أحدث المشاركات

همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»

مشاهدة تغذيات RSS

سعد مردف الجزائري

اللغة العربية الخالدة

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد مردف الجزائري مشاهدة المشاركة
يا واحَةَ الضَّادِ بالأيمَانِ حُيّيتِ ،
عَلوْتِ في فَلَكٍ بالعِزِّ مَنعُوتِ
ما زلْتِ فَيضاً منَ الألحَانِ يمْلؤُنَا
و ناطقاً سِحْرُهُ أوْدَى بِهَارُوتِ
لمَّا تثنَّيتِ بالأَقْلامِ مَائسَةً
نسَجْتِ أبْرَادَ دُرٍّ ، أو يَواقِيتِ
وحينَ أنزلَكِ الرحْمنُ مِنْ صَبَبٍ
أَبنْتِ عَن وهَجٍ في الصَّدْر منْحُوتٍ
أُلقِيتِ ذكْراً من القُرآنِ أحْرفُهُ
كوامِضِ النُّورِ في بُردَيهِ أُلقِيتِ
جاوزتِ في أثَرٍ ما ليسَ تبلغُهُ
في الأنفُسِ الجِنُّ ، أوْ مُرْدُ العفَاريتِ
حُيّيتِ يا لُغةَ القُرآنِ ناصعَةً ،
يا أمَّ مَنْ طَهَّروا الإنسانَ حُيّيتِ
يا مَنْ حَملْتِ حَضَاراتٍ ، و ألويَةً
ضَمَمْتِ أخبارَها من عهْدِ جَالوتِ
و قَد وعِيتِ ضُروبَ العلْمِ حَافِلَةً ،
بِفالِقِ الصُّبحِ ، و الأنوارِ أُعْطِيتِ
جمعْتِ أسْرَارَ أُمَّاتٍ ، و إنْ دَفَرَتْ
و ما تعَمَّيتِ عنهَا حِينَ نُودِيتِ
ورِثْتِ مِنْ أمَّة الإسلامِ صَادِحَهَا
أحلَى لسَانٍ بمنطُوقٍ ، و مسْكُوتِ
و لم يَضِرْكِ و إنْ غَالَى أخُو مَقَتٍ
و لا وهَنْتِ لذِي عَتْبٍ ، و تبْكِيتِ
حُوربْتِ في الحَيِّ عنْ جهْلٍ ، و قد سُلِبَتْ
من البنينَ عقُولٌ ، ثُمَّ عُودِيتِ
و أنتِ لَوْ عَلمُوا مَهْدُ الفخَارِ لهمْ ،
و أنتِ لَوْ عَلِمُوا مَا كُنْتِ أوذيتِ
دُومِي على العَهْدِ يا أمَّ الفصاحَةِ ، يا
أخْتَ البيَانِ دواماً ذائعَ الصِّيتِ
فأنتِ أبقَى ، و إنْ زلَّتْ بألسِنةٍ
آلاتُها ، أو تهَاوَتْ للتوَابَيتِ
حاشَاكِ تَذْوينَ أزهاراً ، و أوْرِدَةً
و أنتِ بالمُصْحَفِ العُلويِّ عُلِّيْتِ
و مِنْ شِفَاهِكِ عَذْبُ الذّكرِ مُنْسَكِبٌ ،
و منهُ يَا غَضَّةَ الأفنَانِ رُوِّيتِ

أرسل "اللغة العربية الخالدة" إلى Digg أرسل "اللغة العربية الخالدة" إلى del.icio.us أرسل "اللغة العربية الخالدة" إلى StumbleUpon أرسل "اللغة العربية الخالدة" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات