أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: غصة في القلب

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 320
    المواضيع : 85
    الردود : 320
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي غصة في القلب

    غصة في
    القلب

    تناهى إلي خبر من الجزيرة
    فزعت فيه بآمالي إلى الكذب

    حين أيقظتني زوجتي من النوم، كانت تمسك الهاتف بيدها، محمرة الوجه، مكفهرة الملامح، لا تدري بماذا تجيب ولما سألتها:- " من المتكلم "؟ لم تجب بشيء، بل دفعت السماعة إلى يدي ووقفت بعيدا. الصوت القادم كان يحمل خبرا فزعت فيه بآمالي إلى الكذب، " هلال ابن أختك، هلال أعطاك عمره ". لم اسمع الجملة صحيحا، فسالت من جديد، وجاء الجواب مرة أخرى واضحا، " هلال أعطاك عمره ".

    وقفت، حدقت بوجه زوجتي وأولادي، الجميع مصاب بالذهول، بالمفاجأة، بالصعقة، انحسر ظل النوم عن دماغي، فاستقرت صورة هلال في مركز العين والوعي والذاكرة، بدا لي وجهه الفياض بالحيوية والنشاط، وداهمتني ضحكته، ونفر جلدي حين أحسست بلمساته العذبة وهو يهمس برفق وحنان " خالي مأمون، أنا بموت عليك "، تحرك القلب نحو الصدى والأوم، وانبرت الروح نحو الشجن والفاجعة.

    أنا الآن في أقصى الشمال الأوروبي، بيني وبين فلسطين ملايين الأميال، هنا أقف على حافة السرير، مكللا بالعجز، ملفوفا بالحيرة، غارقا بالتساؤل، وهناك، على تراب الوطن تقف أختي، إن تبقى لها حولا للوقوف، تنتحب، تبكي، تصرخ، تولول، ترمي أصواتها بجوف أثير لا يعرف كم الأسى والحسرة التي تحملها تلك الأصوات، هذا إن بقي صوت تستطيع أختي إخراجه من حنجرتها، وهناك، يقف إخوته الأربعة، يبحثون عن خبر ينفي الخبر، عن صوت يشبه صوت هلال، عن رعشة تنتمي إلى رعشاته، عن شهقة تحاكي شهقاته، عن ضحكة تنقلهم من حالة التصديق لحالة التكذيب، وهناك تقف أخته الوحيدة، تنظر إلى فجيعة أمها وإخوتها، تنظر إلى الأفق البعيد المغطى بالحزن والشجن، تبحث عن شيء، فتقع على الأرض مغشيا عليها.

    أولادي وزوجتي ذهبوا إلى مدارسهم، أنا والغرفة، وسماعة الهاتف السوداء اللون، والغربة، أنا والوحدة، وخيالات المأتم المقام لشاب لم يخطو نحو العشرون إلا بسنوات ثلاث، أنا والعجز والموت والمأتم، أنا والعزاء، أنا وصورة الجنازة، أنا وصورة أختي التي تبحث بين الجموع عن صدري، عن خفقان قلبي، عن وجيب روحي، عن دفء الإخوة، عن سر كامن بين مشاعري ومشاعرها، بين حزني وحزنها، بين دموعي ودموعها، أراها وهي تدور بعينيها بين الجموع المحتشدة باحثة عن ذراعي وحضني، تلسعني النظرة وهي ترتد إلى العيون لتزيد احتقان الدم والألم والأسى.

    اعد كمية كبيرة من القهوة، انظر من جديد إلى سماعة الهاتف السوداء، أخطو نحوها، أراها تنتفض انتفاضة أفعى، أتقدم قليلا، أمد يدي، فتخرج ضحكة هلال مدوية، انتفض متراجعا للخلف، أهز راسي بقوة عاتية وأحدق بالسماعة السوداء، اقترب من جديد، تتلوى السماعة، تخرج فحيحا ضاريا، تهاجمني صورة هلال وهو يفتح الدثار ليحشر جسده النحيل بحضني وهو يقول:- " حضنك دافي يا خالي "، تتحرك يدي لتمسد شعره الخرنوبي، ثم تمتد من تحت قميصه لتلامس بطنه وصدره، فاشعر بأنفاسه الرقيقة العذبة وهي تدخل قبو النوم بهدوء وسلام.

    أتراجع نحو المطبخ، اسكب فنجانا كبيرا من القهوة، أشعل دخينة، أتقدم نحو الصالة، اشعر بتناقض غريب يكتسح أعماقي، تناقض مجهول، يثقل راسي، تمور نوازع غريبة في صدري، تدخل القلب غصة حارقة مؤلمة، أحدق بسماعة الهاتف السوداء بحقد أعمى، بحقد يستطيع أن يجرف هواتف العالم كلها، ترتعد مفاصلي، ترتعش أحشائي، احتسي جرعة كبيرة من القهوة، اسحب أنفاسا هائلة من الدخينة، امسك بسماعة الهاتف، أحشو الأرقام، فيصل العويل والنحيب إلي واضحا، تتداخل أصوات النساء ودموعهن وشهقاتهن، صوت متحشرج مخنوق يسأل من المتصل؟ صمت، كقبر مهجور، يتعالى صوت النحيب ويمتد ليخرج من السماعة مقتحما قلبي ونفسي، أتهاوى على الكنبة، ويأتي صوت أختي وهي تصرخ:- " يما يا هلال، يا حبيبي، يا روح قلبي يما ".

    تندفع الدموع من عيني، ويحكم العجز استبداده بكل أعضائي، وصوت أختي يتسرب في أذني كحامض فتاك، النسوة توحد الله، تطالب أختي بالصبر، بالترحم على روحه، بالدعاء له، هلال مات إذن، ما كان، وما قيل، وما حدث لم يكن حلما، هلال مات إذن، أصبح مرحوما يستحق الترحم عليه والدعاء له، هلال مات قبل أن أموت أنا، قبل أن تموت أمه التي ما انفكت تدعو الله ألا يميت احد من أبنائها قبل أن تموت هي، كانت تدعو:- " يارب ما تشربني حسرة واحد منهم "، " يا رب اجعل يومي قبل يومهم " هلال مات ولا زلنا نحن أحياء، هلال تحت الأرض، ونحن فوقها، هلال مات، هل يمكنني تصديق ذلك؟

    جاء صوت أخي من السماعة مجروحا، من المتصل؟ بصعوبة بالغة خرجت، أنا المأمون. صمت مطبق، البقية بحياتك، حياتك الباقية، أين أختي؟ ونادى، صبحيه، فجاءت وهي تتلعثم بالحروف والكلمات:- " حبيبك مات، حبيبك راح، يا بي يا خوي كلكم بعاد عني، محدش جنبي، آه يا حبيبي يا خوي" وأخذت تنتحب، وقعت سماعة الهاتف من يدي، واندفعت ببكاء حار، ارتفع صوت دموعي، وتهاويت كتلة من عجز مقهور.

    ماذا يجري هناك؟ ومن سيصل فاتحا قلبه وروحه لتلك الأم المكلومة، لو، لو، لو، ولو، فقط لو، كانت السلاح الوحيد الذي يقتحم حنجرتي ولساني، لو، كانت كل ما املك من تبرير وسبب وقوه وانتماء، آه ما اشق العجز والقهر وفقدان الإرادة، آه يا أختي ما أعظم الثمن الذي ادفعه وأنا في بلاد كل ما فيها متجلد متجمد، حتى مشاعر القلب والروح هنا يتمكن منها صقيع اللانتماء لأرض أو بشر، بلاد كل ما فيها ينحو إلى رتابة مفرغة من الإحساس والنبض والشعور، بلاد تنطبع الدهشة على غرة أهلها حين يروا إنسانا يتحدث عن دفء المكان ودفء الشعور، آه، وألف آه يا صنو روحي وشقيقة قلبي وزاد عمري، آه، آه تمتد من غربة تذوي كل آمالي وأحلامي، كل أفراحي والواني، آه من ارض صلفة متعجرفة، آه يا أختي آه.

    بيني وبينك يا أختاه، ملاين الأميال، بيني وبينك قوانين الهجرة واللجوء، تلك القوانين التي تحظر علي زيارة الوطن لخمسة أعوام قادمة، بيني وبينك الاستعمار بكل خبثه وأورامه وصديده وتقيحه وظلمه وقهره، بيني وبينك حدود تأبى أن تفتح حتى لمن فقد أهله، بيني وبينك فواصل مقامة على امتداد القلب والروح. ولو – وعدت لسلاحي البتار " لو " – كنت املك قدرة الوصول إليك في رمشة عين أو اقل لفعلت، ولكني اعلم باني لو قطعت مسافات البلاد الفاصلة، فاني لن أستطيع أن أقطع الاستعمار الجاثم على ثرى الوطن.

    لكنها وصية مني إليك، وأنت الآن لا تحتملين ثقل أي وصية، وصية احمليها لقبرين يرقد فيهما أبي وأمي، اذهبي اليهما، وقولي لهما بصوت عال، عال، صوت يمزق الآفاق ويقطع المسافات، قولي لهما:- " الآن عرف المأمون لماذا تشبثتما بالفقر والمخيم، ولماذا رفضتما الخروج خلف الحدود التي تفصل ارض الوطن، الآن عرف معنى أن تكون أخته بحاجة لذراعه وصدره، فيكون عاجزا عن تقديمها لها " ثم عودي لهلالي الرائع، لبدر عمري وقولي له:- " خالك الذي أحببته لا يستطيع السير بجنازتك، بل لا يريد السير في جنازتك، قولي له بأنه الحي في موته، واني الميت بحياتي، قولي له انه الحر في قبره، واني أنا العاجز رغم ما يبدو لي وللناس من أفاق مفتوحة."

    وابكي أنت وكل الجمع الذي حولك على الميت الحي، على الميت الذي غادر الوطن بحثا عن رغيف لا يسمن ولا يغني من جوع، وافتحي بيتا للعزاء، وتقبلي عزاء الناس بوفاة أخيك الذي يسير على شوارع وأرصفة وطرقات لا تحمل أنفاس ارض أو سماء، وقولي القول المأثور " أنا لله وإنا إليه راجعون " فان سالك الناس عن سبب قولك هذا في أي وقت أو لحظة، أجيبهم في كل وقت وفي كل لحظة:- " اليوم تناهى إلي خبر رحيل أخي ".

    مأمون احمد مصطفى
    فلسطين – مخيم طول كرم
    النرويج -24-11-2005

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد الدسوقي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Feb 2004
    الدولة : doha
    المشاركات : 1,420
    المواضيع : 83
    الردود : 1420
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي


    "" أخي مأمون ""

    رحم الله ابن أختك هلال واسكنه فسيح جنانه .

    وألهمكم الصبر والسلوان ؛ اللهم آمين

    اللهم صبر أمه على تلك المصيبة إنا لله وأنا إليه لراجعون .

    اللهم أخلف عليها الخير كله .

    لقد تألمت من تلك الحكاية جدا

    قلوبنا معكم

    وتعازي إليكم جميعا أهل تلك المصيبة .

    رحمكم الله جميعا

    تقبل أجمل التحايا

  3. #3
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    الحبيب مأمون:
    قرأت نصك وهو يأخذني إلى عالمك ، وكل شيء حولي يبدو عابسا وحزينا، حتى قلمي الذي يكتب لك الآن ردا على ( خاطرتك أو قل مرثيتك أو قل بوحك أو أو ) هي عصية على التصنيف ، ولكنها ليست عصية على دخول القلوب ؛ لأنها صيغت بمداد القلب..
    إن أنقى لحظات الكتابة حين يكون الصدق هو الكاتب، وقد قرأت الصدق في كل حرف نزفه قلمك ، وأراني أتوجه إليك بالتعزية والمواساة على موت غاليك ، وأجدني أثني على حرف اختصر المسافات ، وعبر عن الشجن ، وكان يوظف الأشياء
    لخدمة هدفه ؛ فالهاتف ، والغربة ، والسيجارة ،والمسافات ، وقوانين الهجرة، ووووووو
    عظم الله أجرك أخي الحبيب ، وشكرا لحرف عشته واقعا ، وأجدني مدفوعا لمشاركتك ذلك الحرف الحزين، ولا أريد أن أشير إلى بعض الهنات اللغوية التي وردت في نصك ؛حتى لا أفسد قيم اللحظة التي تعيشها وأعيشها..
    سعيد بالقراءة لك أخي الفاضل، ولك خالص الود والتقدير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    من حر المداد ، وحرقة القلوب ، ودمع العيون ؛

    أواسيك أخي الكريم مأمون أحمد مصطف

    وأشاطرك الأحزان في أبن أختك الغالي ،

    من قلب كل أم يتلهف حر قلبها شوقا لوليدها .

    فخفف الله عنكم مصابكم ...

    وأنعم فقيدكم شباب الجنة ونعيمها .

  5. #5
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.56

    افتراضي تحية .....

    سلام الله عليك ورحمته وبركاته

    قال أرحم الراحميـن في كتابه العزيز:
    ((ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس ‏والثمرات، وبشر الصابرين. الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا ‏إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم ‏المهتدون))..

    أخي الكريم مأمون أحمـد،

    تعثّرت الكلمات بين أناملي، ووقف الزمن كله، ولم أجد حرفاً واحداً يستطيع أن يشاطرك مصابك الجلل، رحم الله ابن أختك الغالي وأسكنه فسيح جنانه، ورزقك ورزق والدته الكريمة الصبر والسلوان، إناّ لله وإنا إليه راجعون..
    حروفك قطفتَها من وجع القلب، وكتبتَها بنارِ البعد والفراق، ووظّفتَ لأجلها الأشياء كما قال أستاذي د. سلطان..وأحضرتَ بها الأزمنة كلها لترسم على يديها خطوطَ اللغة، وأشعلتَ بها أزمنةً انطفأتْ، وأعدتَ بها ذكرياتٍ عاشت وتعيش معك، وأضرمتَ شوقاً للأهل وللوطن الجريـح، وحنيناً سيظلّ مشتعلا بروحك حتى يزهر لقـاءً..أسأل أرحمَ الراحمـن أن يفرّج عنك وعن أهلك، وأن يحيطكم جميعاً بعنايته وحفظه ورحمته..

    لايمكنني أن أضيف شيئا آخر هنا، والصفحةُ قد حجزها الوجـع...
    تقبّل مني خالص التعازي في رحيل ابن أختك رحمه الله..
    وخالص التقدير ....

  6. #6
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 320
    المواضيع : 85
    الردود : 320
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    العزيز الدكتور سلطلن الحريري

    اشكرك جزيل الشكر على تفهمك لالمي الشديد وحزني المعتق، واتمنى من الله ان يجعل ايامك وايام المسلمين خضرة زاهية في الخضرة، وكنت اتمنى عليك ان تبين الاخطاء اللغوية لاقوم بتصحيحها في الاصل، لاني لا املك معرفة كافية في النحو، فان تكرمت وصصحت الاخطاء اكون شاكرا لك حسن الصنيع

    مع تحياتي

  7. #7
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 320
    المواضيع : 85
    الردود : 320
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    الكريم محمد الدسوقي

    اشكرك جزيل الشكر ، وتقبل الله منا ومنك حسن الطاعة وحسن المواساة، كان فضلا منك ومن جميع الاخوة ان يواسوني في الشاب الراحل، ادام الله الخير في الامة الاسلامية.

    مع تحياتي وشكري

  8. #8
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 320
    المواضيع : 85
    الردود : 320
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    الاخت الكريمة عبله محمد زقزوق

    اتمنى من الله ان يجعل كل ايامك بيضاء، واشكرك على هذا الغزاء الذي يمكنك فهمه اكثر من غيرك، فانت ان لم تكوني اما بعد، فانك حتما اخت او خالة او عمه، ادام الله عليك ظل اهلك وعزوتك.

    مع تحياتي

  9. #9
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 320
    المواضيع : 85
    الردود : 320
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    الاخت الكريمة اسماء حرمة الله وفقها الله

    اولا اغبطك على هذا الاسم الذي يحمل دلالات واسعة عميقة ، واتمنى على الله العلي القدير ان يمدك بمعاني هذا الاسم انت وذريتك الان وفي المستقبل، واشكرك جزيل الشكر على تفهمك العميق للحزن والالم الذي سكن وجداني حين سمعت الخبر، فالم الموت، الم يبدأ كبيرا ثم يصغر، وهذا من رحمة الله وفضله، لكن الم الغربة والعجز يبدأ كبيرا ويظل يكبر، فلا دواء له الا الركون الى الله طلبا للصبر والسلون، ولكن الانسان يبقى انسانا ، تهاجمه الحسرة ويتمكن منه الشجن، اسأل الله الصبر والسلوان لاختي وعائلتها ، ولجميع المسلمين.
    اشكرك شكرا يتناسب مع مدى قدرتك على فهم الالم والحزن، وعلى قدرتك في صياغة العزاء

    مع تحياتي وشكري

  10. #10
    الصورة الرمزية ليال قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 982
    المواضيع : 35
    الردود : 982
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    إنا لله وإنا إليه لراجعون
    رحم الله هلالاً وجميع موتى المسلمين
    ومن يتصبر يصبره الله . غفرالله له ولك وجمعك وإياه مع من تحب في جنات النعيم
    اللهم آمين يارب العالمين.
    .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. غصة
    بواسطة حسين العقدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 28-03-2014, 06:24 PM
  2. غُصَّةُ وَدَاعٍ
    بواسطة لطيفة أسير في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 01-06-2012, 09:24 PM
  3. عَبْدَالعَزيزِ الذي فِي القَلْبِ مَأْواهُ .. رسالة للنظام العربي
    بواسطة سالم العلوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 27-03-2011, 09:13 PM
  4. غصة
    بواسطة يحيى سليمان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 05-07-2010, 04:20 PM
  5. تغتالني غصة الرحمــاء... : (
    بواسطة فضاءات يراع في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 12-10-2006, 06:04 AM