تجرعت .. غيظا

السلام عليكم ورحمة الله

إلى كل من سكب حرفا شاعرا...

أوكلمة حية صادقة...

على هذه الصفحة المتواضعة

أقدم اعتذارا صادقا تنوء بحمله الكلمات

ويهطل بردا وسلاما على النفوس والقلوب

فيزيل عنها جفاف الجفوة

وغبار الإهمال الغير مقصود

ربما لأسباب تطول وتتسع

إلا أن من المؤكد أن هذا الغياب ليس بسبب جحود أو نكران أو قطيعة ...

لكم جميعا الشكر والتقدير

وجميل الاعتذار

تلميذكم / عبد الله الشدوي

السلام عليكم ورحمة الله

هنا محاولة بعد انقطاع

أرجو ألا تكون مما يشق على الأسماع والبصر..

تجرعت غيظا .. أين من... يستسيغه

.................................هو القهر فيه الهم والغم ناقع

أرى في بزوغ الفجر.. نظرات ذاهل

................................. كئيبا.. غريبا ..تتقيه المطالع

وكم راودت قلبي ظنون مثيرة

.............................. وقد أينعت بين الضلوع .. نوازع

أغض لها عزمي وأحني عزيمتي

................................ فقد نضجت تحت الرماد مطامع

فيا..همّ لاتبرح . وكن لي مؤانسا

............................... فقد. يبست.. تلك المنى والدوافع

إذا أظهرت بعض القلوب أنينها

............................... فشكوى فؤادي.. غيّبتها.. مواجع

وسلامتكم

الأستاذ الشاعر عبد الله الشدوي

أرسل لك تحيات التقدير والإعجاب من نسمات شدا العذيّه

وهكذا عهدناكم يا أهلَ شدا .. تطاولون شدا هاماتٍ وشموخا !

القصيده فيها الكثير من مواطن الجمال..

وأتفق مع الأستاذ عادل العاني في خفض كئيبٍ وغريب..

فهما صفتان لـ ذاهل المجروره بالإضافه (والصفات من التوابع )..

ولا أرى أن تكون حالاً منصوبه لأن صاحب الحال غير موجود

لو كان البيت :
أرى بزوغ الفجر.. كئيباً >> لَقبِلنا صاحب الحال بزوغ الفجر

ولكن لايمكن قبولها كحال في وجود حرف الجر


مع فائق التحيّه والتقدير