مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الأمانة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
حجَرٌ مبْهَم
شعر مصطفى معروفي
ـــــــــــــــــ
في مدار تقود إليه الكواكب
أقعى السديم
وشكّل وجهته نحو
مقبرة الشبُهاتِ
أُقِرُّ بأني اختصرْتُ جنوني
فألفيت رمانة تتميز نارا
إلى أن أضفتُ إليها قميصا
بلون الشهور الرتيبة
(قد طاف بي حجر مبهمٌ
لامستْه يدي
فانطفى مثل ديكٍ حرون)
رأيت المساء الذي دنت الطير منه
يقيس السماء بسنبلة سحبتْ
من ضفائرها وهجا له
سحنة الزلزلةْ
يعرف البرق أني أجيء
سلاحي
هناك زمن آخر
شعر مصطفى معروفي
ــــــــ
لو أني سنبلة
لفتحت عيون الحقل على
لذة مطر يحترف الإغواء
ونبّهْتُ نوافذه
أن لا تسفك خيبتها كل مساء
تحت أرائكه
حتى لا تعتاد عليها،
ذاك الحقل تسامى
كان كريما يرسل صيغته المثلى
صوب الهضبات
رأى هجرتنا لا ساحلَ
أيتها الأدغال المسكونة بي
شعر مصطفى معروفي
ــــــــ
للبحر الساجي تمتد يدي
توقظ فيه لمعان الصحراء
فأقرأ طالعه بمساعدة الطير
أراه غزالا ينشأ من حجر منفلت
يعطي الأبعاد مفاهيم الريح
ويخرج من أصبعه يربوع
يزعم أن القيظ يلين له،
هو الماء يصحح وجهته
يشعل أعراس الهجرة
سماء عريضة
شعر مصطفى معروفي
ــــــــ
وجدت طريقا قويما
توحد بالوجد
يضحك ملتبسا بالمياه
ومقتضبا
لو دنت منه شمسي وددت
بأن تكون قناعته لي
رأيت المدينة تطفو على
حجر شارد
بعد أن أشرعَتْ صمتَها
حيث راودها البحر
فاندلق العشق من خصرها
مثل طفل يعيد
موقف حمار
مصطفى معروفي
تـحـاكـم الـوحـش إلــى الـحـمار فـي أكـلهم مـن طـرف الـضواري فــقـال: هـــذا جــائـز، فـنـسـلنا إذا تــنـامـى اكــتـظـت الــبـراري و انـقـرض الـعشب و مـات غـابنا و الــكــل مــنــا صــــار لانــدثــار و الـلاحمون