ياجدي نومُك علَّمني

هكذا يا زاهِيَةْ
تتحفينا بعد سبقٍ داهيةْ
تخبرينا قولك الأخاذ دوماً
تلزمينا حينما نقرأ أن نؤثر صوما
عن قراءاتٍ لمن يلتف بعدك .. ثانية

الحبيبة مريم العموري
عندما قرأت قصيدتك وجدت نفسي أكتب هذه الكلمات

ياجدي نومُك علَّمني
أنْ لاأستسلمَ للغادرْ
علَّمني كيف أشقُّ طريقَ الثورةِ
للآمالِ المسجونة
بالحظِّ العاثرْ
علَّمني كيفَ تكونُ الدمعة ُ بركاناً ثائرْ
بركاناً يحرقُ أشجارالغرقدْ
ويطهرُّ أرضَ الميعادِ
من المحتلِّ الفاجرْ
علَّمني كيف النومُ يكونُ بلا نومٍ
إحساساً يعرفُهُ القلبُ الساهر
مَن شدَّ الحجرَ على بطنٍ
كي يجبرَ بالحجرِ الخاطرْ
كي يمسحَ عن خبزِ الثورةِ دمعاً
يبكيه الحزنُ القابعُ بمحاجر
علَّمني الرفقَ بأنفاسٍ
تـُسلبُ من صدرٍ بمقامرْ
علَّمني الجريَ بلا خوفٍ
فوقَ الأعشابِ المحروقة ْ
نحو الأحلامِ المسروقةْ
نحو الروزنامة
والتاريخِ الهاربِ من عمرِ الأطفالِ الساكنِ
في عمرِ الأنذال
علَمني كيفَ أديرُ الدَّفةَ
للجهةِ الأحلى
وأعيدُ كتابةَ تاريخٍ أرقى ..أغلى
لايشربُ من دمعِ الأحزانْ
لايقبلُ ظلماً للإنسانْ
يتعبدُ ربَّاً موجوداً سيحاسبُ كلَّ طغاة ِالأرضِ بما ظلموا
سبحانَ الرَّبِّ المعبود الصَّمد الرحمن
سبحان الرَّبِّ القادر والنَّاصر
شعر
بنت الحر
يكفيكم فخراً فأحند منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

الأخت زاهية ـ تحية ، وكل عام وأنت بخير
يا جدي نومك أسعدني
واباح الجفن لدى السامر
وأراق جفوني في عتب
من رؤية أنظمة الغادر
نمنا يا جدي يحرسنا
نصل الأعداء مشرعة
بمدينة حمر يتبعها
ليث يتطاير أحقادا
من فيه للجولة صابر
بالركن بقايا أنسجة
وبقية برذعة الحافر
ووشاح النطع على ذممي
من دمه بركان غائر
أيكون الشيخ أو الأنثى
أو طفل للرقية ساهر
أخشاب الثورة يدفئنا
والشبل بأقبية ناظر ؟؟ـــــــــــــــ
تحياتي أختي

بورك اليراع الطاهر ، والمداد الراقي.
قصيدة نقية نقاء الفجر ، تقية تقاك ، سامقة سموق النفس المؤمنة المتوكلة.
تقبلي شديد الإعجاب.
تحياتي

ودامت جهودك وقصائدك ومساعيك
تعمل في صالح الأمة
أخي المكرم د.سمير العمري
وليحفظ ربي بعنايته
أختك
بنت البحر