الأخت الفاضلة / زاهية
كان النص مُنساباً عَذباً تلك المرة , حرّك فيّ أشجان الصِبا و قسوة الفِراق و ألم الجذور .
لم يعد في إمكاني أيضاً أن أقوم بلقاء ( منبع ذكرياتي ) منذ أكثر من خمس سنوات , لا لأن البلدية قد هدمته , و لكن الأسرة قد باعته لظروف ضرورية .
أصبح مًحرماً عليّ أن ألقي نظرة عليّه , و أبقى فيه كي أترك بعض همومي تنسكب و أنا أشعر بالاسترخاء فيه , فهو من يعرفني أكثر من كثير من البشر .
كَثرت المُحرّمات .. و العمر يمضي .
و اكتشف أنني لست الوحيد .. بل ها أنتِ معي في نفس الدوّامة .
لكِ مني كل تقدير
أحمد فؤاد