أحدث المشاركات

المحادثة بين عبد السلام دغمش و عبد العزيز الجلالي

2 رسائل الزوار

  1. وهذه البقية لان الرسالة الاولى لم ترفع كل القصيدة

    رأيْتُ إزار الجهل يزْري بأهلِه = و إنْ زُرَّ في أعْطافِه اليَشْمُ و الدُرُّ
    فمنْ عجبٍ أنْ يُعْرِب القولَ ألكنٌ = و يسمَعه مَنْ كان في أُذْنه وُقْرُ
    جَفاني زمانٌ لسْتُ أرْضى جفاءه = و ليْس يَضيرُ التّبْرَ أنْ يُهْملَ التِّبْرُ
    يطيبُ الشّذا في الورْدِ عُرفًا ودونه = ترى الشّوك إكليلاً به المنْع والزّجْرُ
    فما مُصْعدٌ للمُكْرمات كمسْفلٍ = وهلْ تحْرِزُ العلياءَ منْها يدٌ صِفْرُ
    إذا ما فتَى الفِتْيانِ شُدّت ركابُه = إلى العِزّة القعْساءِ زاحمهُ الدّهرُ
    صمدْتُ إلى العلْياء أُزْجي مُزونها = و حظُّ الورى ممّا أُعالجهُ القَطْرُ
    ولا عذْر في عجزِ الفتى عنْ كماله = إذا كان ذا طوْلِ وإنْ أمْكن العُذْرُ
    إذا ما سُراة اللّيلِ تُهْدى هُداتُها = بأنْجُمهِ فاليومَ قد كمُل البدْرُ
  2. السلام عليكم استاذ عبد السلام لو تكرمت لدي قصيدة بغنوان الى العزة القعساء قمت بتحريرها لكن لا أستطيع تعديلها من خلال متصفحي :

    تجمّلْ فإنّ العسْرَ يعْقبهُ اليسْرُ = و مِنْ لُجَّةِ الأرْزاءِ يُلْتقطُ الصّبْرُ
    و إنّ قتامَ اللّيلِ ليْسَ بسرمدٍ = و إنْ طال لمْ يلْبَثْ يُطاعِنهُ الفجْرُ
    تقلبت في الأيّام حتّى بلوْتُها = و منْ مُقْلة الإدْراك عنّ ليَ الفكْرُ
    فما وصْلُها وصْلٌ فيُؤْتمنَ القِلى = و لا عذْبها عذْبٌ و قدْ يعذُب المرُّ
    و منْ لكَ بالخلِّ الذِي إنْ صحبتهُ = يُصافيكَ إلاَّ أنْ يُصاحبك الخِضْرُ
    و ذِي سكرةٍ غالَ الهوى صفوَ عقلِه = تُساقيه أقْداحُ الغوايةِ لا الخمْرُ
    يرومُ إجْتناءَ المجْدِ منْ غيْرِ نخلِه = و كمْ طالبٍ نُجْحًا و غايتُه الخُسْرُ
عرض رسائل الزوار 1 إلى 2 من 2