كيفَ الرُّكونُ إلى السلامِ بثورتي وعواءُ ذئبٍ يستثيرُ بيَ الغضَبْ ونواحُ ثكلى يستحثُّ مروءَ تي ليقصَّ حرفي رأسَ مَن أرضي سلَبْ ألفيتُ شعبي قد تلثَّمَّ بالخنا ورمى بأطفالِ الحجارةِ في اللهبْ جاليتُ شعري بالحقيقةِ فانبرى سيفاً يقاتلُ من تسبَّبَ بالنُّكَبْ ياثورة َ الإعصار ِشدِّي واهدري وتكلَّمي بحروفِ زاهيةِ العربْ قولي بصوتِ الحقِّ إنَّ كرامتي ستظلُّ رغمَ الجُّرْحِِ تلمعُ كالذَّهَبْ قولي بأنَّ ترابَ أرضي قد غدا للثَّأرِ جنداً في الهجومِ المرتَقبْ
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن