كم حلمت برؤيتك أيها النيل الخالد
يارمز الخير و العطاء
يا مرآة الروح التي ترنو إلى القمر
تقطف من ضيائه شعاعاً ينير لها الدرب في عتم الليل
تحاور الطبيعة تأخذ منها معاني الجمال
تغفوعلى صدر الزمن لتجد نفسها تتدفق رقراقة مع قطراتك
متدفقة كالشلال متحولة إلى رذاذ ينعش النفس
في ليلة من ليالي الصيف
أخي د.جمال مرسي
قرأتك وحملتني القصيدة إلى هناك
حيث تتمنى الروح أن تهبط لترى الجمال الذي وصفت
تسامر القمر وتحت ظل النخيل تنتظر الأمان
دمت ودام مدادك والقلم
م.الهام56