أجدك هنا من جديد تحمل التميز والرمبنى والمعنى حتى بدت قصيدتك الحرة هذه محلقة في آفاق النفوس بأريحية وقبول.
لا نزال في شوق إلى الوطن وتوق إلى الأحبة حتى تذوب منا القلوب.
أستأذنك في الإشارة إلى هاتين الملحوظتين:
وألف حزينْ .. وألفُ سجين يا أمي
هنا وجب تنوين سجين بالكسر تمييزاً وخصوصاً أنه لا يمكن الوقوف عليها بهذا البناء ، وحتى الوقوف والتسكين لا يحل هذه المخالفة اللغوية.
يقبلُّ رأسكِ ويديكِ يا أمي
هذه التفعيلة مكسورة فالأصل هنا مفاعلتن ولو تأملتها لوجدتها غير ذلك وأتيت بخمسة حروف متحركة تباعاً وهو ما لا يطيقه أي وزن شعري.
أكرر إعجابي بشعرك.
تحياتي