ثلاثية الجدّ والحفيدة ..

اخى سلطان

دائما تأسرنى بعبورك العطر وكلماتك الجميلة

شكرا لك

الغالية عبلة

كلماتك اجمل من اية قصيدة

تقبلى خالص الشكر وخالص التقدير وخالص التحية

قلمك ريشه تطير في عالم الاحساس الصادق
والمشاعر الرقيقة
والوجهة الصحيحة

جعلتني ابحر مع حروفها
كلمات رائعة
سلمت يمناك
تحياتي

اخى الأديب تركى هبد الغنى

شكرا لمرورك الكريم , وتعليقك العطر

تحياتى

الله يا أروى .... أحببتها هذه القصيدة ....

اخى مجذوب

اسعدنى بحق اعجابك بالقصيدة

شكرا لك

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تنهمل عطرا وخزامى

الأخت العزيزة المبدعة أروى،

سجّلي إعجابي بما تكتبين..لكِ روح محلّقة بسماوات الجمال والحس المرهف والشامخ..كنتُ في سفرٍ صحبة حروفك، حتى أنني نسيتُ مكاني وزماني، وعشتُ معكِ ومع لوحاتك زمناً آخر لايتقن غير لغةٍ واحدة..لغة الورد...جميلة الروح أنتِ ياأروى...
دمتِ لنا..
ولكِ مني خالص التحايا والتقدير والإعجاب
وألف باقة من الورد والمطـر

الغالية اسماء

تعليقك اكثر مما استحق

شكرا لك ايتها الحبيبة

قصيدة جميلة بحق طالت طول الزمان بين الجد والحفيدة لتقول لنا أمراً أساسياً واحداً هو حب الوطن وكيف يكون الفداء ، وتحكي كيف تكون الجسارة برجم الحجارة ، وكيف يتحول الألم إلى أمل. وهناك حالات شعورية متدفقة تأخذنا بأمواجها العاتية أستحسنت مدها وجزرها وخصوصاً في أواخر القصيدة.

يشق صراخى عنانَ الفضاء
وآاااا .. آاااا ..
وآااااااهٍ و آااهْ
تدق طبول الجسارةْ
ويعوى صراخ الحجارةْ
ويشتمُ جارٌ وتلعن جارةْ
ومن كل خيْمةْ
ومن كل حارةْ
ويصرخ كل الشباب وكل البنات
إليكم حجارهْ
إليكم حجارهْ
وهاتِ وهاتِ وهاتْ
هجومٌ عنيفٌ بدون عددْ
ومن كل ركنٍ يجئ المددْ
إلهٌ صَمَدْ
إلهٌ أحَدْ
إلهٌ صَمَْد
إلهٌ أحَدْ
إليكم حجارةْ
إلهٌ صمد
وهات وهاتْ
إلهٌ أحدْ
والله اكبرْ
وهات وهات
وهات وهات
ويجرى الجنود بعيداً عن الغاضبين الصغارِ ,
ككلبٍ يخافُ من الركَلاتْ

كانت تلك قمة الإثارة ومرتكز القصيدة ، وقد أحسنت أختي الشاعرة تجسيدها وتوظيفها بشكل موفق جداً. رائع حقاً.

ولعلني حين أطلع على المبنى أجدني أشيد مراراً بالتدوير الجميل للأسطر ، وبالحرص الواضح على الجرس الظاهر من خلال قواف متنوعة عبرة وأخر مركزية. لعلني فقط وجدت في بعض أجزاء القصيدة بعض الفتور في الموسيقى الداخلية ، وفي بعضها الآخر موسيقى داخلية هادرة آخاذة.

وأجدني بحاجة إلى أن أشير إلى بعض ملحوظات على المبنى سعياً نحو الأفضل أرجو أن يتسع صدر الشاعرة لها.

بلادى ..
حببتك نجما يضئ الأماسى
حببتك أما تهدهد دمعا .. تواسى
الصواب هي أحببتك وليس حببتك التي تكررت هنا مرتين وتكررت في القصيدة مرات. كان بإمكانك أن تجدي مرادفاً مناسباً يتفق والوزن.
كما أنني أشير إلى انتقالك المفاجئ إلى كلمة تواسي بشكل شعرت بأنه قطع انسيابية الجرس والمعنى (هو مجرد رأي انطباعي ولا خطأ فيما فعلت).

وها أنتَ ..
وها أنت تسكب فى البحر آخرَ قنّينةٍ للدموعْ
أعلم أنك تريدينها تكراراً في الإلقاء وبالطبع يمكنك فعل ذلك حين الإلقاء أما في الكتابة فيجدر بك أن لا تكتبيها كي لا تعتبر جزءاً أصيلاً في النص ويصبح كسراً في جرس القصيدة.

بعيدا بلا مأوى
هنا خرجت اللفظة عن تفعيلة النص من فعولن إلى مفاعيلن.

وها أنتَ ..
تصارع وحدك كلَ العيونْ
يبدو أنني أخطأت استنتاجي هناك وأحسبك تجعلين هذا التركيب أصيلاً في النص وهو يخرج عن الوزن.

بعيداً بلا جدوى
وهنا أيضاً تحولت إلى مفاعيلن وخرجت بهذا عن تفعيلة النص.

وها أنت ..
تناشد لفظاً لكي ...
وتحيا لكي ...
بعيداً بلا معنى
هنا أيضا.

تُعلّق كل الحكايا بواجهة الحزنِ
هنا أيضاً خروج عن التفعلية.



تحياتي

استاذى الدكتور سمير

احييك واشكر متابعتك الدقيقة

حديث عن القصيدة اسعدنى واثلج صدرى .. وبالمناسبة لقد ذهبت بعد غيابى الى لوحة التحكم واستخرجت كل قصائدى لآرد على من علقوا عليها اثناء غيابى , وهذا الذى جعلنى الاحظ اهتمامك الكريم

من الأشكال التى اعتمدها شعراء التفعيلة هى الشكل - متفاعلاتن - مستفعلاتن - فعولاتن الخ .. ولذلك عندما اقول ( بعيدا بلا معنى ) فأنا اقصد ما اقول , واستطيع طبعا ان اقول ( بعيدا بلا أي معنى ) واستطيع ان اقول ( بعيدا بدون معانى ) الخ الخ .. استاذى قد ترفض , ولكنى اريد فقط ان اقول انا لم اخطئ فى الوزن وانما هذا هو مذهبى فى الكتابة .. ولذلك عندما اضع ( وها أنتَ ) فى بداية القصيدة فهذا عبارة عن اعلان للقارئ : ( هذه فعولاتن , فتنبه عزيزى القارئ لأنى سوف استخدمها كثيرا )

استاذى الدكتور .. سامحنى على الإطالة

تحياتى