جرِّبي قلقي - من قصائد الغضب

جزيت خيراً يا اخي

لك تقديري ..

وهقد عدنا لتعديل هذه القصيدة
وآمل أن تروقكم بعد ما آلت إليه
خالص المودة

جربي قلقي تعالي جرِّبي قلقي و ذوقي منْ معاناتي و خَلِّ الدَّمْعَ في الحَدَقِ و عيشي في براكيني و في غضبي , و في حَنَقي و سيري في شراييني مع النَّبضاتِ , و اِنطلقي بصدْرٍ لاهثٍ باكٍ و قلبٍ ثائرٍ , نَزِقِ ................................................ تعالي , يا مُعذِّبتي فقلبي خاضعٌ طَوعَاً بِرَهْنٍ , بَيِّنٍ , غَلِقِ و راضٍ منكِ مولاتي بِأنْ أَحيا , على أَرَق تعالي , واهْطُلي مَطراً على صَحْرايَ مُنْدَلِقِ و لُفِّيني بِوَهْج النَّا رِ , زِيدي الحرَّ , واِنْدَفِقي قصيداً سوفَ يكْتُبُهُ دمي . والقلبُ , منْ ورقِ

أخي الشاعر المبدع د/ عمر جلال
اسمح لي أولا أن أستشعر أن هذه المعاني وهذه الكلمات هي من صوغي ... فلكم أشعر أنها قريبة مني بهذا البوح الشفيف المندفع المغرورق في الاحساس حتى الثمالة.. وكأنه لم يستطع أن يقف دقيقة واحدة على الورقة إلا واندلق كالمطر....... لا بل كالسيل الذي جرف مشاعرنا وقلوبنا معه ..
نص وقفت عند أعلاه فما استطعت أن أمر عليه دون اقتطاعة لأنه ثائر المشاعر ثائر المعاني متفجر المباني
ولم أشعر إلا وقد اندلقت إلى آخر النص.... وكم بينهما من انسجام عجيب لو لم تتناثر مشاعرك هنا وهناك في وسط النص ...
مطلع وخاتمة كانت تشد من الغرق
نص راقص على اوتار اللغة بكل رشاقة وبكل خط من خطوط الروعة ..
لكن لتسمح لي لقد استوقفني قولك : ( اصفر يقق )
فاليقق معروف أنه يلازم اللون الأبيض وليس الأصفر!
تقبل أخي العزيز كل تحيتي وتقديري
والف شكر على هذا الإمتاع الماتع جدا
تمنياتي لك بالمزيد من التفوق والتفرد لغة وبيانا وحسا وصورة

ولا يزال سحر بيانك
وقوة رؤاك يشداني إلى أن أرتقب حضورك بفارغ الصبر
أديبتنا المكرمة
لقد أجدت أيما إجادة بما خط يراعك
وقد دلفت إلى محتويات القصيدة من لفظ ومعنى
لكأنك من كتبها
وأما عن تساؤلك الذكي
فأقول لك :
ـــــــــــــ
( موت أصفر يقق )
الصفرة لون الموت واليقق لون الكفن
وهنا تبطين للمعنى آمل أن يروقك
ولك الود
ووافر الاعتزاز

أخي الدكتور هزاع ...


مررت على حرفك ..

وشربت منه جدوالا ً

وقطفت منه خمائلا ً


أنا مع الملاحظات التي ذكرت سابقاً

لك تحياتي

قصيده رائعه اخي عمر صح السانك

رائعه

لاعدمناك

وركت اخي على هذه القصيدة الجميلة

جربي قلقي تعالي جرِّبي قلقي و ذوقي منْ معاناتي و خَلِّ الدَّمْعَ في الحَدَقِ و عيشي في براكيني و في غضبي , و في حَنَقي و سيري في شراييني مع النَّبضاتِ , و اِنطلقي بصدْرٍ لاهثٍ باكٍ و قلبٍ ثائرٍ , نَزِقِ و ضُمِّي النارَ و اِسْتَعري من الأشواقِ و اِحْترقي تُراكِ شَعَرْتِ بِهلاكي و مَوْتٍ أَصْفَرٍ يَقِقِ يَمُصُّ الروحَ منْ شفتيَّ مَصَّ الدَّمِّ بالعَلَقِ يبثُّ السُّمَّ في رئتيَّ في شريانيَ الصَّعِقِ تعالي جرِّبي يوماً مَذَاقَ الموتِ و اِسْتَرِقي سماعَ الصوتِ منْ نَفَسٍ على الأَضلاعِ مُنْسَحِقِ سماعَ نحيبِ أَوْرِدَةِ ظِمَاءَ الروحِ و الرَّمَقِ كفى يا طفلتي مَرَحاَ و نامي اليومَ في مِزَقي لكي تَسْتَشْعِري ألمي بلا زيفٍ و لا مَلَقِ لكي تتمَعَّني خَلْقي و كي تَسْتَمْلحي خُلُقي و كي تسْتَنْكري سيفاً عطفتِ بهِ على عُنُقي و زِدْتِ الطَّعْنَ ضَارِبَةٌ بحَدِّ مُمَزِّقٍ حَذِقِ فغيَّبَ فيَّ نَصْلَتَهِ كطمْسِ الشَّمْسِ في الأُفُقِ و فَرَّ مُضَرَّجَاَ بدّمٍ بهِ منْ حُمْرَةِ الشَّفَقِ و بَدَّلَ فجرَ أشواقي بليلٍ داكنِ الغَسَقِ فبعثرَ كُلَّ ألواني سوادٌ قدْ طوى أَلَقي تعالي , يا مُعذِّبتي و شُدِّيني من الغرقِ فقلبي خاضعٌ طَوعَاً بِرَهْنٍ , بَيِّنٍ , غَلِقِ و راضٍ منكِ مولاتي بِأنْ أَحيا , على أَرَق تعالي , واهْطُلي مَطراً على صَحْرايَ مُنْدَلِقِ و لُفِّيني بِوَهْج النَّا رِ , زِيدي الحرَّ , واِنْدَفِقي قصيداً سوفَ يكْتُبُهُ دمي . والقلبُ , منْ ورقِ

الأخ الشاعر أبا حفص
تحية طيبة

وعذرا لـُفَّ بالجبق إليك حبيبنا اللبق ظننت الحب يسعفني على طوافة الرمق فجاء بضربة قطعت حبال القلب بالغسق ولم تبق الهوى حرا فصار بدومة الغلق إلا من سامع نبضي يطوف بقارب الحرق يجدف دون سارية كعصف الريح في نفق فلا شط يلملمني ولا ميناء في حدقي سوى رب ألوذ به وأشكو عتمة الشفق يكاد الهم يمحوني كأني السطر بالورق تراني ذابل الأجفا ن عينا ،والرؤى قلقي وذاكرتي غدت سكرى تناجي ضارب الطرق ألا من يبلغنْ عني حبيبا تاه في مؤقي

ــــــــــ
تحياتي وودي
وكل يغني على شكواه

أخي الدكتور هزاع ...
مررت على حرفك ..
وشربت منه جدوالا ً
وقطفت منه خمائلا ً
أنا مع الملاحظات التي ذكرت سابقاً
لك تحياتي

ـــــــــــــ
أخي الحبيب القريب
مرحباً بعطرك ههنا
ولعلك تراها بعد التعديل
فتخبرني بما وجدته
ولك مودتي وخالص الامتنان

لم ترسم نبضى

بين النار والغسق؟

ولم تسرى بالعمر

على ألواح الأرق؟

عشقتك خلف أحزانى

وخلف عمرى القلق

كفاك تعيش مغتربا

بين فراقى وعشقى

كفاك تئن فى عمرى

وغنى فى ضيا الشفق

وهب لى وردة غضة

تخلو من وخز الشوق

تعبق بالشذى عمرى

وتنزع الحزن والشوك

تعالى فى بحرى واسبح

ولا تسألنى عن غرقى

وعانق فجرى وسنينى

واسكن صوتى فى العنق.

الشاعر المتألق: د. عمر

استفذتنى قصيدتك الشابة الفتية

فأخرجت تلك الطفلة الضعيفة.

أنتظر حكمك عليها نحوا ووزنا.

شذى الوردة لشاعريتك المتدفقة كينبوع فردوسى.

د. نجلاء طمان