما فيـه من نِقَمٍ
سحرُ القدودِ وسحرُ الأعينِ السـودِ

فما على البلبلِ الغريـدِ من حـرجٍ
إذا تـرنّـحَ فـي حـُلْــوِ الأغـاريــدِ

لولا رفيفُ الهوى الوسنانِ في خلدي
لظل شعري حبيساً في الأخـاديـدِ


شعر : الحسين الحازمي
السبت 1440/3/9هـ



أرسل "رفيف الهوى" إلى Digg أرسل "رفيف الهوى" إلى del.icio.us أرسل "رفيف الهوى" إلى StumbleUpon أرسل "رفيف الهوى" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات