وقد تناسيتُ إذ تعتعتُ خشّّانا !!

"الرُبَّــــــان"
قصيده أُهديها لأُستاذي الجليل الأديب الشاعر خشّان محمد الخشّان..

لو لم يقُلْ خيرُ الأنامِ اخشوشنـوا لَدُعيتَ يا خشَّانُ : يا حسَّـانُ! يا مَن كسوتَ الشعرَ وجهاً مشرقاً فَبَـدا يُزَّيِـنُ جيـدَهُ المُرجـانُ ووضعتَ ميزانَ العروضِ بدقّـةٍ وَتَمَكُنٍ..لـم يُطغِـكَ المـيـزانُ أخرجتَ ميزانَ العـروضِ بِحُلّـةٍ ذهبيّـةٍ.. يزهـو بهـا التِبيـانُ فَغَدَتِ القبائلُ تَدَّعيـكَ تفاخُـراً وقدِ ادّعَتْـكَ لِنفسِهـا همـذانُ واناادّعيـتُ تتلمـذي لِمُعَلّمـي إذ لـن أضـلَّ وقائـدي رُبّـانُ ولقد زعمتُ "مُكابراً..متفاخِـراً" أنِّـي نَهلـتُ وعلمُـهُ هـتّـانُ إن لم أُفاخر إذ حَظيـتُ بِشَرْبـةٍ مـن نهـرِهِ ومعيـنُـهُ ريّــانُ أو لم أُجاهـر إذ شَرُفـتُ بديمـةٍ هَتَنَت..وأرسلَهـا لنـا الرحمـنُ فلقد جحدتُ / وليس ذلك ديدني كلاّ..! فقلبـي كُلُّـهُ عرفـانُ

ولكن وبسبب معاناتي في ملاحقته كتبتُ لهُ هذه الأبيات وقد تكرم مشكوراً بالرد على القصيدتين.. فلهُ كلُ التحيّه والتقدير

ثملتُ بالشعرِ حتى صرتُ ندمانا وقد تناسيتُ إذ تعتعتُ خشّّانا فقلتُ يا شعرُ.. يانبض الفؤادِ.. ألا يجوزُ أن تكسرَ الأشجانُ أوزانا!؟ فقال :إن رُمتَ بالتكسيرِ جمجمتي وإن تراءت لك الأوزانُ شيطانا فلن يبيحَ لك الأستاذُ كسرَ يدي وهل يكسِّرُ وقعُ الفأسِ ثهلانا فهو الطبيب.. ورأسُ الداء! حقَّ لهُ أن يملك الشِعرَ قيعاناً وشطآنا فقلتُ إن كانَ رأسَ الداءِ.. ! كيف لنا أن لا نكسِّرَ بالأشعار أغصانا فقال.. لكنّهُ داءٌ يخامرُهُ طعمُ الشفاءِ.. وهذا الدّينُ أوصانا بأنَّ في الداءِ طِبٌّ ليس يعلمُهُ إلاّ الإله ..! فهل أزمعتَ عصيانا !! "فقلتُ أستغفرُ الرحمنَ".. ليس لنا إلاّ التقيدَ تشريعاً وقرءانا لكنني ناظمٌ للشعرِ أوهنني تقطيعُهُ فكرهتُ الشعرَ أزمانا أرومُ أن أنظمَ الأبياتَ كيف هَمَا شِعري.. و لا أُلبسُ الأشعارَ ألحانا!! يهمّني أن أقولَ الشعرَ واختلفت لديه قافيَتي مثنىً ووِحدانا فهل أَكُفُّ ؟!! وهل يوماً سيشفعُ لي أنّي حفظتُ ومالَ القلبُ طربانا! فقال: كلاّ.. وَقُلّْ شعراً معارضةً فربما تجتلي بالكدحِ تبيانا فقلتُ : حقّاً !! سأُفني فيه مُلهمتي وأصطفيهِ عدوّاً حيثما كانا حتى أُجنِّبَهُ وزن الخليلِ وما قد قال/فعلن /مفاعيلن / و فعلانا! وسوف أهجُرُهُ هجرَ المُحبِّ عسى أن يرعوي ويبيحَ الكسرَ إن بانا فقال مهلاً..!! وما هذا قصدتُ فَثُبْ إلى رشادكَ قد أسرفتَ بهتانا فقد يحجُّك : هذا ساكنٌ ..سببٌ.. /o ويجعلُ الشعرَ بالتقطيعِ قُطعانا ! نصيحتي فاغتنم إن كنتَ ذا رَشَدٍ أن تتّقِيهِ بنظم الشعرِ إذعانا ! فقلتُ بل حسبنا أن نشتكيهِ إلى كوفي أنان فقد يوليهِ سجّانا ونكتفي خيرَهُ حيناً.. /" ونطلبُهُ إذا أردنا"..فقد تاللهِ أعيانا فقال : يحزنني حالُ القريضِ إذا "زنزنتَهُ"..أيضمُّ السجنُ ربّانا!!؟ ستشتكي بُعْدَهُ حتماً وتَنْدبُهُ و تجتني بغيابِ الشيخِ خُسرانا أهكذا أنتَ .. .."والأعرابُ شأنهمُ نكرانُ مَن بذلوا برّاً وإحسانا"! أقلُّ إكرامهُ (إن كنتَ تُنصفَهُ) تاجاً من الدُّرِ إقراراً وعرفانا فقلتُ هذا الذي عندي له قَسَماً! وأصدقُ الودِّ ما نُخفيهِ كتمانا أُهديهِ من سِلسبيلِ الودِّ أعذبهُ ومن معينِ زلالِ الشعرِ هتّانا

زنزنتَهُ : أي أدخلتهُ الزنزانه (إشتقاق)

الأخ الشاعر ماجد
سلمت وسلم لنا الأستاذ خشان ...
والشعر محفوظ مادام له مدافعون ومبدعون من أمثالكم.
فلا الوزن سيكسر ولا القوافي ستحزن , وستبقة لغتنا شامخة نحو الأعالي.
( وسنزنزن كل دخيل ملحن بلسانه )

تقبل تحياتي

الله الله كم جمال الحروف هي الغالبة في هذا الشعر الصادق بوركت أخي ماجد


سلمت

مش عارف يا ماجد خشان ازاي سكت على الهنة الزغنتوته اللي في هذا البيت ؟

فَغَدَتِ القبائلُ تَدَّعيـكَ تفاخُـراً
وقدِ ادّعَتْـكَ لِنفسِهـا همـذانُ ( فغدت القبائل )

أخي الحبيب ماجد
طبعا هذا على سبيل المداعبة أن أكلمك باللهجة المصرية أولا لأشكر لك نظم هاتين القصيدتين حبا و تكريما لأستاذنا خشان محمد خشان و الذي يستحق كل الخير لمل فعله من أجل خدمة الشعر و العروض ما ندعو الله أن يجعله في ميزان حسناته .

و ثانيا : لأشكرك أيضا على حسك و نبضك العالي و لغتك السليمة

دمت بخير

د. جمال

قصيده جميله
شعر متمكن

سلمت الأنامل

لافض فوك

استوقفني مااستوقف أخي الشاعر د. جمال ..

واظنه خطأ طباعي .

أخي الشاعر
ماجد الغامدي
سبق أن قرأتها في المنتدى الراقي سوالف ليل وقد استمتعت بها كيف لا وهي من شاعر جميل إلى أستاذ جليل
لله درك كيف تختلق المعاني وتلعب بالتراكيب .

فـقـد تاللهِ أعـيـانـا
نظرت في هذه العبارة مليًا فقلت إن كان للقسم حرفان هما الواو والتاء فما المعنى الذي يضيفه كل حرف , إن كان الواو يدخل على أي مقسم به والتاء لا تدخل إلى على لفظ الجلالة فما هي أحوال القسم التي توافق كل حرف , أي لو أقسمت قائلا " تاللهِ أعجبني كذا" و " واللهِ أعجبني كذا "وفي حالة أخرى " تاللهِ لأكرمك " واللهِ لأكرمك " , وبصورة أخرى أيهما أنسب للقسم في حال كون الفعل وقع عليك أو سيق وفي حاله سيقع منك أو وقع .
مسألة تنتظر من يثرينا بفوائدها .
ولك التحية

الشاعر ماجد هنا يا مرحبا بك
لقد تشرفت وسررت بقراءة هذه القصيدة في سوالف ليل
كنت رائعا ومبدعا
قلمك يقطر ذهبا ياشاعرنا الماجد
دمت بهذا الحس
بوركت اخي
ينابيع السبيعي

أكرم بمادح نحب وممدوح نجل!

قد رأينا هنا شعراً جميلاً يستحق التقدير ومشاعراً أجمل تستحق التصفيق.

لا أريد أن أعكر هذا الجو الأخوي بأن أشير إلى بعض ملحوظات ، ربما أعود لاحقا.


الشكر كل الشكر لرقي إنسان حبيب يأبى إلا أن يكون ضيفا.



تحياتي

الأخ الشاعر ماجد
سلمت وسلم لنا الأستاذ خشان ...
والشعر محفوظ مادام له مدافعون ومبدعون من أمثالكم.
فلا الوزن سيكسر ولا القوافي ستحزن , وستبقة لغتنا شامخة نحو الأعالي.
( وسنزنزن كل دخيل ملحن بلسانه )

تقبل تحياتي

العزيز عادل العاني..

تحيتي لقدومك الذي أبهجني ..

وقد عدلت يا عادل بحكمك فأمِنَت لغةُ الضاد ونام أهلُها..

ولو زنزنّا كل الداخلين اللاحنين لنافسنا سجون إستخبارات ومباحث الدول العربيه بكثرة السجناء ولكن سنتميزُ عليهم بأن سجناءنا ليسوا مظلومين

تحيه وتقدير