يـا حـبُّ لـو نـلـتـقـي

يـاحـبُّ لَـو نَـلـتـقـي

مُـنـى الـنَّـفـس أنْ نَـلـتـقـي, فَـالـتَـقَـيـنـا وكُــنـتَ غَــريــباً تَـطــلُّ عَـلـيــنــا غَــريـبــيــنِ يـا حُــبُّ كُــنّــا ولـكــنْ حَـبـيـبَـيــنِ صـرنـا وفـيــكَ الـتَـقـيـنـا فَـمـا كــانَ وَهـمــاً حَـســبـنـاهُ حُـبًّــا بَـلِ الـعِـشــقُ أوقِــدَ في مُـهـجـَتـيـنــا ومَـهـمــا يَـكـنْ بـالـهَــوى مِـنْ عَــذابٍ بِـقََـيـــسِ ولَـيــلاهُ نَـحــنُ اقْـتَـدَيــنـا جِـــراحُــــكَ مـــا هِـــيَ إلاّ جِـــراحٌ مِـن الـشّـــوكِ لـو نــامَ فـي راحَـتـيـنـا ولـلــوردِ شــــوكٌ, فـلــو حــان يــومٌ خــلا الــوردُ مـن شــوكــهِ مـا رويـنــا فـصـُغْ مـا تـشـاءُ مـن الـشّـوقِ لـحـنــاً نـصُـغْ لـكَ مـا شــئـتَ فـي مـقـلَـتـيـنـا ومـهـمـا يـكـنْ شــوقُ بـعـضٍ لـبـعـضٍ ولـو كــانَ جـَمــراً لـكـنّــا هــويــنـا فـأنـتَ هــوَ الــحــبُّ, مَـــدٌّ و جَـــزرٌ وِصـــالٌ وهَــجــرٌ, بــهِ قـدْ رَضــيـنـا بِـدونِ الـهَـوى مـا حَـلا الـعُـمـرُ يـومـاً ولــولاهُ مــا دارَ كَـــونٌ عَــلــيـنــا فَـمـنْ خَـلــقَ الـقَـلـبَ ربٌّ رَحــيــمٌ فـلـو زادَ قـلـبــاً عـلـى مـا لـدَيـنــا

أستاذي العزيز عادل العاني :

لله درك من شاعر !!

ما أروع ما كتبته أستاذي

ولكم أشرف بأن أكون اول من عانق موج كلماتك الرائعة

دمت شاعرا أعتز به

لك خالص احترامي وتقديري المحمل بالورد الجوري

الله جميل ما أقرا أيها الجميل ...

الغريبَ ...على ما أظن ..

رائع وقد ذكرني البيت الأخير بقول الشاعر
ولوكان لي قلبين عشت بواحد....وخلفت قلبا في هواك يعذب
أما الغريب أخي مجذوب فقد تكون منادي محذوف أداة النداء
الملاحظة قد تكون في "بدون" أظن الصحيح لغويا " من دون"
سلمت أخي عادل أنت شاعر كبير حقا

عفوا لو كان لي قلبان

سحر الليالي
وكم يسعدني أن تكوني أول من يقرأ ...
شكرا لمرورك العاطر.
وتقبلي تحياتي

الله

الله

ما أروع ما نثرت أيها الفاضل

بِـدونِ الـهَـوى مـا حَـلا الـعُـمـرُ يـومـاً
ولــولاهُ مــا دارَ كَـــونٌ عَــلــيـنــا

بهذا وما فيه جمال نكتفي

سلمت ودمت مبدعا

فَـمـنْ خَـلــقَ الـقَـلـبَ ربٌّ رَحــيــمٌ
فـلـو زادَ قـلـبــاً عـلـى مـا لـدَيـنــا

سبحانه و تعالى هو أعلم بخلقه و قد خلق الإنسان في أحسن تقويم .
أنت رائع هنا يا عادل و بسيط لكن مؤثر بشعرك الجميل .

كنت أريد أن أسأل عن الفعل رضينا هنا :
أهو رضِيِنا ؟ أم رضَيْنا
فـأنـتَ هــوَ الــحــبُّ, مَـــدٌّ و جَـــزرٌ
وِصـــالٌ وهَــجــرٌ, بــهِ قـدْ رَضــيـنـا

و لك الحب

د. جمال

الأخ الشاعر مجذوب العيد المشراوي
شكرا لمروك وتقييمك لما كتبه قلم مازال يسعلى أن يجد له مكانا بين الكبار ليتعلم وينهل منهم.
أما " الغريبَ " فلم أجد نصبها صحيحا , وبالطبع تنصب على إنها خبر كان , وهذا صعب من الناحية النحوية , رغم إنها قد نشرت هكذا في أحد المنتديات ولم يعترض عليها , لكنني وجدت إن حكم الرفع " الغريبُ " أسلم , وأوجه ذلك , أحدها ما تفضل به الأخ محمد المزوغي , والثاني كما يلي :
لوكانت غير معرفة لكان حكم النصب واجبا " كنت غريبا تطل علينا " خبر كان
أما إنها معرفة فهي لا تصلح أن تكون خبرا واسم كان ضمير المخاطب " أنت "
كنت - الغريبُ - تطلّ علينا
ويكون رفعها على البدلية عن ضمير المخاطب المبني في محل رفع لكونه اسم كان , وخبرها الجملة الفعلية " تطلُّ " , ويمكن أن تكون الجملة صحيحة دون
" الغريب " .
الوجه الثاني , أن تكون صفة للمخاطب وحكمها التبعية للموصوف .
الوجه الثالث , أن تكون مرفوعة لكونها مبتدأ وخبرها الجملة الفعلية " تطلُّ "
والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب خبر كان.
وإن كان حكمها النصب , فماذا يكون حكمها لو كان بدل " كنت " " إنك "
" إنك الغريبَ تطلُّ علينا "
كما إن الكلام إن كان لم يكن موجها للمخاطب بل للشخص الثالث :
كان - الغريب ُ - يطلُّ علينا .
كما إن الفعل " كان " لو اعتبر فعلا تاما فهو غير متعدي لكي يأخذ مفعولا به ليكون حكم " الغريب " النصب " بل هو فعل لازم إن اعتبر تاما وغير ناقص.
وأخيرا تقبل تحياتي ومودتي على مرورك وتقييمك الذي أفخر به.

الأخ الشاعر محمد المزوغي
شرفني مروركم وتعليقكم ,
لم أجد ضيرا في استخدام حرف الجر " ب " بدل " من " كما إنها لو كانت " من " لما استقام الوزن.
وشكرا لملاحظتك بخصوص " الغريب "
وبوجودكم ما عاد بيننا من هو غريبٌ حقا...
ولو كان لي قلبان ... ستبقى أمنية ...
وتقبل تحياتي وتقديري