أحدث المشاركات

المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»

مشاهدة تغذيات RSS

سامي أحمد الأشول

قبلة الحب وقبلته

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي أحمد الأشول مشاهدة المشاركة
مِيْلادُهُ كانَ للإِنْسانِ مِيْلادا


فكيفَ لا أُشْعِلُ الأزمانَ أعيادا؟!




وكيفَ لا أَعْصِرُ الإِحْسَاسَ أُغْنِيَةً


وأَزْدَجيها لهُ لَحْنَاً وإِنْشَادا؟!




مِيْلادُهُ لم يَزلْ رَيَّاً لنشْأَتِنا


على المحبَّةِ والتحنانِ رُوَّادا




مِيْلادُهُ سيظلُّ الكونُ يحمدُهُ


فقد أضاءَ سَوادَ الكونِ مُذْ سادا




يا قِبْلَةَ الحُبِّ في العليا وَقُبْلَتَهُ


إليكَ وجَّهْتُ جُوعَ الحُبِّ نَشَّادا




مِنْ أوَّلِ “اِقْرَأْ“ إلى "إِتْمامِ نِعْمَتِهِ"


وأنتَ تَصْقُلُ أرْوَاحاً وأجْـسَادا




وفي سبيل الضُّحىٰ كم جُدتَّ تَضْحِيَةً


فكنتَ أكرمَ مَن ضَحّى ومَنْ جادا




العالَمِيَّةُ ... أنتَ العالَمِيَّةُ في


مَشْرُوعِ ربِّ الورىٰ ما حِدتَّ أو حادا




وافيتَ بالوَحْيِ دُسْتُوراً وَفَيتَ بِهِ


فكُنْتَ لِلظُّلْمِ والظُّلَّامِ مِرْصادا




نِعْمَ المُرَبِّي الَّذي ما مِثْلُهُ أَحَدٌ


بِهِ غدا باعثاً من كان وآّدا(1)




وَطَأْتَها وهيَ تكْبو في ضَلالَتِها


فَرُضْتَها فَسَمَتْ هَدْيَاً وإِرْشادا




سَـلُّوا السُّيُوفَ.. سَلَلْتَ الحُبَّ مُقْتَدِرَاً


صَيَّرْتَ أَنْفُسَهُمْ لِلْحُبِّ أَغْمَادا




ولمْ تُحارِبْ سِوَىٰ مَنْ هَبَّ مُعْتَدِيَاً


فَكُنْتَ أَشْرَفَ مَنْ وَالَىٰ وَمَنْ عَادى




أَتَاكَ يَسْتَأْذِنُ اسْتِئصَالَ شَأْفَتِهِم


فَقُلْتَ: لا .. عَلَّ في الأَصْلَابِ عُـبَّادا




"فالأخْشَبَانِ" وكُلُّ الأرضِ في عَجَبٍ


مِنْ رَحْمَةٍ فيكَ مِنْ حلْمٍ لَكَ انْقادا




أَعَدَّكَ اللهُ فُلْكاً للنَّجاةِ فَلَمْ


تَبْخَلْ بإنجائِنا جمعاً وأفرادا




في يَوْمِ ميلادِهِ إنْ تفرحُوا فأنا


في كُلِّ يَوْمٍ أُغَنِّيْ فيهِ ميلادا




عليهِ دوماً صلاةُ اللهِ أرفَعُها


والحَمْدُ للهِ وِجْداناً وإيجادا




مَن شاءَ سُنَّتَهُ ألقى أسِنَّتَهُ


كي لا نُلاقى ثموداً أو نُرى عادا


لا يُعْجِزُ "الضَّادَ" إلَّا وَصْفُ سَيِّدِهِ


“مُحَمَّدٍ“ ولهٰذا نَعْذِرُ الضَّادا




---------'


(1)- وآّد: هو اسم المبالغة ل (وائد) وهو الذي يدفن الفتيات حية، فهو على زنة(فعّال) وحقه أن يُكتب (وَأَّاد) أو توضع مدة فوق الهمز وشدة (وَآّد).


سامي أحمد الأشول


٢٨ - ٢٩ ديسمبر ٢٠١٥م

أرسل "قبلة الحب وقبلته" إلى Digg أرسل "قبلة الحب وقبلته" إلى del.icio.us أرسل "قبلة الحب وقبلته" إلى StumbleUpon أرسل "قبلة الحب وقبلته" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات