أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

مشاهدة تغذيات RSS

بحة الناي

أبتاه ... خبز وماء

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد مصطفى الأطرش مشاهدة المشاركة
أبتاه

خبز ودماء
ٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌ
رَبَّاهُ ,,, رَبَّاهْ
هَذِي يَدُ أَبِي مَبْتُورَةٌ حَمْرَاءْ
وَرَغِيفُ الخُبْزِ فِيهَا
يَقْطِرُ دِمَاءْ
وَبَسْمَةُ وَجْهِهِ
رَغْمَ الحَرَائقِ
تَتَحَدَى المَوْتُ
تَهْزَؤُ بِالْفناءْ
وَرَغِيفُ الْخُبْزِ مَحْرُوقٌ
مِنْ عُبْوًةٍ نَاسِفَةٍ
فَتَتَ جِسْمَهُ أَشْلَاءْ
أَبَتَاهُ ,, أَبَتَاهْ
بِالْأَمسِ بَتَرُوا رِجْلِكَ
وَأَبَاحُوا دَمَكَ
لَا كُفْرَاً وَلَا اعْتِدَاء
لِأَنَّكَ كَفْرْتَ أَنْتَ بِرَبِّهِمْ
بِشَرِيعَتِهِمْ الجَوْفَاءْ
بِإيِمَانِهِمْ أَنَّ كَلَ شَيْءٍ
لَهُمْ مُبَاحٌ
وَكُلُ مَاسِوَاهُمُ زِنْدِيقٌ وَفَاسِقٌ
وَكُلِ رَبٍّ سِوَى رَبُّهِمْ هَرَاءُ
أَبَتَاهُ ,, أَبَتَاهْ
قَدْ أِغْتَالُوكَ فِي جُلَّقٍ فِي بَغْدَانِ
فِي طَرَابُلْسَ فِي صَنْعَاءَ
وَفِي تُونُسَ الخَضْرَاءْ
أَشْبَاهُ الرِجَالِ أَسَالُوا دِمَاءً ذَكِيَةً
ضَرْجَتْ سِينَاءْ
أَبَتَّاهُ
عِكاَزُكَ تَلْعَبُ بِهِ الرِيَاحُ
وَتَضْحَكُ عَلَى مِقْبَضِهِ الدِمَاءْ
أَشْلَاءُ ,, أَشْلَاءُ
وَأَنْهُرٍ مِنْ دِمَاءٍ
صَبَاحُنَا وَمَسَاؤُنَا
لَيْلُنَا وَنَهَارُنَا
دِمَاءٌ وَأَشْلَاءٌ ,, وَدِمَاءْ
وَخِبْزُنَا قَدْ سُرِقَ مِنَّا
وَسَاوَمُونَا عَلَى أَعْرَاضِنَا بِحَبَّةِ الدَوَاءْ
فِي الرُكْنِ يَتَكَوَمُ جَسَدٌ قَدْ أَعْيَاهُ وَهَدَّهُ الدَاءْ
يَكْتِمُ بِأَلَمٍ يَعْتَصِرْهُ وَنَوْبَةُ سُعَال خَرْسَاءْ
يُكَبِرُونَ حِينَ ذَبْحِنَا كَأَنَّنَا نِعَاجٌ تُنْحَرُ
بِاسْمِ الشَّرِيعَةِ السَمْحَاءْ
وَبُيُوتَنَا قَدْ هُدِمَتْ عَلَى رُؤسِنَا
بِاسْمِ ثَوْرَةً غَرَاءْ
وَأَعْرَاضِنَا قَدْ بِيعَتْ فِي سُوقِ النَخَاسَةِ
لِمَنْ يَدْفَعُ بِسَخَاءْ
وَبِتْرُولَهَمْ قَدْ تَحَولَ لِرَصَاصٍ
يُمَزِقُ قُلُوبُنُا بِتَيهٍ وَكُبْرِيَاءْ
قَدْ غَدَى بَنُو صُهْيُونَ أَحْبَابَاً لَهُمُ
وَغَدَوْنَا الخِصَمُ وَالْأَعْدَاءْ
أَبَتَاهُ ,,, أَبَتَاهْ
قَدْ ذَهَبْتَ وَتَرَكْتَنَا وَحِيدِينَ
كَغُصْنِ الرِيَاحِينِ نُعُومَةً
نُصَارِعُ الخُبَثَاءْ
هَذَا يَرُومُ جَسَدِي البَضُّ
وَذَاكَ يَتَلَمَّظُ لِجَسْمِ أُخْتِي بِاشتِهَاءْ
وِآَخَرٌ يَرْمِقُ أَخِي الصَغِيرُ
بِشَهْوَةٍ دُونَ حَيَاءْ
ذَهَبْتَ وَتَرَكْتَنَا
وَصَرِيرَ أَسَنَانِ الذِئَابَ
حَوْلَنَا عِوَاءٌ عِوَاءٌ عِوَاءُ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
أحمد مصطفى الأطرش
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أرسل "أبتاه ... خبز وماء" إلى Digg أرسل "أبتاه ... خبز وماء" إلى del.icio.us أرسل "أبتاه ... خبز وماء" إلى StumbleUpon أرسل "أبتاه ... خبز وماء" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات