أحدث المشاركات

المحادثة بين د. سمير العمري و محمود روزن

4 رسائل الزوار

  1. الحبيب العزيز د.سمير العمري حفظه الله ورعاه
    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
    أشهدُ الله العظيم أنِّي أُحبُّك في الله أستاذي الكبير، ولِلحقِّ؛ فوالله لقد ازدادت محبَّتُكم في قلبي، لا عن نقصٍ مُستقرٍّ، ولا طارئٍ؛ ولكن من باب (ليطمئنَّ قلبي)، وإنَّما الرجال مواقفُ. ولن يوفِّيَ قدرْكم عندي ملءُ السماء دعاءً، ولا ملء الأرضِ ثناءً. وإنِّي لأشكر الله الكريم على هذا التقدير الحكيم، الذي جرى به ما جرى؛ لأحظى بهذه المؤانسةِ الـمؤنسَةِ من عَلَمٍ أشمَّ، وأديبٍ أريبٍ.
    جزاكم الله عنِّي كلَّ خيرٍ؛ وأعلى قدركم، ورفع في العالمين ذكركم، وبلَّغكم مما يرضيه آمالكم، وجمعنا وإيَّاكم في الدُّنيا على طاعته، وفي الآخرة في جنَّته... وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.
  2. (2/2) وخلاصة القول- وهي وجهة نظر قابلة للنقض والردِّ – إنَّ الموضوع المشار إليه ما زال توصيفُه الأدبيُّ (قصيدةً)، ومكانُه الطبيعيُّ قسمَ الشعر الفصيحِ.
    وشرفٌ لي أن تكون أعمالي في أيِّ مكانٍ في واحتكم الفيحاء العاطرةِ، ولكنَّ ما يعزُّ عليَّ كشاعرٍ يمارس الشعر منذ نعومة أظافره، ونظم مسرحية شعرية وهو دون التاسعة عشرة من عمره، ونال أكثر من ثماني جوائز في الشعر، وضعفها في ألوان أخرى = أن يكون النقلُ هكذا بلا مراجعةٍ لتفهُّم وجهة النظر الأخرى، في الوقت الذي أقف فيه على قصائد يُحتفى بها، وبها من الأخطاء اللغوية والعروضية؛ فضلًا عن الطباعية والإملائيّة = ما لا ينبغي أن يُتجاوَز.
    ورجائي – وليس طلبًا – إن لم تجدوا في كلامي إقناعًا أن تحذفوا الموضوع نهائيًا؛ حيث إنِّي لم أُضفْه كموضوعٍ نثريٍّ، وإذ فَقَدَ ما كان يتغيَّاه فلا حاجةَ في أن يبقى.
    وأنا أحترمُ مُسبَّقًا ما تُقرِّرونَ، فأنتم أدرى بقوانين الواحة وتنظيمها ورسالتها، وشرفٌ لي أيّما شرفٍ أن أكون عضوًا فاعلًا من أعضائها، وقَلمًا من أقلامها...
    مع خالص مودَّتي وتقديري.
  3. (1 من 2) الأديب الفاضل العزيز د. سمير العمري حفظه الله
    جزاكم الله خيرًا على اهتمامكم بالردِّ والتوضيحِ، وهدانا الله وإيَّاكم إلى الطيِّب من القول وإلى صراط الحميد..
    وبعد؛ بتدقيق النظر في القصيدة المذكورة تجدُ أنِّي لم أخترع تفعيلةً جديدةً، كلُّ ما في الأمر كأنَّكَ أخذتَ قطاعًا عرضيًّا من نسيجٍ، ما زال يحتفظُ باسمه، فتقول: هو نسيجٌ من كذا، فلم يُفقدْه هذا القطعُ العرضيُّ نسبتَه. أرجو أن تكون الصورةُ واضحةً.
    فما فعلتُه ليس خروجًا عن جرس (المتقارب)، وما زال يحمل بَصمتَه... أما لو رأيتَ تعاقبًا لسببين خفيفينِ، أو لأربع حركات مثلًا= فحينها يمكنك القول – بكلِّ ثقةٍ - إنَّ النَّغم قد أخذ في غير طريق (المتقارب). والمسألةُ – من وجهة نظري – ذوقيَّةٌ لم تتجاوز الحدَّ الفاصل بين الشعر والنثر، وكان يمكن - بقليلٍ جدًّا من التصرُّف، وتبديل بعض المترادفات - إعادتها لنمط المتقارب التقليديِّ، وليس هذا صعبًا عليَّ، وما إخال ذلك خافيًا على فضيلتكم.
    وعلى كلٍّ؛ لو نظرتَ في شعر (أمل دنقل) و(محمود درويش) ستجدُ لما فعلتُه سلفًا.. (يتبع)
  4. الأستاذ الأديب الفاضل: د.سمير حفظه الله....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كل عام وحضراتكم بخير... خالص تحياتي وصادق مودتي على ما تقدمونه للفكر وأهله، دمتم ودامَ بريقكم...
    وبعد؛ أضفتُ قصيدة في ملتقى الشعر الفصيح بعنوان (نهايات)، فنُقِلت إلى قسم النَّثر. وقد أوضحت رؤيتي بالدليل حول ما ظننتُ أنَّه كان سببَ النقل؛ حيث إنَّ الموضوع - من وجهة نظري - سليمٌ تمامًا من الناحية العروضية واللغوية، ولعلَّ هذين هما الشرطان الشكليانِ لكَوْنِ الموضوع مناسبًا لقسم الشعر الفصيح، اللهم إلا إن كان هناك سببٌ مضمونيٌّ قد خفي عليَّ. فأرجو من الإدارة الموقرة البتَّ في هذا الأمر. مع خالص تقديري ومودتي. وأعتذر للإزعاج.
عرض رسائل الزوار 1 إلى 4 من 4