شاعر

لا داعي للاعتذار أخي الفاضل
كل ما في الأمر أنني وصلني معنى بعيد فأحببت أن أزداد وضوحا منك
مرحب بك في أي وقت أخي
شكرا لك زبارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
التوضيح بين القوسين
لعلك أحسنت إذ أوهمت العذال بأنك ترد ما يرد الناس فيرضَوا
(العذال يشمتون بصاحب العشق إذ يرونه في عذاب، وقولك: في موردي ما النَّاسُ قد وردوا، يوهمهم أنك كعموم الناس وهم لا ينصبون في العشق بل تستوي عندهم الأمور، فيتركون شماتتهم، والشاعر كأنت ليس كذلك )
ولم تقل له أن ورد الشاعر في ذلك ضرب من الحتوف مستتر
(قصدت أن ما يرِد الشاعر من العذاب في عشقه شيء واقع تحفه المهالك لكنه مستتر في جوفه، وأنت لم تتطلعهم على ذلك فترتاح من شماتتهم)
أحسنت إذ لم توقفه على الحقيقة
(قصدت توقفهم؛ يعني العذال)
بينما القصيدة (بعدُ) فضحت وأبانت
(قصدت أن بقية القصيدة كشفت ما تعانيه كشاعر من عذاب العشق، وهذا ما يفهمه ذواقة الناس وإن كانوا من العذال وهو المقصود من فن الشعر الساحر الجميل)
شكرا لك إذِ العذال في شماتة وسرور
(قصدت شكرك على البراعة التي جعلت العذال في شماتة لما تلقاه من العشق، وفي نفس الوقت أسعدتهم بهذا الشعر الجميل)
عبد الله يوسف
أسعدتني فشكرا لك
(وأخيرا أعتذر عن الإغراب، لو ترغب بتعديل الرد أو حذفه سأفعل ما تراه بكل سرور، ودمت بألق وحبور)

السلام عليكم
أخي
ردك في قصيدتي ..من لي.. رأيته غريبا ولا أفهم قصدك
فهل من توضيح؟