أحدث المشاركات
صفحة 9 من 13 الأولىالأولى 12345678910111213 الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 124

الموضوع: قصص من الحياة

  1. #81
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    قصص من الحياة ( 30 )

    إنها قصة من أروع القصص الواقعية المؤثرة

    ، حصلت لطفلة صغيرة تقية صالحة رغم صغر سنها

    ، وهي قصة من أعجب القصص

    سيرويها لكم أبوها وهو لبناني اشتغل في السعودية

    فترة من الزمن .

    قال: عشت في الدمام عشر سنين ورزقت فيها بابنة

    واحدة أسميتها ياسمين، وكان قد ولد لي من

    قبلها ابن واحد وأسميته احمد وكان يكبرها

    بثمان سنين وكنت اعمل هنا في مهنة هندسية..فأنا

    مهندس وحائز على درجة الدكتوراة.. كانت ياسمين

    آية من الجمال لها وجه نوراني زاهر..ومع بلوغها

    التسع سنوات

    رأيتها من تلقاء نفسها تلبس الحجاب وتصلي

    وتواظب على قراءة القرآن بصورة ملفتة للنظر..

    فكانت ما إن تنتهي من أداء واجباتها المدرسية

    حتى تقوم على الفور

    وتفترش سجادة صلاتها الصغيرة وتأخذ بقرآنها

    وهي ترتله ترتيلا طفوليا ساحرا..كنت أقول

    لها قومي العبي مع صديقاتك فكانت تقول: صديقي

    هو قرآني وصديقي هو ربي

    ونعم الصديق..ثم تواصل قراءة القرآن..

    وذات يوم اشتكت من ألم في بطنها عند النوم..فأخذتها

    إلى المستوصف القريب فأعطاها بعض المسكنات

    فنهدأ آلامها يومين..ثم تعاودها..وهكذا تكررت

    الحالة..ولم أعط

    الأمر حينها أي جدية..وشاء الله أن تفتح الشركة

    التي أعمل بها فرعا في الولايات المتحدة

    الأمريكية..وعرضوا علي منصب المدير العام

    هناك فوافقت..ولم ينقض شهر

    واحد حتى كنا في أحضان أمريكا مع زوجتي واحمد

    وياسمين..ولا أستطيع وصف سعادتنا بتلك الفرصة

    الذهبية والسفر للعيش في أمريكا هذا البلد

    العملاق الذي يحلم

    بالسفر إليه كل إنسان..

    بعد مضي قرابة الشهرين على وصولنا إلى أمريكا

    عاودت الآلام ياسمين فأخذتها إلى دكتور باطني

    متخصص..فقام بفحصها

    وقال: ستظهر النتائج بعد أسبوع ولا داعي للقلق

    ادخل كلام الطبيب الاطمئنان إلى قلبي..وسرعان

    ما حجزت لنا مقاعد على أقرب رحلة إلى مدينة

    الألعاب (أورلاندو) وقضينا وقتا ممتعا مع

    ياسمين..بين الألعاب

    والتنزه هنا وهناك .. وبينما نحن في متعة المرح..رن

    صوت هاتفي النقال..فوقع قلبي..لا أحد في أمريكا

    يعرف رقمي..عجبا أكيد الرقم خطأ .فترددت في

    الإجابة..وأخيرا ضغطت على زر الإجابة..

    - الو..من المتحدث ؟؟

    - أهلا يا حضرة المهندس..معذرة على الإزعاج

    فأنا الدكتور ستيفن..طبيب ياسمين هل يمكنني

    لقاؤك في عيادتي غدا ؟

    - وهل هناك ما يقلق في النتائج ؟!

    - في الواقع نعم..لذا أود رؤية ياسمين..وطرح

    عدد من الأسئلة قبل التشخيص النهائي..

    - حسنا سنكون عصر غد عند الخامسة في عيادتك

    إلى اللقاء.. اختلطت المخاوف والأفكار في

    رأسي..ولم ادر كيف أتصرف فقد بقي في برنامج

    الرحلة يومان وياسمين في

    قمة السعادة لأنها المرة الأولى التي تخرج

    فيها للتنزه منذ وصولنا إلى أمريكا..وأخيرا

    أخبرتهم بأن الشركة تريد حضوري غدا إلى العمل

    لطارئ ما..وهي فرصة جيدة

    لمتابعة تحاليل ياسمين فوافقوا جميعا على

    العودة بشرط أن نرجع إلى أور لاند في العطلة

    الصيفية..

    وفي العيادة استهل الدكتور ستيفن حديثه لياسمين

    بقوله: - مرحبا ياسمين كيف حالك ؟

    - جيدة ولله الحمد..ولكني أحس بآلام وضعف،

    لا أدري مما ؟

    وبدأ الدكتور يطرح الأسئلة الكثيرة..وأخيرا

    طأطأ رأسه وقال لي: - تفضل في الغرفة الأخرى..

    وفي الحجرة انزل الدكتور على رأسي صاعقة..تمنيت

    عندها لو أن الأرض انشقت وبلعتني..

    قال الدكتور: - منذ متى وياسمين تعاني من المرض؟


    قلت: منذ سنة تقريبا وكنا نستعمل المهدئات

    وتتعافى ..

    فقال الطبيب: ولكن مرضها لا يتعافى بالمهدئات..أنها

    مصابة بسرطان الدم في مراحله الأخيرة جدا..ولم

    يبق لها من العمر إلا ستة اشهر..وقبل مجيئكم

    تم عرض التحاليل على أعضاء لجنة مرضى السرطان في

    المنطقة وقد أقروا جميعا بذلك من واقع التحاليل

    ..

    فلم أتمالك نفسي وانخرطت في البكاء

    وقلت: مسكينة..والله مسكينة ياسمين هذه الوردة

    الجميلة..كيف ستموت وترحل عن الدنيا..وسمعت

    زوجتي صوت بكائي فدخلت ولما علمت أغمى عليها..وهنا

    دخلت ياسمين

    و‏ابني أحمد وعندما علم أحمد بالخبر احتضن

    أخته

    وقال: مستحيل أن تموت ياسمين..

    فقالت ياسمين ببراءتها المعهودة: أموت..يعني

    ماذا أموت ؟ فتلعثم الجميع من هذا السؤال..

    فقال الطبيب: يعني سترحلين إلى الله..

    فقالت ياسمين: حقا سأرحل إلى الله ؟!.. وهل

    هو سيئ الرحيل إلى الله ألم تعلماني يا والدي

    بان الله أفضل من الوالدين والناس وكل الدنيا..وهل

    رحيلي إلى الله

    يجعلك تبكي يا أبي ويجعل أمي يغمى عليها..فوقع

    كلامها البريء الشفاف مثل صاعقة أخرى فياسمين

    ترى في الموت رحلة شيقة فيها لقاء مع الحبيب..

    - عليك الآن أن تبدأ العلاج..


    فقالت: إذا كان لابد لي من الموت فلماذا العلاج

    والدواء والمصاريف..


    - نعم يا ياسمين..نحن الأصحاء أيضا سنموت فهل

    يعني ذلك بان نمتنع عن الأكل والعلاج والسفر

    والنوم وبناء مستقبل..فلو فعلنا ذلك لتهدمت

    الحياة ولم يبق على


    وجه الأرض كائن حي..


    الطبيب: تعلمين يا ياسمين بأن في جسد كل إنسان

    أجهزة وآلات كثيرة هي كلها أمانات من الله

    أعطانا إياها لنعتني بها..فأنت مثلا..إذا

    أعطتك صديقتك لعبة..هل


    ستقومين بتكسيرها أم ستعتنين بها ؟


    ياسمين - بل سأعتني بها وأحافظ عليها..


    الطبيب : وكذلك هو الحال لجهازك الهضمي والعصبي

    والقلب والمعدة والعينين والأذنين ، كلها

    أجهزة ينبغي عليك الاهتمام بها وصيانتها

    من التلف..والأدوية


    والمواد الكيميائية التي سنقوم بإعطائك

    إياها إنما لها هدفان..الأول تخفيف آلام المرض

    والثاني المحافظة قدر الإمكان على أجهزتك

    الداخلية من التلف حتى عندما


    تلتقين بربك وخالقك تقولين له لقد حافظت

    على الأمانات التي جعلتني مسئولة عنها..هأنذه

    أعيدها لك إلا ما تلف من غير قصد مني..


    ياسمين : إذا كان الأمر كذلك..فأنا مستعدة

    لأخذ العلاج حتى لا أقف أمام الله كوقوفي

    أمام صديقتي إذا كسرت لعبها وحاجياتها..


    مضت الستة اشهر ثقيلة وحزينة بالنسبة كأسرة

    ستفقد ابنتها المدللة والمحبوبة.. وعكس ذلك

    كان بالنسبة لابنتي ياسمين فكان كل يوم يمر

    يزيدها إشراقا وجمالا


    وقربا من الله تعالى..قامت بحفظ سور من القرآن..وسألناها

    لماذا تحفظين القرآن ؟


    قالت: علمت بان الله يحب القرآن..فأردت أن

    أقول له يا رب حفظت بعض سور القرآن لأنك تحب

    من يحفظه..


    وكانت كثيرة الصلاة وقوفا..وأحيانا كثيرة

    تصلي على سريرها..


    فسألتها عن ذلك فقالت: سمعت إن رسول الله

    (صلى الله عليه وسلم) يقول: ( جعلت قرة عيني

    في الصلاة) فأحببت أن تكون لي الصلاة قرة

    عين..


    وحان يوم رحيلها..وأشرق بالأنوار وجهها..وامتلأت

    شفتاها بابتسامة واسعة..وأخذت تقرأ سورة

    (يس) التي حفظتها وكانت تجد مشقة في قراءتها

    إلى أن ختمت السورة ثم


    قرأت سورة الحمد وسورة (قل هو الله أحد) ثم

    آية الكرسي..ثم قالت: الحمد لله العظيم الذي

    علمني القرآن وحفظنيه وقوى جسمي للصلاة وساعدني

    وأنار حياتي بوالدين


    مؤمنين مسلمين صابرين ، حمدا كثيرا أبدا..واشكره

    بأنه لم يجعلني كافرة أو عاصية أو تاركة للصلاة..




    ثم قالت: تنح يا والدي قليلا ، فإن سقف الحجرة

    قد انشق وأرى أناسا مبتسمين لابسين البياض

    وهم قادمون نحوي ويدعونني لمشاركتهم في التحليق

    معهم إلى الله


    تعالى..


    وما لبثت أن أغمضت عينيها وهي مبتسمة ورحلت

    إلى الله رب العالمين


    اللهم ارحم هذه الطفلة الصالحة وارحمنا برحمتك

    وأحسن خاتمتنا .
    اللهم يا من تعلم السِّرَّ منّا لا تكشف السترَ عنّا وكن معنا حيث كنّا ورضِّنا وارضَ عنّا وعافنا واعفُ عنّا واغفر لنا وارحمنا

  2. #82
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    قصص من الحياة ( 31 )
    احذروا غرف الدردشة

    سطور هذه الجريمة هي بمثابة جرس انذار لكل أسرة في بيتها جهاز كمبيوتر ولاتعلم ماذا يفعل ابناؤها امام شاشته ليلا عندما تغفل عيون الآباء والأمهات وتظل عيون الابناء ساهرة حتي الصباح!
    ميرفت.. خريجة كلية الآداب وابنة مسئولة كبيرة سقطت في هذا الفخ عندما زارت بارادتها غرف الدردشة علي الانترنت وانتهي بها الحال في شقة مفروشة ومشبوهة وملف في مباحث الآداب!
    حكاية ميرفت هي درس لكل فتاة في سنها.. وناقوس خطر ندق أجراسه لكل أسرة ان انتبهوا لأولادكم.. فليست كل غرف الدردشة بريئة.. فهناك غرف هي أشبه بالجحيم!'
    البداية كانت طبيعية.. ميرفت الطالبة المتفوقة التي انتهت منذ شهور قليلة من تعليمها بكلية الآداب.. قررت ان تفتح صفحة جديدة في حياتها بعد ان تخرجت وشعرت انها اصبحت مسئولة عن نفسها أول شيء فكرت فيه هو احتياجها إلي الوظيفة رغم انها من أسرة ثرية.. وامها موظفة مرموقه باحدي الهيئات الحكومية.. أما والدها فهو طبيب بيطري لكن طموح 'ميرفت' كان لاحدود له.. تقدمت إلي العديد من الوظائف التي أعلن عنها.. لكنها لم توفق في الحصول علي الوظيفة المناسبة!.. أخيرا وجدت الفتاة الشابة الحل.. ان تبحث عن وظيفة علي الانترنت.. خاصة باحدي شركات الطيران الخاصة.. لكن سرعان ما تركت الوظيفة بعد مرور أقل من شهر من استلامها لعدم ارتياحها لصاحب العمل الذي اعتاد معاكستها لدرجة أنه طلب منها الزواج عرفيا وهو السبب الذي جعل ميرفت تترك العمل وتجلس في منزلها في انتظار فارس احلامها أو وظيفة أخري مناسبة.. وعادت الفتاة مرة أخري تبحث عن وظيفة عبر الانترنت وكانت البداية!
    غرفة الدردشة!
    فجأة أثناء وجود ميرفت علي الانترنت دخلت إلي غرف الدردشة.. تعرفت علي شاب محاسب وظهرت صورته أمامها.. وجدته شابا وسيما.. يعمل محاسبا باحدي الشركات الخاصة.. يتقاضي راتبا كبيرا.. يسكن بمنطقة سيدي بشر بالاسكندرية.. من أسرة كبيرة أو هكذا ظنت.. يبحث عن عروس حسناء تستطيع أن تبني معه المستقبل!
    أعجبت ميرفت بالشاب وبادلته الحديث عبر الانترنت.. أعطت له صورتها كي يشاهدها.. انتهي أول حوار بينها علي وعد باللقاء عبر الشبكة في اليوم التالي في نفس الموعد.. وراحت في اليوم التالي تحدث صديقتها بأنها تعرفت علي شاب وسيم من الاسكندرية.. وأنها للوهلة الاولي عندما رأته علي شاشة الكمبيوتر اعجبت به.. ولأول مرة دق قلبها تجاهه!شجعتها عبير علي استمرار العلاقة بينها وبين تامر وهذا هو اسمه وبفارغ الصبر انتظرت ميرفت الموعد في اليوم التالي وتطور الحديث بينهما بعد أن عرف كل اسرار حياتها وصارت مثل كتاب مفتوح أمامه لكن وسط كلامها لمح الشاب أشياء كانت مثل فرصة رفض أن يفوتها خاصة ما سمعه عن الحصار الامني الذي تفرضه اسرتها عليها.. وانتهي اللقاء الثاني عبر شبكة الانترنت وعلي موعد آخر في اليوم الثالث.. نفس السيناريو ميرفت سعيدة بشبكة الانترنت التي استطاعت ان توصلها بشخص يتسم بالحنان والقوة في شخصيته انه الحب.. الذي تبحث عنه حتي وجدته!
    وفي اللقاء الثالث كانت بداية النهاية.. اقنعها تامر بأنه يحبها ويريد الزواج منها وأنه في أقرب فرصة سوف ينزل إلي مصر يطلب يدها من أسرتها.. فهو أيضا من أسرة ثرية وعريقة بالاسكندرية.. ولديه الشقة والسيارة.. وكل مستلزمات الحياة.. وتطور الحديث بينهما إلي حد ممارسة الجنس عبر شبكة الانترنت.. نسيت ميرفت نفسها حينما بدأ صديقها في الهاب جسدها بكلماته المعسوله ورغبته في لقائها علي انفراد!
    وبالفعل كان اللقاء الأول بينهما بعد أن طلب الاثنان إلا يكون هناك علامة مميزة للتعارف وجها لوجه.. وأنما لغة القلوب التي من خلالها سيعرف كل واحد الآخر!
    .. وبالفعل تقابل الاثنان.. جلسا معا بأحد الكازينوهات طلبت ميرفت من أهلها أن تخرج لصديقتها عبير.. وبالفعل ذهبت إليه!
    مرت الساعات كأنهما ثانية ينتهي اللقاء الأول ويطلب منها تامر أن يلقاها في اليوم التالي.. وفي نفس الموعد.. ويتكرر نفس السيناريو.. فقد كان يهدف إلي شيء آخر لم تفهمه ميرفت بعد!
    ملف في الآداب!
    يطلب تامر أن يكون لقاؤهما الثاني في مكان مغلق.. لايراهما فيه أحد.. ترفض ميرفت.. لكنها في نفس الوقت تحاول أن ترضي حبيبها.. وبسرعة توافق ويتقابلان في صباح اليوم التالي علي اعتبار أنها تأخذ دوره تدريبية في مجال الكمبيوتر بالجامعة في الساعة العاشرة صباحا حتي الرابعة عصرا هي وصديقتها 'عبير'.. وبالفعل تصدق الاسرة حيلة الابنة الصغيرة المدللة.. ويبقي شيء واحد وهو المكان الذي سيتقابلان فيه!
    ينظر إليها الحبيب؟!.. وبسرعة يقول لها أن لديه شقة بمنطقة الاهرام بالجيزة فيذهب الاثنان إليها توافق ميرفت وكأنها في غيبوبة ويبدأ أول لقاء محرم بينهما.. ينجح فيه الشاب في سرقة أعز ما تملكه فتاة وتتوالي اللقاءات الغرامية كل يوم حتي يشتم ضباط مباحث الآداب بالجيزة باشراف العميد محمد ناجي مدير مباحث الآداب بالجيزة أمر شقة الاهرام فما هي إلا شقة تدار للأعمال المنافية للآداب تحوي العاهرات والخارجين عن القانون المثير انها أغلقت منذ ثلاث سنوات بعد أن ألقي القبض علي كل الافراد المتواجدين بها وتم حبسهم.. إلا ان احدهم وهو تامر تم الافراج عنه حديثا وعاود نشاطه مرة أخري!
    تم استئذان النيابة ويتحرك ضباط مباحث الهرم تحت اشراف المقدم علاء عابد رئيس مباحث الهرم ومعاونيه الرائد ايهاب رزق والنقباء محمد راضي وايهاب رضا ومحمد الصغير إلي الشقة المشبوهه عصرا.. التي تمتليء بالنساء الساقطات ومن بينهم ميرفت وتامر في وضع مناف للآداب وتكتشف الفتاة انها وقعت ضحية علي شبكة الانترنت!
    تلطم ميرفت خديها.. لكن بعد فوات الآوان.. يتم إحالتها إلي النيابة التي تأمر بحبسها أربعة أيام علي ذمة التحقيق ويتم تجديد حبسها 45 يوما

  3. #83
    الصورة الرمزية خليل انشاصي شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 1,198
    المواضيع : 48
    الردود : 1198
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي فكرة الكبار حين يتابعها الكبار في المتلقى العامر العزيز ملتقى رابطة الواحة الثقافية .


    الأساذ الكريم والمربي الفاضل / عطية العمري حفظه الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

    يقال في المثل : أن تأتي متأخراً خير من ان لا تأتي

    بالطبع سقت هذا المثل لأبرر تأخري في الرد والتعليق على ما ورد عبر هذه الصفحات
    فهل نجحت ؟
    القصة مذهلة بشدة وتعني الكثير من القيم والعظات ، أحداث أقشعر لها بدني لشدة تأثيرها ، وهذا أسلوب الكبار والمتمكنين ، وقد لفت انتباهي تعليق
    الأخ الفاضل الدكتور/ السمان

    والأخت الفاضلة الأستاذة / نسيبة بنت كعب

    مما زادني بهجة وسرورا ، بارك الله بهما وكثّّر الله من مثليهما في المسلمين ، وأنت يا أستاذنا العزيز / عطية العمري صاحب الفكرة الممتازة ، وأكيد أن هناك العشرات من القصص الشيقة عند الكثيرين من الأخوة الأعضاء الذين نأمل منهم المشاركة بها لنسعد ونتعظ بها ، ولنشر الفضيلة بين الأخوة السمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها خاصة وأن موقعنا الثقافي المميز يستقطب الكثيرين من أهل العلم والخير والراغبين في نشر الفضيلة وزرع أعظم القيم في نفوسنا ونفوس أبنائنا .
    لا أريد أن أطيل أكثرمن ذلك فأنا أُعدَّ نفسي لقصة حقيقة أخرى في القريب إن شاء الله .
    على الخير نلتقي ودمتم .

    أخوكم

    أبو عبد الله
    غزة / فلسطين .
    خُــــذْ مِنْ شبابكَ للمِعَـــــادِ نصيبــا
    إنَّ المشيبَ إلىَ الشّبـــــابِ رســولُ

  4. #84
  5. #85
    الصورة الرمزية خليل انشاصي شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 1,198
    المواضيع : 48
    الردود : 1198
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي أخي العزيز الأستاذ / عطية العمري حفظه الله .


    الأستاذ الفاضل / عطية العمري حفظه الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :



    لك أخي أسلوبك المميز والمثير، فهي قصة مثيرة وهادفة وتدعو للخير والتعامل مع الله ، ويا ليت أغنياء المسلمين في مكان تولي الأمور المشابهة ، فأجر ذلك عند الله سبحانه وتعالى ، وكما قيل في الحكمة " لا يضيع العرف بين الله والناس ، والله يجازي الحسنة بعشرة أمثالها ويضاعف كثيراً.
    أشكرك لك تلك الفتحة الهادفة في جدار الخير والعمل الصالح ، وأتحت لنا الفرصة للكتابة والمشاركة فيما ينفع في هذا الزمان .
    بارك الله بك وفي كل من شارك أو مر بتلك الواحة الجميلة .

    تحياتي وتقديري واحترامي لك على الدوام .




    أبو عبد الله
    خليل انشاصي
    غزة / فلسطين .

  6. #86
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    قصص من الحياة ( 32 )


    رجل يغازل زوجته عبر الإنتـرنت !!

    هي تعمل مدرسة حاسب في مدرسة حكومية وتعود إلى المنزل في تمام الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر كل يوم بصحبة السائق أما هو فيعمل موظفاً في إحدى الشركات ويعود إلى المنزل في حدود الساعة الرابعة والنصف عصراً من كل يوم وعند عودته يجد زوجته المغلوبة على أمرها قد انتهت من تحضير وجبة الغداء وأعدت له مائدة عامرة بكل ما لذ وطاب في بيتهما.. وهو عبارة عن دور علوي مكون من خمس غرف تم توزيعها حسب ما تقتضيه حاجتهما كالتالي: غرفة نوم وغرفة للأطفال الثلاثة مع الخادمة وغرفة مجلس للنساء وصالة معيشة وغرفة مكتب للزوج (يمنع على الزوجة مداهمتها دون طلب الإذن المسبق من الزوج) وغرفة مجلس للرجال فضلاً عن المطبخ ودورات المياه.. ونعود للموضوع وبعد تناول وجبة الغداء يقوم الزوج لأخذ قسط من الراحة وأحياناً تشاركه الزوجة ذلك الوقت المستقطع وبعد ساعتين من النوم يقوم مستيقظاً لإكمال بعض احتياجاته الخاصة أو العامة والزوجة تغرق في تحضير بعض الأمور الأسرية المتعلقة بالأطفال وبعد صلاة العشاء يكون الأمن مستتباً في المنزل حيث يتجه الصغار إلى النوم وترافقهم الخادمة بعد أن تنتهي من ترتيب البيت ويعود الزوج إلى المنزل بعد ذلك أي في حدود الساعة التاسعة تقريباً مساء ويتجه مباشرة إلى غرفة مكتبه ويرفض مشاركة الزوجة وجبة العشاء وأحياناً يطلبها (أي وجبة العشاء) في مكتبه لتناولها بمفرده ويغلق عليه لماذا؟ لكي يدخل عالم الإنترنت! بشكل عام وعالم الحسناوات بشكل خاص عبر الأيسكيو أو الماسنجر وغيره من برامج التشات المتعددة ولكي تتضح الرؤية للقارئ الكريم فالبيت يوجد به خطّا هاتف خط عام للمنزل يتصل به أقارب الزوج والزوجة وجميع المعارف للعائلتين أما الخط الآخر فهو خاص للزوج ولا يعرف أحد به سوى الشلة المقربة للزوج بالإضافة لخطي جوال لكليهما والزوجة لها جهاز كمبيوتر تبعاً لطبيعة عملها كمدرسة وتضعه في غرفة النوم الخاصة بهما وتدخل الإنترنت عبر الخط الآخر أي العام بإيعاز من الزوج لكي لا تضيع وقته الثمين أما هو فيدخل إلى الإنترنت عبر خطه الخاص وفي ظل الجو المغلق الذي يحيط به نفسه ذهلت الزوجة من ذلك وحاولت مراراً وتكراراً أن تصل إلى الحقيقة وراء تلك العزلة التي يحيط بها نفسه ولماذا لا يحق لها الاستمتاع بتصفح النت بجواره وما هو السبب من منعه لها أن تدخل عنوة إلى غرفة مكتبه دون الحصول على إذن مسبق ولماذا يحيل البيت نكداً ولو حاولت النقاش معه حول الموضوع استفسارات قادت الزوجة إلى نوع من الفضول ومحاولة الدخول إلى عالم زوجها الخاص.. وحاولت أن تتحين الفرصة أو تصطادها للوصول إلى جهازه وبحكم خبرتها الأكاديمية في علوم الحاسب وكذلك خبرتها العملية يستعين بها الزوج أحياناً لمساعدته في حل بعض المعضلات التي تواجهه بين الفينة والأخرى مع توخيه الحرص بعدم كشف أسراره الخاصة ولكن (إن كيدهن عظيم) استطاعت الزوجة الوصول إلى رقم الأيسيكيو كمنفذ للعبور إلى قلب زوجها المريض واختارت اسماً يشد كثيراً من الرجال ويلفت انتباههم ودخلت إليه من خلال هذا البرنامج.. ولكم أن تتخيلوا أن كليهما يحادث الآخر من منزلهما الصغير وبعد فترة بسيطة استطاعت الزوجة أن تكسب ود زوجها الذي لا يعرف حقيقة أمرها وطلب منها أن تتحدث معه هاتفياً ولكنها رفضت ذلك وأخيراً استقر الأمر على خدمة الماسنجر للتأكد من حقيقة كونها أنثى لكي لا يتم خداعه من قبل أحد شلته على حدّ قوله لها.. وعلى مضض وافقت مع شدة مخاوفها أن يتعرف على صوتها وطلبت منه أن تكون المرة الأولى والأخيرة لأنها فتاة محافظة وعملت ذلك من أجل أن لا تخسره كصديق وزميل في النت وتتوقع أن يكون بينهما علاقة من نوع خاص وراق ووافق على ذلك مع قطع الوعود بعدم إحراجها مستقبلاً وتم ذلك بالفعل.. ويا للمفاجأة أتدرون ماذا قال الزوج عندما سمع همس صوتها: إنني لم أسمع قط أجمل من عذوبة هذا الصوت ورقته وأخذ يتنهت ويوهوه على مسمع منها بشدة انبهاره بصوتها.. وطلبت منه إنهاء المكالمة عبر الماسنجر بعد أن تم له ما أراد وبالفعل اتخذت علاقته معها منحى آخر من الصراحة (فرط السبحة) فأخبرها بكل شيء أنه متزوج وأنه ما يشعر بالسعادة مع زوجته وأنها متسلطة وأنه يعيش معها مجاملة حتى لا يتضرر الأطفال وهي أخذت تجاريه وتقول له إنها سبق أن تزوجت وفشلت في زواجها بسبب زوجها المدمن على الإنترنت وأخذت تسرد له عيوبه بطريقة ذكية وغير مباشرة وأشارت إلى أنها لم تقصر يوماً في حقه ولكن هو غير مبال بها ولم يشعرها بأنوثتها أو يضمها بحنانه.. وهو (أي الزوج) يبادلها الحوار قائلاً: إن هذا الزوج يتمتع بالبرود وقلة الذوق وعدم النظر ومعك حق أنك طلبت الطلاق منه. وهكذا بدأت تتهاوى الأوراق بينهما وكلاهما يكشف النقاب عن خبايا مكنوناته الداخلية بطريقة أنهكت قوى الزوجة كونها الوحيدة التي تعرف حقيقة من يحاورها.. وبين إصرار الزوج على مقابلتها وطلب إعطائه فرصة لكي يعوضها عن أيامها الغابرة مع زوجها السابق.. وبالحلال على حد قوله طلبت الزوجة منه انتظارها بضع دقائق.. وطرقت عليه الباب؟

    عندما طرقت عليه الباب تأخر في الرد عليها ومن ثم فتح الباب وهو مندفع وبصوت عال سألها عن سبب مجيئها إليه وردت هي الأخرى عليه بصوت عال لا يخلو من العصبية يحمل من الآهات والتأسي ما يفجر براكين خامدة بعبارة (طلقني يا خائن) ووقف مذهولاً أمام مطلبها المفاجئ ومستغرباً احتدامها في تلك اللحظة وسألها ببرود: هكذا من الباب للطاقة، طلقني وكانت بالرغم من تماسكها تتنفس الصعداء بعبارات ممتزجة بنبرة مبكية نعم ألم تقل إنك تعاشرني فقط من أجل أبنائي وإني لم أعجبك قط إذن لماذا لا تطلقني؟ وتدعني أبحث عن سعادتي حيث تكون.. وعندها استدرك من خلال الربط بين ما يدور على مسمعه من زوجته وبين ما تفوه به لشريكته عبر النت وفطن للعلاقة القوية بين شقي الحديث وقال على عجالة: أنت السبب.. نعم أنت السبب وبينما هي تضع يديها على رأسها وعيناها غارقتان بالدموع متأسية على أيامها وليالي عمرها التي قضتها برفقته عبر مشوارهما الزواجي.. قالت: انتم دائماً هكذا أيها الرجال تلقون باللوم علينا في كل صغيرة وكبيرة أخبرني عن سبب واحد يجعلك تخونني وتبحث عن أخرى في وجودي وطلب منها على الفور أن تدخل مكتبه المحظور عليها دخوله سابقاً بحجة عدم إزعاج الأطفال وتحت إلحاح منه دخلت منتحية في طرف المكتب وتستعجله في الإجابة.. وبذكاء منه ودبلوماسية فائقة (أو العكس صحيح) أقنعها بأنه يعلم مسبقاً أن من تحادثه لها علاقة مباشرة وقوية مع زوجته ولهذا رغب في توصيل هذه الرسالة من خلال المتحدثة معه إلى زوجته حتى يوقظ مشاعرها الخامدة وتتحرك براكين أنوثتها المهاجرة.. ولكن زوجته وهو يسترسل في حديثه معها قالت له: كذاب أنت من يتصف بالفتور والبرود وكم هي الليالي التي أبحث عنك ولكن دون جدوى لم أجدك بالرغم من إقامتك معي وتحت سقف واحد.. وبعد سيل من تبادل الاتهامات هدأت العاصفة وذهبت هي لغرفتها ولحق بها وعند الصباح رجعت المياه لمجاريها شكلياً ولكن ضمنياً قد يضمر كل منهما للآخر ما يكفي لأن يهدد علاقة زوجية بالقطيعة الأبدية
    كتاب - ضحايا الإنترنت - للمؤلف أحمد سالم بادويلان

  7. #87
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    قصص من الحياة ( 33 )
    قصة حقيقية مؤلمــة
    **أمي كانت بعين واحدة **
    .. My mother only have one eye
    لقد كرهتها
    .. I hated her

    كانت تسبب لي الكثير من الاحراج
    .. She used to cause me alot of embarrassments
    ..
    كانت تطبخ للطلاب والمعلمين لكي تساند العائلة
    .. She used to cock for the students and teachers to support the family
    ..
    ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية
    .. One time when i was in the middle school she came to say hi to me and check on me
    ..
    لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي
    .. I was so embarrassed.. How could she do that to me
    ..
    لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً
    .. I ignored her... Looked at her with hate... And ran away from her
    ..
    في اليوم الثاني وجَّه أحد طلاب فصلي كلامه لي ساخراً
    " إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة "
    ..
    .. The next day... One of my classmates started to make fun of me saying " ohhhh... Your mother have one eye!!!"
    ..
    أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي أمي للأبد
    .. I felt like burying my self at that time and i hoped for my mom to disappear for ever
    ..
    فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :
    " أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "
    ..
    .. So i faced her on that day saying "if you wanted to make me farce of me... Why don't you die?"
    ..
    مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة
    .. She remained on silence.. She didn't even say a word
    ..
    لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب
    .. I never thought of what i've said... I was gonna explode from anger...
    ..
    كنت غافلاً عن مشاعرها
    .. I ignored her feelings
    ..
    اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن
    لدي شيء لأعمله معها
    .. I wanted to leave that house... I had nothing to do with her...
    ..
    لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد
    .. So i started to study good.... Until i had a chance to leave the country...
    ..
    بعد ذلك تزوجت ... و امتلكت منزلي الخاص
    .. After that i got married and opened my own house....
    ..
    كان لي اطفال .. و كونت اسرتي
    .. I had some children and i made my own family
    ..
    كنت سعيداً بحياتي الجديدة
    .. I was happy with my new life
    ..
    كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح
    .. I was happy with my children... And was relaxed
    ..
    في أحد الأيام ... جاءت أمي لتزورني بمنزلي
    .. One day, my mother came to visit me
    ..
    هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة
    ..
    .. She haven't seen me for a few years.. Also she never saw her grandchildren, not even once...
    ..
    عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها
    ..
    .... When she stood infront of my door, my children started to laugh at her...
    ..
    لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد
    " كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ "
    ...
    " أخرجي من هنا حالاً "
    .....
    .. I sceamed at her because she came without warning me and said "how dare you came to my house an sared my children ? Get out now"
    ..
    جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ "
    .. She answered me with a sweet voice, "i'm sorry, maybe i got the wrong adress."
    ..
    منذ ذلك الحين ... اختفت امي
    أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي
    ..
    .. Since that time, my mother disappeared
    ..one day i recived a letter from the school for a family reunion in my house...
    ...
    لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل
    .. So i had to lie to my wife and told her that im leaving for some buisness
    ..
    بعد الانتهاء من لم الشمل .... توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت
    .. After the reunion... I went to my old house where i was raised....
    ..
    كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ
    احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! "
    ..
    .. I just felt like i have to go there.... My neighbour told me that my mother have passed away...
    ..
    لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة
    .. I didnt cry with not even one tear
    ..
    كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها
    .. She had a letter that she wanted me to read before she died...
    " أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي
    لبيتك و ارعابي لأطفالك ,
    ..
    "my dear son, i have been thinking of you the whole time, im so sorry for coming to your house and scaring your children...
    ..
    لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة ,
    لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك
    ...
    I was so happy to hear that you were coming for the reunion , but i wasnt able to get up my bed to see you im sorry that i was embarrassing you when you were young....
    .
    .
    .
    سأخبرك .... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك
    .
    لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
    .... لذا فقد اعطيتك عيني ...
    كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك
    مع حبي لك ... أمك "
    .
    I wanna tell you something, when you were alittle, you had an accident and lost your eye, as a mother. I couldn't see you grow with one eye only .....so i decided to give you my eye...... I was so proud of my son who showed me the world with my own eye....
    With my love to you... Your mother

    ما مقـــــدار حبـــــك لأمــــــك
    how much do you love your mother?
    1_ عندما كان عمرك سنه _ قامت بتغذيتك وتغسيلك _ أنت شكرتها بالبكاء طول الليل .
    1- when you were 1 year old- she fed you and washed you... You thanked her by crying the whole
    night...
    2_ عندما كان عمرك سنتان _ قامت بتدريبك على
    الماشي ـ أنت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك
    2-when you were 2 years old, she tried to teach you how to walk...you
    thanked her by running away from her
    when she called for you...
    3_عندما كان عمرك ثلاث سنوات _ قامت بعمل الوجبات اللذيذه لك _ أنت شكرتها بقذف الطبق على الأرض .
    3- when you were three years old... She made you the best food...
    You thanked her by throwing the plate on the floor
    4_عندما كان عمرك أربعة سنوات _ قامت بإعطائك قلما
    لتتعلم الرسم _ أنت شكرتها بالكتابه على الجدران
    4- when you were 4 years old she gave
    you a pincel to learn how to draw... You
    thanked her by writing on the walls...
    5_عندما كان عمرك خمس سنوات _ قامت بإلباسك أحسن ملابس العيد _ أنت شكرتها بتوسيخ الملابس.
    5- when you were five years old, she changed you with the best clothes... You thanked her by dirtying your clothes...
    6_عندما كان عمرك ست سنوات _ قامت بتسجيلك في المدرسه _ أنت شكرتها بالصراخ لا أريد الذهاب .
    6-when you were 6 years old she put you in school... You thanked her by screaming and saying "i dont wanna go"...
    7_عندما كان عمرك عشر سنوات _ كانت تنتظر رجوعك من المدرسه لتعانقك _ أنت شكرتها بدخولك إلى غرفتك سريعا .
    7-when you were 10 years old she used to wait for you to come back from school so she can hug you... You thanked her by going inside your room right the way... .
    8_عندما كان عمرك خمسة عشر سنة _ كانت تبكي عندما تخرجت _ أنت شكرتها بطلبك سياره جديده .
    .8-when you were 15 years old... She cried when you graduated, you thanked her by asking her to buy you a car...
    9_عندما كان عمرك عشرون سنه _ كانت تتمنى الذهاب معها إلى الاقارب _ أنت شكرتها بالجلوس مع أصدقائك
    9-when you were 20 years old... She wished to go with you to a family's house... You thanked her by going out with your friends....
    10_عندما كان عمرك خمسة وعشرون سنه _ ساعدتك في تكاليف زواجك _ أنت شكرتها بالسكن أبعد مايمكن عنها أنت وزوجتك .
    ...
    10-when you were 25... She supported you with your merriage, you thanked her by living in a place with a long
    distance with your wife
    11_عندما كان عمرك ثلاثون سنة _ قالت لك بعض النصائح حول
    الأطفال _أ نت شكرتها بقولك لا تتدخلين في شؤوننا
    11- when you were 30 years old she gave you an adivice... You thanked her by saying, "not your buisnes"...
    12_عندما كان عمرك خمسة وثلاثون سنه _ أتصلت تدعوك للوليمه عندها _ أنت شكرتها بقولك أنا مشغول هاذي الايام .
    ...
    12-when you were 35 years old she called to invite you for a dinner... You thanked her by saying that you are busy those days...
    13_عندما كان عمرك أربعون سنه _ أخبرتك أنها مريضه وتحتاج لرعايتك _ أنت شكرتها بقولك عبء الوالدين ينتقل الى الابناء
    13-when you were 40 years old she called you to say that she was sick and she needed you... You thanked her by saying that parents problems are switching to their kids... ..
    وفي يوم من الايام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها
    .and one day, she will leave an die... And her love to you
    wont leave her
    اذا كانت والـــــدتــــك
    if you mother still with you
    لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها واعمل على إرضائها لأن لا يوجد لديك الا (( أم )) واحدة في هذه الحياه
    أنا أعلم أنك لربما لن تقرأي هذه الكلمات ومع ذلك فأنا أقدم لك اعتذاري عن كل كلمة جرحتك بها عن كل نظرة اشعرتك فيها بالنقص عن تقصير في حقك وأرجوك أن تسامحني وتغفري لي فأنت من ربيتني وأنت من صبرت علي عندما كنت صغير وأنت القادرة على أن تسامحني وأنا أمامك رجل يسافر من مكان لآخر لكنه لا يجد ملجأ إلا دفئ صدرك
    اسأل الله أن يغفر لي ولك ما تقدم من ذنوبنا وأن يرزقني رضاك
    النفس البشرية كالزجاج .... لا تجرح إلا إذا تحطمت

  8. #88
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    قصص من الحياة ( 34 )

    دخلت النت داعيه خرجت عاشقه


    تحكي 'س.م' قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا
    فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات
    الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة
    أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا
    مهمة وحساسة تهمني في المقام الأول وتهم الدعوة
    مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج
    عبر الإنترنت ـ وكان من بين المشاركين شاب
    متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من
    الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته
    كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي ـ ولا
    أدري كيف تسحرني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره
    النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في
    داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب ـ يحطم قلبي
    الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة
    مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة
    في سماء الوجود. ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه
    متخصص في الشؤون النفسية ـ ساعتها شعرت أنني
    محتاجة إليه بشدة ـ وبغريزة الأنثى ـ أريد أن
    يعالجني وحدي, فسولت لي نفسي أن أفكر في
    الانفراد به وإلى الأبد ـ وبدون أن أشعر طلبت
    منه بشيء من الحياء ـ أن أضيفه على قائمة
    الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي
    الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش وحبات
    العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو
    لأول مرة ينسكب ولعلها الأخيرة.


    بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف ـ فما أن
    أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو
    كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان
    والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم
    يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لماح يعرف
    ما تريده الأنثى..

    الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته
    كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر
    بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي
    ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة
    ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ـ ما أعطاني شعور أمان
    من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا
    أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع
    والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها
    وموهبتها، انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية,
    فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في
    عيني..

    وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه
    وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن
    أتجلد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه
    يجب أن تقف في حدود معينة.. وأنا في نفسي
    أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي.. قال لي: لا
    أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا
    إلى الآخر.. وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده
    وإخلاص نيته..

    ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت
    الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه..
    كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي.. وما
    هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد
    ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي
    كل وازع..


    وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه.. بدأت
    نفسي الأمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى
    الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله
    ورسوله.. وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر
    اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن
    لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان
    أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا
    لا أشعر بالأمان. ولا أخفيك أنني سأتزوج من
    فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة وتصلحين أن
    تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني
    فقلت له: أنت سافل.. قال: ربما, ولكن العين لا
    تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له:
    أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنت آخر من
    يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ..
    وقعت نفسيًا عليها. وجدت نفسي في المستشفى, وعندما
    أفقت - أفقت على حقيقة مرة, فقد دخلت الإنترنت
    داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة.. ماذا
    جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم
    الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن
    وأضعت الصلاة ـ وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي, وكم
    كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب
    النت.. إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي
    فلا خير يأتي منها.
    مالم تضعي لنفسك حواجز ايمانية تمنعك من الانجراف
    وراء الملذات

  9. #89
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    ق
    قصص من الحياة ( 35 )
    عقوق الوالدين
    رجل غني ، يملك من الأموال والعقارات والأراضي وغيرها الشيء الكثير ، وله ثلاثة من الأبناء الذين ينعمون بكل متع الحياة . كبر هذا الرجل في العمر ، وفقد عقله فأصبح لا يدري من الدنيا شيئًا ، حتى اسمه . وهنا اجتمع الأبناء الثلاثة وتداولوا في الأمر ، وأخيرًا قرروا ، ويا ليتهم ما قرروا ، لقد قرروا أن يضعوا أباهم في دار للعجزة .
    جاء الأبناء الثلاثة ومعهم أبوهم إلى الدار ، وقابلوا مدير الدار ، فماذا قالوا له يا ترى ؟؟!! لقد قالوا بأننا وجدنا هذا الرجل الغريب يدور في الشوارع هائمًا على وجهه لا يدري من الدنيا شيئًا فقررنا أن نعمل معه معروفًا فأحضرناه لكم لتعتنوا به ، ولكم الأجر والثواب من الله . وهنا انطلقت ألسن مدير الدار ومن حوله بالثناء عليهم ومدحهم والدعاء لهم بكل خير لما فعلوه بهذا الرجل المسكين . وهنا قال الأبناء الثلاثة : "وحتى نكمل معروفنا مع هذا الشيخ المسكين فهذا رقم تليفوننا ، فإن توفاه الله فاتصلوا بنا لنغسله ونكفنه ونصلي عليه ونشيعه إلى مثواه الأخير" . فازدادت عبارات الثناء والمديح والدعاء لهؤلاء الرجال .
    مرت الأيام ، ودارت الأيام ، ومكث الشيخ في دار العجزة بضع سنين ، وفجأةً رد الله إليه عقله ، فصار ينادي على أبنائه وزوجاتهم : يا فلان ، يا فلانة !! سمع بعض الموظفين بالدار النداء فهرولوا مسرعين إليه ، فاخذ يسألهم : أين أنا ؟ وأين أبنائي وزوجاتهم ؟؟!! فقالوا له : أنت في دار العجزة . فقال لهم : وكيف أتيتُ إلى هنا ؟ قالوا : منذ بضع سنين جاء ثلاثة شبان وجاءوا بك إلى هنا ، وتركوا لدينا رقم تليفونهم . نظر الشيخ إلى رقم التليفون فعرفه ، فقال لهم : ما هي أوصاف هؤلاء الشبان ؟ قالوا له : كذا وكذا ، فتأكد تمامًا أنهم أبناؤه ، فقال : هؤلاء أبنائي ، لقد أكلوا خيري ورموني هنا ، سأداويهم .
    طلب الشيخ استدعاء الشرطة والقاضي الشرعي إلى دار العجزة ، فحضروا إليه ، فقال لهم : أشهدكم أنني وأنا بكامل قواي العقلية أتبرع بكل أملاكي لدار العجزة هذه بما في ذلك العمارات التي يسكنها أبنائي ، بحيث لا يحق لهم أن يسكنوها بعد ذلك ، حتى ولو بالإيجار . تم تنفيذ التنازل رسميًا وتحولت كل أملاكه باسم دار العجزة .
    بعد ذلك بثلاثة أيام فقط ، توفي هذا الشيخ ، وكان لسانه في اللحظات الأخيرة لا ينطق إلا بالغضب على أبنائه والدعاء عليهم بأن يحرمهم الله من دخول الجنة وأن تلفح وجوههم نار جهنم.
    اتصل مدير دار العجزة بالأبناء الثلاثة ، وطلب منهم أن يحضروا فحضروا ، ولما علموا بموت أبيهم طلبوا جثته ، فرفض مدير الدار ، وقال لهم : ليس لهذا طلبتكم ، إنما طلبتكم لأخبركم بأن جميع أموال أبيكم لم تعد لكم بما في ذلك العمارات التي تسكنونها ، فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ويبكون ويلطمون الخدود ويشقون الجيوب ، ليس لفراق أبيهم بل على الأملاك التي لن تصبح لهم . وأخيرًا طلبوا أن يبقوا في مساكنهم ولو بالإيجار ، فرفض مدير الدار ذلك بناء على وصية الشيخ .
    انظروا كيف كان عقاب هؤلاء الأبناء ، هذا في الدنيا ، ولكن عقوبة الدنيا لا تساوي شيئًا بالنسبة لعقوبة الآخرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يدخل الجنة عاقّ " أو كما قال .
    نسأل الله أن يعيننا على حُسن بر والدَينا في حياتهما وبعد مماتهما . آمين

  10. #90
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    قصص من الحياة ( 36 )
    قصتي مع سورة يس..


    أ. د. محمد عبدالله الريح


    في أواخر العام 1987م و أنا بالمملكة العربية السعودية شعرت بصداع متقطع وزغللة في النظر فظننت أن ذلك ربما كان بسبب الجيوب الانفية التي أعاني منها من وقت لآخر فذهبت لاختصاصي في الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى جدة الوطني وكان طبيبا سودانياً يدعى جعفر- آسف لعدم استحضاري لإسمه كاملاً- وكان من أشهر الأطباء في تخصصه وعلى خلق رفيع. قابلني بحفاوة أخجلتني. أجرى كل الفحوصات اللازمة وأطلعني على نتيجة فحوصاته بأن ما أشكو منه ليس له علاقة بالجيوب الأنفية وأشار إلى أن صورة الأشعة السينية توضح انتفاخاً بالونياً في منطقة بالقرب من عظمة الصدغ تسمى السرج التركي
    sella tursi ca وهو لا يريد أن يستبق التشخيص ونصحني أن أذهب لمستشفى المغربي لفحص قاع العينين وقياس الضغط داخلهما. وكانت النتيجة ما أعاني منه ليس له علاقة بأي مرض في العينين و أن الخلل يقع خلفهما. ومعنى ذلك أن الأمر يتعلق بالعصب البصري وعلي أن اخضع لفحص بالأشعة المقطعية. وجاءت نتيجة الفحص أن الانتفاخ في منطقة السرج التركي هو مؤشر لورم في الغدة النخامية pituitary adenoma (وأنا اكتب هنا بعض المصطلحات باللغة الانجليزية لفائدة طلابنا في كليات الطب حتى إذا أرادوا أن يقرأوا عنها سيجدونها في مراجعهم أو ف ي الانترنت). ولأنها تقع تحت سقف الدماغ فإن أي ورم فيها يجعل الغدة تلامس التصالب البصري optic chiasma وهي المنطقة التي يتقاطع فيها العصبان البصريان ويمران فوق الغدة النخامية (مثل أسلاك الكهرباء وأنت لا تريد أن تلامس فروع شجرتكم تلك الأسلاك) و أي تلامس يؤدي إلى تلك الزغللة في النظر (سلامة النظر).

    والحل هو أن اذهب للدكتور السوداني الذائع الصيت اختصاصي جراحة المخ والأعصاب الدكتور محسن حسين وهو يعمل بمستشفى الهدا العسكري بالطائف. اطلع الدكتور محسن على صور الأشعة المقطعية واخبرني أن حجم الورم كبير ولهذا لابد من تدخل جراحي ولكن يجب أن أحصل أولاً على اذن من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز (النائب الثاني ووزير الدفاع والطيران في ذلك الوقت). فكتب له الدكتور راشد الراجح مدير جامعة أم القرى بمشكلتي فجاء الأمر الكريم من سموه وبدأت رحلة العلاج. وكانت رحلة مثيرة للغاية ولهذا رأيت أن أشرك القراء معي فيها.


    شرح لي الدكتور محسن حسين كل ما يتعلق بحالتي وقال لي نحن الآن متأكدون أن هناك ورماً في الغدة النخامية ولكن هناك بعض الحالات التي يجب أن نستبعدها.

    أولاً: فيحدث أحياناً أن تصبح الأوعية الشريانية (رهيفة) ويحدث انتفاخ فيه يعرف بالأنيورزم (
    aneurysm) وهذه تسبب صداعاً وزغللة في النظر تجعلك ترى الشئ شيئين (double vision). وهناك حالة اخرى من الأورام التي تكون في هذه المنطقة تسمى (craniopharyngioma) وهي تحدث اعراضاً مماثلة. وعليه يجب أن نجري فحصاً بواسطة قسطرة نضخ من خلالها مادة ملونة في الأوعية الدماغية ومن ثم نصور منطقة المخ والأوعية المنتشرة في منطقة الغدة النخامية. هذا الفحص يقوم به الدكتور عرفان.

    الدكتور عرفان سوري الأصل يحمل الجنسية الأمريكية جاء بأسرته للمملكة العربية السعودية كما قال لي لكي يكون قريباً من الحرمين الشريفين ولكي ينشئ اطفاله في بيئة مسلمة. وكنت أراقبه قبل أن يقوم بعمليته وهو يتلو آيات من القرآن الكريم وبعض الأدعية النبوية فيزيل عنك أي توتر ويسبغ عليك راحة وطمأنينة كنت في أشد الحاجة لها.

    وكانت النتيجة أن كل ما هنالك ذلك الورم الذي يتطلب تدخلاً جراحياً. وشرح لي الدكتور محسن أن العملية تتم من داخل فتحة فوق اللثة أو من خلال فتحة داخل الأنف. ولأن الورم كبير فيجب أن تتبع العملية جلسات علاج إشعاعي لقتل الخلايا التي ربما يساورها الحنين فتتكاثر مرة اخرى. وحدد لي موعداً للعملية في إجازة ربيع عام 1989م وهذا هو الموعد الذي يتوجب فيه رجوعي للسودان حتى لا تطبق علي قوانين الفصل من الجامعة وحتى لا افقد حقي في المعاش.


    في عام 1981م استأجرت لي الجامعة منزلاً في حي الصافية. يفتح على منزل الأخ الصديق الشاعر عبد العزيز جبورة والأخ الصديق مولانا أحمد جادين الزمزمي (رحمه الله) الذي كان يعمل قاضياً في الهيئة القضائية. مولانا الزمزمي كما يحلو لنا أن نناديه كان رجلاً سمحاً، كريماً، عطوفاً، تقياً.. مجلسه لا يمل، نسمة من نسمات حميمة تغرقك وتنشر في خلاياك طمأنينة لا نهائية. حكى لي مرة أنه في السبعينيات كان يشكو من ألم في صدره وسعال مستمر وتردد على عدد من الأطباء وتناول كل العقاقير والوصفات الشعبية ولكن دون فائدة. وأخيراً قرر أن يأخذ زوجته ويذهب لمصر للعلاج. الطبيب المصري الذي أجرى عليه الكشف وبعد أن درس جيداً كل صور الأشعة قال مبدياً أسفه:

    أنا أرى إنك رجل مؤمن... وكل ما يصيبنا هو ما يقدره الله لنا والمؤمن يجب أن لا يجزع. على أي حال نتيجة الكشف لا تبشر بخير فقد وجدت أنك مصاب بسرطان في الرئة اليسرى وزحف على الرئة اليمنى وليس ذلك فحسب بل انتقل إلى اجزاء أخرى وهذه حالة لا تصلح فيها جراحة ولا أي علاج لأنه من تجاربنا فإن صاحب هذه الحالة لا يعيش أكثر من ستة أشهر. ولهذا فسأكتب لك بعض المسكنات وبعض مخففات الألم وكان الله في عونك.

    قال لي مولانا الزمزمي:
    شكرت الطبيب وأخذت نتيجة الفحوصات وأخبرت زوجتي بكل شئ وقلت لها أن الله رحيم بنا. لقد علمت الآن أن ما تبقى من عمري ستة أشهر وهذه فترة كافية أن أرتب فيها أموري وأن أتهيأ للقاء ربي وكان من الممكن أن أموت دون أن أعرف هذه الحقيقة ولكن من كرم المولى ولطفه بنا أن هيأ لي من يعرفني بذلك. ولا اعتراض لي على حكمه. وتقبلت زوجتي ما قلته لها بصبر المؤمنة الحقة فلم تجزع ولم تضطرب فأسلمنا أمرنا لله.

    ذات ليلة خطر على بالي أنني طالما سلمت أمري لله لماذا لا استغل قيامي في الثلث الأخير من الليل وأقرأ سورة (يس) سبع مرات لسبع ليال متصلة وأسأل الله أن يشفيني وأنا موقن برحمة ربي. وجعلت أتلو سورة (يس) في الثلث الأخير من الليل سبع مرات بعد أن أصلي ركعتين ولزمت ذلك وواظبت عليه.

    وشعرت بتحسن في صحتي وانفتحت شهيتي للأكل وقلت نوبات السعال التي كانت تنتابني.. ونقلت إلى مدينة الأبيض فنفذت قرار النقل وتبقى لي من الموعد الذي حدده لي الدكتور شهران. وجاءت ستة أشهر ومرت وجاءت ستة أشهر أخرى ومرت. ولم أكن أشعر بأي أعراض وأخذت زوجتي وذهبت لمصر لمقابلة الدكتور الذي كشف علي من قبل. وعندما اطلع على ملفي عنده صاح بأعلى صوته:

    مش معقول.. هو انت؟! دا مش معقول.. ياسبحان الله انت عملت إيه؟ قل لي انت عملت إيه؟

    فأخبرته إنني كنت اسأل الله أن يشفيني.

    فأخذني الدكتور إلى غرفة الاشعة وعمل لي صورة أشعة وقارن الصورتين السابقة وهذه ولم يجد أثراً لأي سرطان أو مرض بالرئة. وظل الدكتور يزورني في غرفتي في الفندق إلى أن غادرت إلى السودان.

    مولانا الزمزمي اختاره الله إلى جواره قبل ثلاثة أعوام بمرض غير الذي حدده الطبيب المصري ليلة العيد وصلى عليه المصلون في ساحة صلاة العيد أمام مسجد الحاجة النية بالصافية. رحمه الله فقد كان مؤمناً ذا خلق رفيع أكرمه ربه واختاره إلى جواره في يوم سعيد مبارك.

    تذكرت قصة مولانا الزمزمي وأنا اواجه عملية جراحية لا أدري ما الذي سيحدث لي فيها. ففعلت مثلما فعل مولانا الزمزمي كنت أصحو في الثلث الأخير من الليل وأصلي ركعتين وأقرأ سورة (يس) سبع مرات لسبع ليال وكنت أدعو الله قائلاً: اللهم اجعل لي من العلاج أيسره.

    حلت إجازة الربيع.. وتحدد يوم العملية وأخذت أشيائي وذهبت لمستشفى الهدا وتمت اجراءات دخولي وفي يوم العملية وبعد أن ألبسوني ملابس العملية وفي داخل حجرة العملية رن جرس التلفون وتناوله الدكتور محسن وكان المتحدث من الناحية الأخرى طبيب في قسم الأمراض نقل للدكتور محسن أن طبيب علم الأمراض ال
    pathologist الذي كان من ضمن أفراد فريق الدكتور محسن جاءته مهمة طارئة وسافر إلى كندا ذلك الصباح وسيعود بعد شهر وعليه لا يمكن اجراء الع ملية بدونه ويجب أن تتأجل العملية.

    ارتديت ملابسي وجلست مع الدكتور محسن في مكتبه. وبالصدفة أطل علينا طبيب أجنبي. وجلس بعد أن حيانا وقدمني له الدكتور محسن وأخذنا نتحدث سوياً فسأل الدكتور محسن عن حالتي فقدم له ملفي. كان ذلك الدكتور هو دكتور قوسلين سويسري المولد ويحمل الجنسية الكندية وإختصاصي في أمراض الغدد الصماء. قرأ في ملفي جيداً ثم سأل الدكتور محسن عن موعد العملية فأجابه بأنها ستكون بعد شهر انشاء الله. فقال للدكتور محسن:

    هل ممكن تحوله لي في عيادة الغدد الصماء؟ سأجري عليه بعض الفحوصات في هذه المدة وسأجرب عليه بعض الأدوية إن دعت الحالة.

    وافق الدكتور محسن على الفور وتحولت إلى عيادة الدكتور قوسلين الذي نشأت فيما بعد بينه وبيني صداقة حميمة.

    قمت بكل الفحوصات التي طلبها دكتور قوسلين. وقرر لي دواءً في شكل أقراص أستعملها مرتين في اليوم ونبه على أن تلك الأقراص ذات أعراض جانبية صعبة فقد تسبب لي غثياناً ومشاكل في المعدة وعلي أن آخذها مع بعض الطعام وإن دعت الحال أن آخذ قبلها قرصاً ضد الغثيان. ولقد كانت تلك الأقراص صعبة في البداية لكني واظبت عليها ولم اتركها وبعد اسبوع وهو الموعد الذي حدده لي دكتور قوسلين رجعت له وفي الطريق فجأة شعرت كأن غشاوة قد زالت عن عيني وشعرت بنور قوي يصدم عيني فارتجفت وأوقفت سيارتي خارج الطريق الجبلي الصاعد إلى قمة جبل الهدا حيث المستشفى العسكري وحيث عيادة دكتور قوسلين. أخبرت الدكتور قوسلين. لم يصدق. أخذني لطبيب عيون من أصل هندي ليرسم لي حقلاَ للرؤية (
    field of vision ) لأني كنت أعاني من ضمن أعراض ورم الغدة من زغللة في النظر hemianopia وجاءت نتيجة الفحص تؤكد اتساع حقل الرؤية وعودته إلى حالته الطبيعية.

    وأسرع دكتور قوسلين ليخبر الدكتور محسن بالتطور الذي حدث وإنني قد استجبت للعلاج إذ أن ذلك الورم الذي كان في الغدة النخامية عبارة عن إفراز الغدة لمادة البرولاكتين وإن التشخيص الذي توصل إليه هو برولاكتينوما عملاقة
    macroprolactionoma ويمكن تأجيل الجراحة لأطول فترة حتى يقل حجم الورم. وانشرح صدر الدكتور محسن وقال لي سنجعل الجراحة (آخر الكي).


    وضعني الدكتور قوسلين في روتين علاجي بدواء البارلوديل وهذا هو الإسم التجاري لمادة البروموكربتين bromocriptine. وظللت أتعاطى ذلك العلاج خمس حبات كل يوم قبل النوم. واسترجعت من ذاكرتي أنني عندما كنت أدعو كنت أسأل الله (أن يجعل لي من العلاج أيسره) فهل هناك أيسر من هذا؟!

    وكنت أتتبع هذا العلاج في الانترنت من وقت لآخر حتى أعرف إن كانوا انتجوا علاجاً آخر. وقد كان. فقبل عامين وجدت أن عقاراً جديداً قد حل مكان البروموكربتين ولا توجد له أعراض جانبية. والأهم من ذلك كله أن حبة واحدة منه تكفي لمدة اسبوع بحاله. فهل هناك أيسر من هذا العلاج. يا سبحان الله. والدواء الجديد اسمه دوستينكس (
    dostinex) واسمه العلمي (cabergolin) وأي شخص يمكن أن يدخل الإنترنت ويكتب أي من الكلمتين سيتحصل على كل المعلومات التي يطلبها بخصوص هذا الدواء. ولأنه لا يوجد في السودان فقد تطوع بعض الإخوة بإرساله لي من وقت لآخر من الخارج. تصور حبة واحدة في الاسبوع. ياللسعادة.

    الشاب عبد الرحمن يوسف كان يعمل في مؤسسة الراجحي للصرافة بجدة. أصيب بسرطان خطير في تجويف الأنف وانتشر في بقية أجزاء جسمه. وجاءني الأخ عادل الجعلي (زوج ابنتي الآن) وكان يعمل مع عبد الرحمن في نفس المؤسسة في جدة وطلب من زوجتي أن تجهز ملاح مفروكة لأنهم قرروا أن يتناولوا طعام الغداء مع عبد الرحمن ليرفعوا من روحه المعنوية. وقد كانت حالة عبد الرحمن ميئوس منها. اجتمعنا سوياً وكان عبد الرحمن يعاني من المرض في أطواره الأخيرة ولا يستطيع أن يأكل شيئاً إلا وتنتابه حالة من الغثيان يصعب إيقافها. وفي لحظة من اللحظات قصصت عليه قصة مولانا الزمزمي وقصتي وقلت له أن كل شئ بيد الله وإن على المرء أن يدعو الله وهو موقن بالإجابة فإن شفي كان ذلك بقدرة الله وإن اختاره الله إلى جواره إدخر له ذلك في آخرته وفي كل خير.

    وآخر مرة تحدثت فيها مع الأخ عادل أخبرني أن عبد الرحمن قد شفي تماماً ونقل كفالته إلى مكتب عقار وقد استقدم عائلته وهو يقريك السلام.
    هذه ثلاث حالات أنا بطل إحداها وشاهد على إثنتين منها. فسبحانه مدبر الأمور والقادر على كل شئ وهو فعال لما يريد. ولا جدال فيما ورد أن (يس) قلب القرآن وأنها لما قرئت له. والله خالق الأكوان وفاطر الحب والنوى يخبرنا:

    (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)

    (ويشف صدور قوم مؤمنين)

    (وشفاء لما في الصدور)

    (قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاء)

    (فيه شفاء للناس)

    وإذا كانت سورة (يس) هي قلب القرآن. تأمل قول الله سبحانه وتعالى في تلك السورة:

    (كل في فلك)

    واجر لسانك عليها من اليمين إلى الشمال ومن الشمال إلى اليمين وانظر ماذا ترى؟ تلك حكمة الله في الكون. (كل في فلك). فإذا استقمت مع هذا الأفلاك ستصير جزءاً من المعمار الكوني وستصير في تناسق مع الحركة الربانية التي أرادها الله لهذا الكون وستجد نفسك ذرة سابحة في الفلك الذي يريده لك الله. كل الأكوان في قبضته يحركها حيث يشاء ويقدر لها رزقها حيث يشاء (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين). فنسأله أن يلطف بنا فيما يشاء. وفي هذه الأيام المباركة والحجاج يتوجهون لأداء الفريضة وددت أن أودعهم بهذا المقال لعل الله يشفيهم ويشفي مرضاهم فكل أمر عسير عليه يسير.. أدع ربك وأسأله أن يجعلك قطرة ماء تسقط في محيط فتستمد قدرتها من قدرة المحيط. او ذرة تسبح في تناغم مع ذرات الكون لتصير جزءً منه أو عافية تنتشر في جسمك فلا تغادر سقماً وتنتشر في أجسام مرضاك فتشفيهم فتوجه إليه في هذه الأيام وأنت موقن بالإجابة فلعل ومضة من نوروجهه الكريم الذي ملأ به أركان عرشه تغشاك ويومها تعرف معنى الرحمة والرضا والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة. اللهم غيرها لا نبغي. وكل عام وأنتم- أحبتي- في خير ونعيم دائم.

صفحة 9 من 13 الأولىالأولى 12345678910111213 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. يا مَنْ تمَكَّنَ مِنْ فُؤادِي حُبُّها
    بواسطة أحمد موسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 58
    آخر مشاركة: 31-05-2010, 02:51 PM
  2. "مَن كذَبَ عليَّ مُتعمِّداً، فليَتَبوّأْ مقعدَهُ منَ النّـار "
    بواسطة أسماء حرمة الله في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 25-03-2008, 01:17 AM
  3. مَن قتل مَن ؟
    بواسطة سعيد أبو نعسة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 01-12-2006, 09:20 PM
  4. اقتراح بوضع ركن ثابت بعنوان ( قصص من الحياة )
    بواسطة عطية العمري في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 01-12-2005, 08:23 AM