والشعر شاب
من هول ما عرضوا على التلفاز
من قتل وتدمير
وتهجير
شابت الرؤوس ... قبل الشعْر .....
المهندسة الكريمة ...........
الشعر الإسلامي له رونقه وهدفه ............ دمت بألف خير
الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
والشعر شاب
من هول ما عرضوا على التلفاز
من قتل وتدمير
وتهجير
شابت الرؤوس ... قبل الشعْر .....
المهندسة الكريمة ...........
الشعر الإسلامي له رونقه وهدفه ............ دمت بألف خير
المعنى سامق وأكثر من رأئع ، والمبنى جميل لولا بعض هنات عروضية ولكني أشير إلى ما هو أهم من ذلك ألا وهو مسأله التدوير أقصد تدوير الأسطر فهو يؤثر بشكل كبير على ثلاثة أمور:
1- التوزيع العروضي والوزن.
2- المعاني المتضمنة.
3- الجرس والانسيابية.
لو ضربت مثلاً بالسطرين الأخيرين مثلا على تأثير التدوير في المعاني بحسب قراءة النتلقي لا بحسب مقصد الشاعر.
قلت:
ننام ويحرس الجاني
لنا الأبواب.
أولاً تدوير المعنى في سطرين سبب مشكلة عروضية يمكن تجاوزها ، وسبب مشكلة للجرس والانسيابية صعب تجاوزها ، وسبب مشكلة في المعنى لا يمكن تجاوزه.
إن القارئ يقرأ السطر الأول وينتهي عنده فيرسخ المعنى مباشرة في ذهنه عند هذا التوقف خصوصاً وقد بدا المعنى كاملاً "ننام ويحرس الجاني" ثم يبدأ السطر التالي بحثاً عن معنى جديد فيجد "لنا الأبواب" وهي معنى آخر مستقل يفهم حينها بعكس ما أريد منه. أن يربط القارئ بين هذا السطر وما سبقه يقع ضمن باب الأمنيات ويترك له أن يفهم ما يريد من معنى وحينها يكون الفشل هو حصاد الشاعر حين يجد أنه لم يجبر المتلقي على فهم ما يريد هو تماما.
المعنى الأقرب للفهم هنا هو أننا ننام والجاني يحرسنا ثم ننتبه فنجده يحرسنا فننظر هناك فنزى الأبواب فنتنادى "لنا الأبواب" أي هيا لنهرب من الأبواب من حراسة الجاني ، وهذا يأتي معاكس تماماً لما أريد من معنى وسبب كل هذا الذي حصل تدوير المعنى في سطرين دون مبرر أو مسوغ وكان الأصوب أن يكون في سطر واحد هكذا:
ننام ويحرس الجاني لنا الأبواب.
مثل هذا التدوير هو ما سبب الكثير من التساؤلات العروضية وعن المعاني.
تحياتي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرة
الغالية حرة
شكراً لزيارتك التي تباركين فيها عملي المتواضع
بارك الله بك ودمت بطيبك وشذاك العطر
أختك في الله
م.الهام56
الأخت الشاعرة إلهام
وها هي الأمة قد سمعت دعوتك ,
وهبت لنصرة نبيها ,
وهي تنفض عنها ما علق بها من ذرات ذل ,
وها هي تعلي كلمة الله عاليا ,
والآتي سيكون أعظم بإذن الله لترفرف عاليا رايات النصر.
بارك الله فيك ,
وتقبلي خالص تحياتي وتقديري
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحكمالأخ الفاضل عبد الحكم
ردك هذا يعطيني دفعاً إلى الأمام
سأسعى لتطوير القليل الذي
أمتلكه من الشعركما سميته
لك الشكروأنا أنتظر عودتك لقصيدتي
م.الهام56
خطرات من بدائع
عبق وألق يا إلهام
وضرام ينال من قلبك الرقيق
ويتزاهى في شعرك الأنيق
وفكرة بِكِ رَقَت
ولنا راقت
وأسلوب جميل جاذب
لقد ابتسمت حين قلت ِ
أما من حيث الوزنالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهام56
فإني سـأتطاول على أغصان النص هذا
وأقوم بالتقطيع هدفا لا عبثا
وتكون (/) هي الفاصل بين التفعيلات
--
ألا يا قو/منا هبوا
فيومي مشـ/ـبه ٌ أمسي
أتيت لأطـ/ـرق الأبوابَْ
لا ردٌ /ولا أملٌ
يصبرني
ونفسي لهـ/ـفة حرّى
تُسائلني
أما كانوا / يطالون
الذْ/ذُرى لسَحابْ ؟
وكان النصـ/ـر حالفهم
وكان الحلـ/ـمُ رادفهم
وعمري كلْـ/ـلُه عجبًٌ ! ! ! ؟
تناسوا كلْـ/ـلَ دينِهِمُ
بنَسْيِ كتابْ
وكم ناشدْ/ت ُ أن هبّوا
لنجدة إخـ/ـوةٍ
في اللهْ
يُقَتِّلُهم /عدوُّ اللهْ
فيا قومي
ألا قوموا / بسن ِّ حرابْ
فيا رحما/ك يا ربي
بعيد عنـ/ـهُمُ إني
سقيم الفــكـ/ـر أسهدني
وما نالوا الـ/ـمنى
والعيـ/ـن تقطر بالدْ/دِما
والشعـ/ـر ها قد شابْ
مما جا/ء في التلفاز ْ
من قتلٍ / وتدميرٍ
/وتهجيرٍ
----------
أما ما بقي فرائع وزنه ، وليس سوى كلمة ( هذا ) أستبدلها بـ ( ذاك ) للحفاظ على الوزن فقط
حضارتنا / بأيديهم
ترى هل (ذا/ك ) يكفيهم
تراب الأر/ض لو تعطي
من الأشوا/ك أعطيهم
غباراً في/ مآقيهم
وناراً في /سواقيهم
أيا خجلي
ننام ويحـ/ـرس الجاني
لنا الأبوابْ
---------
والمقطع الأخير في غاية الروعة
وهنا سؤال :
هل القصيدة هذه بعد أن تصرفت وعدلت ألفاظها أصبحت أجمل ؟
سأجيب عنك :
بالطبع ، لا
فقد كانت قصيدتك رائعة
أما أنا فمن بركات يدي نزلت بها إلى الهاوية
ألفاظ متكلفة
صور باهتة
حشو في الألفاظ لا طائل في المعنى منها
ما العمل ؟
صورك هي الجميلة والمشكلة في الوزن
ووزني هو السليم ، أما المعنى فأسأت ُ وما أحسنت ُ
فإن أتقنت ِ الوزن
جمعت بين الحسنيين
وتصبحين جوادا يشبه الغيث جوده
واعذري يا إلهام
حين قدمت كجمل يعيث في بستان نضير الزهر
كرم الله وجهك
وَأَعْلَمُ أَنَّ القَلْبَ فِيهِ سَعَادَةٌ .......... إِذَا بَقِيَتْ فِيهِ المَوَدَّةُ وَالشِّعْرُ
=====================جرير الصغير .
أيا خجلي
ننام ويحرس الجاني
لنا الأبواب
\
\
\
واخوة قابيل تلاحق أحفاد هابيل
والقتل صار ديدنهم
ويلي أذن أخية
كيف ننام وعدوي يسكن بيتي
الإنسان : موقف
أختنا الفاضلة / إلهام
لا فض فوك
قلت حقا
فمن يسمع ؟
ومن يعي ؟
ومن يعمل؟
دمت بخير أ ُخية
تحاياي
عارف عاصي