موضوع شدني إليه فأحببت أن أنقله لنعرف رأيكم فيه وخاصة الإخوة والأخوات المصريين
أ. ولاء الشملول
أثار تأسيس جمعية خيرية مصرية ضجة كبيرة في المجتمع المصري وصل صداها إلى البرلمان! الجمعية أشهرت باسم جمعية التيسير المصرية ومؤسستها الصحفية هيام دربك، وتنادي الجمعية بتعدد الزوجات كحل لمشكلة العنوسة في المجتمع المصري والعربي عامة؛ إذ دعت هيام دربك صاحبة الفكرة إلى تعميم الفكرة في المجتمعات العربية بتأسيس فروع للجمعية في العراق وفلسطين والإمارات والمملكة العربية السعودية.
وشهدت الفكرة ردود أفعال شديدة من جانب النائبات المصريات في البرلمان إذ حذرت النائبات في مذكرات وأسئلة عاجلة، وزيرة التأمينات الاجتماعية الدكتورة أمينة الجندي، من خطورة إعلان موافقتها على قرار إشهار تأسيس هذه الجمعية، وطالبن بتوضيح موقف الوزارة من الجمعية التي أشهرت في إبريل من العام الماضي، وشعار الجمعية "زوجة واحدة لا تكفي" وهو نفس عنوان المقال الذي نشرته بجريدة شباب مصر الإلكترونية على شبكة الإنترنت وقالت فيه: (وأقر وأعترف أنني أقوم الآن بمحاولة لتزويج زوجي رغم حبي له وأنا مستعدة لأن أخطب له من يريدها لأنني واثقة أن أجري كبير ـ إن شاء الله ـ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) بل إنها توافق على أن تتزوج ابنتها من رجل متزوج بشرط أن يعدل بينها وبين زوجته الأخرى ولا تمانع في أن يأتي يوم يتزوج فيه زوج ابنتها من أخرى.
وتدافع هيام عن فكرتها بقولها إنها فكرة قديمة لديها منذ عام 1998 استلهمتها من مشكلة إحدى صديقاتها التي تزوج زوجها عليها ولم يختلف سلوكه معها، لدرجة أنها لم تعرف إلا بعد مرور سبع سنوات على زواجه من أخرى!
وتدافع هيام دربك عن فكرتها بقولها إنها حل للعنوسة التي بلغت 9 ملايين عانس من الذكور والإناث من خلال الدعوة لتعدد الزوجات بهدف مساعدة الشباب على الزواج، وإقناع الرجال ميسوري الحال بالزواج من شريحة الأرامل والعوانس والمطلقات لحمايتهن من الانحراف وتحقيق تنمية اجتماعية سليمة بشرط أن يعدل الزوج بين الزوجات كما تقول.
وكما هو واضح فالفكرة ليست جديدة ولكن ربطها بمشكلة مجتمعية معاصرة وهي تأخر سن الزواج أو ما يطلق عليه البعض العنوسة أمر بحاجة لإعادة التساؤل مرة أخرى هل يمكن تطبيق الفكرة في عصرنا الحالي؟ وهل تمثل حلاً للعنوسة؟ وما هو موقف الشرع منها؟.. (لها أون لاين) تقدم تفسيرات لهذا الأمر.
أبعاد كثيرة
في البداية التقينا بـ"مها عبد العزيز" – 32 سنة متزوجة منذ ثماني سنوات والتي عارضت الفكرة تماماً بل واستنكرتها قائلة: (لا يمكن أن يكون التعدد حلاً لمشكلة العنوسة، لأن قضية التعدد لها أبعاد كثيرة ومشاكل أكثر مما نتصور، وهي في الغالب تحدث في حال إهمال الزوجة الأولى زوجها وعدم الاهتمام به، وغير منطقي أن تحدث في وقت آخر، كما أنه لو تزوج بأخرى فاحتمالات إهماله لزوجته وبيته الأول كبيرة، وهو ما أراه فعلاً يحدث على أرض الواقع، هذا بالإضافة إلى خلق مشاعر غيرة قوية لدى الأولى صعب جداً على أي زوجة أن تتحملها، وأنا لا أتصور قدرة رجل على العدل بين زوجاته هذه الأيام، كما أن الزواج الثاني يخلق عداوات كثيرة بين الأبناء من الزوجتين، ويظل هناك الاعتقاد السائد أن الزوجة الثانية "خطفت" الأب من أسرته الأولى) وفي النهاية تقول مها إن صاحبة هذه الفكرة عليها إيجاد فكرة أخرى لا تسبب قلقاً وعدم استقرار للأسرة، ففي حال تأسيس أسرة جديدة، تتهدم فيها أسرة قديمة على حد قولها.
حل أفضل
وتتفق معها في الرأي زوجة أخرى عمرها 35 عاماً رفضت ذكر اسمها متزوجة من سبع سنوات وضحكت حين عرضت عليها الفكرة وقالت: (إذا كانت صاحبة الفكرة جادة فعلاً في المساهمة في حل مشاكل الشباب من أجل تسهيل زواجهم فالأفضل أن تتقدم لهم بصدقات ومبالغ مالية تعينهم على الزواج بدلاً من الدعوة لتعدد الزوجات أو توفير فرص عمل لهم، فهذا أفضل وأكثر منطقية، فلدي معارف كثيرين تزوجوا زوجة ثانية بسبب ظروف خاصة بهم من إهمال زوجاتهم لهم، ولكن النتيجة لم تكن كما توقعوا، إذ بعد فترة حدث مع الزوجة الثانية نفس ما حدث مع الأولى).
وعن أسباب رفضها للفكرة ترى أن الزواج الثاني يخلق بيتين وهنا لا يمكن للرجل ـ في تصورها ـ أن يوزع تواجده بين بيتين، خصوصاً في وجود الأطفال، وتكمل قائلة: (وطبعاً بالنسبة لي لا أقبل هذه الفكرة في أسرتي، لأن تربية الأطفال بحاجة إلى تواجد الأب بجوار أبنائه للاهتمام بهم ومراعاة شئونهم، وهذا لا يتوافر في حال وجود بيت آخر).
احتياج عاطفي
أما مي حسني 37 سنة غير متزوجة فترفض هي أيضاً الفكرة أو أن تتزوج من رجل متزوج بأخرى ولكن من زاوية أخرى فتقول: (التعدد ليس حلاً، ولا أقول إنه حرام لأن الله تعالى أباحه، ولكن ما يحدث على أرض الواقع يقول إن المشكلة ليست مشكلة عددية فهناك شباب كثير في سن الزواج ولكن ممتنع عن الزواج، وهم عدد كبير وصل إلى حوالي مليون ونصف المليون شاب في سن الزواج وقادر مادياً وممتنع عن الزواج، لوجود فساد أخلاقي في المجتمع، فالحل في عودة الأخلاق والسعي الجاد لتحصين النفس بالحلال، فطالما الحرام سهل للشباب فلن يتجه للزواج لما يحمله من مسئوليات، ومن هنا فحل تعدد الزوجات للقضاء على العنوسة حل مبتور عن الواقع ولا يعبر عنه).
وعن أسباب رفضها الزواج برجل متزوج تقول مي: (نظرتي للزواج ليس مجرد ارتباط برجل للإنجاب أو تكوين أسرة، ولكنه احتياج عاطفي، ورغبة في تبادل مشاعر فطرية ليس لها مجال إلا في الزواج، ومسألة التعدد تجعل هدفي من الزواج غير محقق، فلا يمكن أن أقبل هذا الوضع، فهنا العلاقة الاجتماعية الراقية المسماة بالزواج تتحول لمجرد علاقة روتينية، فحتماً الزواج سيهتم بواحدة على حساب الأخرى، ففي النهاية البيت الثاني يكون على حساب البيت الأول).
حالات معينة
أما سماح شادي 29 سنة غير متزوجة ترى أن الجمعية الخيرية ذهبت لسبب ثانوي جداً لحل مشكلة الزواج فمع وجود الأزمة الاقتصادية لا أحد يقدم على الزواج الثاني غير فئات معينة ومحدودة، وهذه الفئات تتزوج بالفعل وليست في حاجة لجمعيات على حد قولها.
وترى أن سبب تأخير الزواج في رأيها تشمل نقطتين.. أولاً: مغالاة بعض الأهالي وهذا ليس للفتاه وحدها بل للرجل أيضاً.
والنقطة الثانية: وهي مشكلة بنات كثيرة وطلباتها في المواصفات التي تتمناها وعدم تنازلها عن صورة معينة في خيالها، وطبعا البنت المثقفة المتعلمة تكون مشكلتها أكبر لأنه كلما كبرت زاد وعيها أكثر وزادت معه رغباتها في الشخص الموجود الذي تتمناه، أو أنها تصل لمستوى معين من التعليم أو حتى النجاح في العمل وتحتاج لشخص أفضل منها في ذلك، يعني مسألة نفسية، وتعدد الزوجات هنا لا يتناسب مع أسباب المشكلة الأصلية، وتكمل سماح حديثها بقولها: (أما بالنسبة لموضوع التعدد فأنا لست أصلاً ضد الزواج الثاني في ظروف معينة وليس على إطلاقه كحاجة الزوج للإنجاب وعدم قدرة الزوجة الأولى على الإنجاب إلا أن الزواج الثاني يمثل مشكلة في جانبها اقتصادي، فالزوجة الثانية في الغالب سيقع عليها العبء الاقتصادي في الإنفاق فصعب أن يستطيع العدل في الإنفاق على البيتين، كما لا أقبل الزواج من رجل متزوج لأني لا أريد أن أسبب ألماً لأي شخص فهذا ألم كبير أن تشعر الزوجة أن هناك من أخذت زوجها منها).
غيورة جداً
ونفس جانب الرفض تتبناه فاطمة عوض – 27 سنة غير متزوجة لأنها غيورة جداً على حد قولها، فسبب الرفض عندها نفسي كما ذكرت: (لا أقبل ارتباط زوجي بأخرى، فأنا معطاءة جداً وحين أعطي بلا حدود بهذا الشكل أريد أن يعطيني من أتزوجه كما أعطيه، أريد أن أشعر بالسعادة الكاملة التي لا تتحقق في وجود زوجة أخرى تقاسمني مشاعر زوجي، ثم إنني لم أنتظر حتى أرتبط بزوج مناسب كي أتزوج من رجل متزوج، لن أشعر وقتها أنني تزوجت، خصوصاً أني أعرف من تزوجت برجل متزوج ولم تشعر بالسعادة بل لا تشعر أنها تزوجت من الأصل، علاوة على النظرة السيئة للزوجة الثانية من المجتمع الذي يرى أنها امرأة سيئة لأنها أخذت الرجل من أسرته كما يرون).
ضعف العلاقات الاجتماعية
ومن زاوية جديدة تتحدث هند سليم 28 سنة غير متزوجة: (الزواج مشكلة معقدة وتعدد الزوجات مسألة متشابكة، فكل شخص له ظروفه، ولكنه ليس حلاً في رأيي لمشكلة تأخر سن الزواج، فالمشكلة الحقيقية تتمثل في طغيان الحياة المادية وانشغال الناس في أعمالهم مما يعني ضعف العلاقات الاجتماعية وعدم وجود فرص كبيرة للتعرف على أناس جديدة، مما يعني عدم وجود من يصلح للزواج بسهولة، وهذا لا يحله تعدد الزوجات، بل تحسين العلاقات الاجتماعية من جديد، كما أن هناك شباباً ممتنعا عن الزواج لضعف ثقته في الجنس الآخر، وعدم رغبته في الحياة المثقلة بالمسئوليات بعد الزواج ويريد أن يظل حراً بلا أسرة وارتباط رسمي).
حاجة رجال كثيرين
كما التقينا بمحمد رفاعي 52 سنة متزوج منذ 23 عاماً فيقول: (في البداية يجب الإشارة إلى أن تعدد الزوجات مع حدوثه فهو ليس حلاً لمشكلة العنوسة فقد تكون الزوجة الثانية مطلقة أو أرملة، وليست آنسة، فالزواج هنا يأتي لأسباب بعيدة عن حل مشكلة العنوسة، وليس حلاً لها في نفس الوقت، وبالنسبة لي فأنا مازلت في حاجة لزوجة ثانية لاحتياجات إنسانية أخرى لا داعي للدخول في تفاصيلها.. وهو ما يحتاجه رجال كثيرون، دون الإخلال باحترام مشاعر الزوجة الأولى وحقوقها المادية والإنسانية.. كما أن هناك حلولاً أخرى فعالة لمشكلة العنوسة في رأي مثل حلول على المستوى القومي على سبيل المثال تسريع خطط الدولة في تحسين مستوى معيشة المواطنين مثل زيادة فرص العمل وتوفير المسكن المناسب وتحسين الأجور مع زيادة الإنتاج وتثبيت الأسعار، فيستطيع الشباب إيجاد عمل وتكوين مدخلات مناسبة للحصول على سكن مناسب والتعاون مع أهل الفتاة في تأثيث بيت الزوجية بالطرق المناسبة في حدود دخل الشباب).
أفضل من المصادقة
والتقينا بعلي شوشان متزوج من امرأتين الأولى منذ عشرين عاماً والثانية منذ عامين، فيرى أن: (الزواج الثاني هو الحل في حال وجود عدد أكبر من النساء عن الرجال، أو في حال وجود مشكلات مع الزوجة الأولى كما في حالتي الشخصية فقد كنت أبحث عن الاستقرار بعد الفشل المتكرر في حل مشكلاتي مع زوجتي، فهذا هو الحل الإسلامي الذي يقابله المصادقة في النظام الأوروبي الذي لديه حياة مزدوجة).
فرقعة إعلامية!
أما عن رأي الشرع في هذه القضية الشائكة فتقول د. آمنة نصير- أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر: (أرى أن الدعوة لتعدد الزوجات بدعوى القضاء على العنوسة أو تأخر سن الزواج لدى الشباب هي دعوة خلت من الحكمة، فلابد من البحث عن جذور المشكلة، فالمشكلة ليست في زيادة عدد الذكور عن الإناث حتى نقول بزواج الرجل بأكثر من واحدة، بل لقد ثبت العكس في آخر إحصائية رسمية بأن عدد الذكور يفوق عدد الإناث بمليون ونصف تقريباً، مما يعني أن المشكلة بحاجة إلى حل آخر حقيقي، مثل خفض قيمة المهر وتيسير الأمور بالعودة لصحيح الإسلام والتطبيق الحقيقي لحديث الرسول بتزويج الفتاة متى تقدم لها حسن الدين والأخلاق، ولكن للأسف فهناك العديد من الأسر الآن تبحث عن صاحب المال وليس صاحب الدين، ويظهر هذا في مراسم الأفراح ومظاهر البذخ الشديد والإنفاق بتبذير شديد على حفلات الأفراح).
وتضيف د. آمنة أن الإسلام لم يترك الأمر على مصراعيه فيما يتعلق بالتعدد: (وما حدث في هذه الدعوة أرى أنه فرقعة ودعاية إعلامية، ففي حال التعدد تسعى كل زوجة للفوز والانتصار على الأخرى وفي الغالب فهي تتجه هنا للإنجاب بكثرة لتوطيد وضعها من زوجها، وهذا يعني مزيداً من المشكلات للمجتمع وزيادة سكانية نعاني منها جميعاً من سنوات في التعليم والسكن وفي كل مناحي الحياة، كما أن العقل يقول أن نزوج الشباب غير القادر فعلاً لا أن أزوج الرجل المتزوج فعلياً، وأترك الشاب المسكين المحروم من الزواج، يجب إنشاء مشاريع للشباب وتوفير فرص العمل لهم، والتيسير عليهم).
وحين أخبرتها أن صاحبة الفكرة نفسها تقول إنها لا مشكلة لديها أن يتزوج زوجها من أخرى قالت: (هذا كلام من طرف اللسان وليس جاداً ولا حقيقياً، والمجتمع لا يحتمل هذا النوع من الهزار، والتسطيح للقضية الخطيرة التي يعاني منها المجتمع، فيجب الانتباه إلى أن الزواج الثاني يخلق مشكلات كثيرة للأسر ويخلق قلاقل وتصدعا في استقرار البيوت القائمة فعلاً، ونحن بحاجة إلى "روشتة" علاج حقيقية بعيداً عن هذا الهزل).
فهم خاطئ
ومن نفس الزاوية يتحدث د. هاشم بحري أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر لـ" لها أون لاين" فيقول: (تعدد الزوجات يعتبر حلاً سطحياً لمشكلة خطيرة مثل العنوسة، فالمشكلة اقتصادية وليست عددية، وهذا يحدث في حال وجود الإناث أربعة أضعاف الرجال مثلاً، ولكن هذا غير صحيح، كما أنني أرى أن هذا فهم غير صحيح للدين، بل خاطئ وسطحي).
وعن الجوانب النفسية للقضية يقول د. هاشم: (لا بد أن نعرف في البداية أن جزءًا من جوانب الزواج لدى المرأة هو الملكية فهي تشعر أن هذا الزوج ملك خاص بها ولا يجوز أن تملكه معها زوجة أخرى، وتقبل الزوجة بوجود زوجة أخرى في حال ما إذا كانت نظرتها لنفسها متدنية، وحالات الزواج الثاني التي نراها في المجتمع تكون لوجود مشكلات مع الزوجة الأولى أو لأن الرجل يحب النساء، ولا يتزوج أبداً ليقضي على مشكلة العنوسة فهذا كلام غير منطقي).
حل إسلامي
ويشير دكتور أحمد المجدوب أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية إلى أن الإسلام أعطى الرجل رخصة الزواج الثاني وهي نعمة كبيرة في الإسلام، لأن التعدد كثيراً ما يحدث والأفضل أن يكون في إطار شرعي، ويكمل حديثه بقوله: (أرى أن التعدد حل لمشكلات كثيرة، لأن الرجل بطبيعته يميل للتغيير، فقد تصادفه امرأة تعجبه ويحبها، فيأتي الزواج هنا كحل بدلاً من الخيانة والعلاقة غير الشرعية، وهناك دراسة أمريكية أجريت عام 2000 أظهرت أن متوسط من يقيم معه الزوج الأمريكي علاقة غير شرعية 8 نساء، والزوجة تقيم مع 4 رجال علاقة غير شرعية في العام، وهذا دليل على أن التعدد أفضل في حالات كثيرة).
ويكمل حديثه بقوله: (ولكني ضد إطلاق تعدد الزوجات، فأنا شخصياً لدي القدرة على الزواج بأخرى ولكني لم أتزوج لأني مقتنع بزوجتي، وفي العموم قد يسبب الزواج الثاني مشكلات كبيرة اقتصادية في الغالب، فنحن نعيش أزمة إسكان وأحوال اقتصادية صعبة، وإنفاق أكبر لوجود بيتين).
قبول المرأة
وعن تقبل الفكرة اجتماعياً يقول د.أحمد إن (الفكرة بدأت فعلاً في الواقع كما أرى، وأعتقد أنها ستزيد مع الوقت، لوجود فتيات كثيرات تسعى للزواج من الرجل الغني صاحب الإمكانات المادية الكبيرة، وهذا لا يتوافر في الغالب إلا مع الرجل المتزوج، وهناك نساء تقول إنها ترفض هذا الوضع ولكنها في الحقيقة وفي داخلها لا تعترض على هذا الأمر).
انتهت آراء الذين اشتركوا معنا في هذا الاستقصاء حول تعدد الزوجات، ولكن تبقى القضية قائمة بكل تشابكها ما بين المؤيد والمعارض.