قلم منتسب

غزّة
أمسى اليوم أمران مثلت العرب منذ الأزل ومذ كان الإنسان العربي في مجاهل الصحراء لا يدرك كثيراً من قيم الحياة الحضرية المتقدمة ومع هذا لم يتخلى عن عزته التي ماتت اليوم تحت القصف المتواصل الذي أودى بها كما ذهب بمئات الأطفال فضلاً عن النساء والشيوخ في ظلّ وجود أمة المليار وتسلحها الغير منقطع بالصواريخ والدبابات والطائرات وحاملاتها أين الأمة ؟ بل أين مليارتها وعائداتها من النفط والفلسطينيين يموتون جوعى في مخيماتهم البائسة , أما آن لها أين يخرج فيها من يقول كفانا ذُلاً ! جملة القول أنّ للحرية أثمان باهضة أدركها شعب قلسطين ونحن يجب أن نكون معهم بقلوبنا وكرامتنا سننقب عنها بين أنقاضها ...