قصص من الحياة (4)
قصة واقعية لفتاة في قاعة الامتحان( مؤثرة )
حدثت لإحدى الفتيات في احد المدارس وهي بقاعة الاختبار ولقد نقلت وقائع هذه القصة المؤثرة
إحدى المعلمات التي كانت حاضرة لتلك القصة
والقصة تقول : ـ
إن فتاة في قاعة الامتحان دخلت وهي في حالة إعياء وإجهاد واضح على محياها ولقد جلست في مكانها المخصص في القاعة وتسلمت أوراق الامتحان وأثناء انقضاء دقائق الوقت لاحظت المعلمة تلك الفتاة أنها لم تكتب أي حرف على ورقة إجابتها حتى بعد أن مضى نصف زمن الامتحان
فأثار ذلك انتباه تلك المعلمة فركزت اهتمامها ونظراتها على تلك الفتاة
وفجأة !!!!!!!!!!!!!!
أخذت تلك الفتاة في الكتابة على ورقة الإجابة وبدأت في حل أسئلة الاختبار بسرعة أثارت استغراب
ودهشة تلك المعلمة التي كانت تراقبها وفي لحظات انتهت تلك الفتاة من حل جميع أسئلة الامتحان
وهذا ما زاد دهشة تلك المعلمة التي أخذت تزيد من مراقبتها لتلك الفتاه لعلها تستخدم أسلوبًا جديدًا
في الغش ولكن لم تلاحظ أي شيء يساعدها على الإجابة !!!!!!!!!!
وبعد أن سلمت الفتاة أوراق الإجابة سألتها المعلمة ما الذي حدث معها ؟؟؟؟
فكانت الإجابة المذهلة المؤثرة المبكية !!!!!!!!!!!!
أتدرون ماذا قالت ؟؟؟؟!!!!!!!!
إليكم ما قالته تلك الفتاه :
لقد قالت تلك الفتاه إنها قضت ليلة هذا الاختبار سهرانة إلى الصباح !!!!!
ما ذا تتوقعون أن تكون سهرة هذه الفتاة ؟؟؟!!!!!!
تقول : قضيت تلك الليلة وأنا أُمرِّضُ وأعتني بوالدتي المريضة دون أن أذاكر أو أراجع درس الغد
فقضيت ليلي كله أعتني بأمي المريضة
ومع هذا أتيت إلى الاختبار ولعلي أستطيع أن افعل شيئاً في الامتحان
ثم رأيت ورقة الامتحان وفي بداية الأمر لم أستطع أن أجيب عن الأسئلة
فما كان مني إلا أن سالت الله عز وجل بأحب الأعمال إليه وما قمت به من اعتناء بأمي المريضة
إلا لوجه الله وبرًا بها ..
وفي لحظات _ والحديث للفتاة _ استجاب الله لدعائي وكأني أرى الكتاب يتجلى أمامي وأخذت بالكتابة
بالسرعة التي ترينها وهذا ما حصل لي بالضبط وأشكر الله على استجابته لدعائي
فعلاً هي قصة مؤثرة توضح عظيم بر الوالدين وأنه من أحب الأعمال إلى الله عز وجل
فجزى الله تلك الفتاة خيرًا وحفظها لأمها
أدعو من كان له أب وأم أن يستغلهم في مرضاة الله وأن يبر هما قبل وبعد موتهما
وأرجو أن تكون هذه رسالة واضحة لمن هو مقصر في حق والديه وفي برهما
( القصة منقولة عن المعلمة سناء فروانة مع دعائنا لها بالتوفيق )