ابتسمـي ..

الحبيبة أسماء:

ما أروع القلم عندما يكتب من مداد الشوق والحب والوفاء ،عندما نرتوي من منابع تلك القلب،نولد من جديد في عالم النقاء والصدق وكل المشاعر الصادقة،ونرحل الي ارض القمر حيث السلام والهدوء ..فلله درك يا أسماء !!ما أروع نبضك عندما يطرز حروف من نور ..فقد قرأت حروفك وأي حروف قرأت !! مداد من ذهب ..

فلله درك من أديبة

دمت لنا ولا حرمنا الله منك

ودامت المحبة بينكم

حروف أبجديتي الـ28 قدمت استقالتها!!!!
اقرئيني صمتاً..خاشعاً..أمام صلوات روحيكما..
أختي أسماء..دمت..لذلك الشفاف الذي يشبه روحك/حرفك..تماماً..
تقبلي ودي...........................وغرق مسك!!

أسماء حرمة الله

لا أدري كيف ينبجس الحرف من بين أناملك ليثج في القلوب

أوقدت شمعة في قلوبنا لايشبهها إلا الصباح


دمت كالعبير

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة نقشتُها على أشجار القلب

سحر الغاليـة،

أجل يا نسمةَ النقاء..هو ما وصفتِ بحرفكِ الأبيض بياضَ روحك..
ممتنـة لعبَقِ قلبكِ الأخضر..

أحبكِ
لكِ قلبي ووردة

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية تعبَق بالورد

رائحة المسك العزيزة،

لكِ كلّ باقاتِ البنفسج والعرفان، على مرورٍ زرع بصفحة حرفي الفقير حديقةَ فلّ وبيلسان..
شكراً للطفك..ولِلمسكِ الذي أدينُ لكِ به كلَّ عمري..

أحبكِ
لكِ خالصُ تقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والمطر

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية انهملتْ عطراً وورداً

سلطـان،

شكراً لمروركَ المحمَّل ببساتين البنفسج والفلّ، حرفي مازالَ طفلاً يتهجّى خطوَ الشمس..
لاعدمتُ تعليقاتك الجميلـة، وهي تنهملُ نقاءً كقلبك أخي..

ممتنـة لكَ حدّ العطـر..
تقبّل مني خالصَ تقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والمطر

بسـم اللـه الرحمن الرحيم


رسالـة إليكِ

حرة الحبيبـة: يا أغنيـة الزنبق،

وجدتُكِ، تطلّينَ على قلبي الذي استعمرَتْه الأشجان، فأعلنتِ معي الثورةَ على كلّ حزنٍ غضوبٍ ،على كلّ همسةِ ألمٍ أتعبتْ هدأةَ بوحـنا، أرهقتْ فرحةً نبتتْ على أهدابنا المنهَكـة.
حرة، ها قدْ كتبتُكِ، حرفاً محلّقاً لا يحطّ إلاّ على أفنانِ قلبي، وألّفتُ لكِ من نبضه عِقداً لاتنفرطُ حبّاتُه، حتى بعدَ سفري بمركب الردى.. هكذا كتبتُ في وصيتي قبـلَ الـولادة.
تعلميـن؟؟ بالرغم من أن المسافاتِ قدْ أسقطتْ أوراقَ لقائنـا، إلاّ أنّ أشجارَ توتٍ نبتتْ هنا، بالقرب من بيتِ الروح الذي بنيتُه لكِ، لأستقبلَكِ فيه، كلّما أحسستِ بحزن يتسلّل إلى جنبيْكِ، فارّاً من بلاده، مستعمراً قلبَكِ الأخضر..
ثقي، بأنني سأكفكِفُ جراحَكِ ما استطعتُ، سأرجو الروحَ النازفةَ التي بنتْ عشَّ أحلامها بكِ، أنْ تغادرَ مرافئَكِ العطشى لألوان قوس قزح، ألاّ تسترِقَ السمعَ مرةً أخرى إلى أحلامكِ الخضراء، أنْ تُعتِقَ ذاكرتكِ من وهج الشجن، أنْ تُوقِدَ شمعةَ الفرحة في صمتٍ، وتغني للعنادلِ أغنيةً هي أنتِ..يا نشيداً لفرحةٍ أزهرتْ بدوالي عمري..!

أحبكِ

ما شاء الله ؛ الله أكبر

مبدعة للصور الجمالية ، وللعبارات المنسابة بطلاقة .
وبسلاسة تسكن حنايا القلب بالحب والحنين ، فتنكسر أمامها أسنة عجز المداد ؛ فلا نجد رداً يضاهي ذاك الإعجاز والإبداع ...
لله درك
حقظكِ الله ؛ وصان معكِ هذا الجمال
أختاه رائعة البيان ـ أسماء حرمة الله
خالص تحايايااااااااااااا

لله درك يا اسماء
نص بلاغي يصلح ليكون درسا عالي القيمة لطلاب اللغة العربية في الجامعات ، لا أبالغ إذا قلت أنه من أجمل النصوص التي قرأتها في حياتي .
قلم سيال و عاطفة جياشة تحمل الحب و الأمل معا !
و هنيئا لك يا أختي حرة بصديقة مثل أسماء ، و عزائي لك راجيا أن تكوني من الصابرات .
دمتما رائعتين
نزار ب. الزين

ستبتسم الأقاحي أيتها اليمامة البيضاء رغم عصف الأنواء.

ستبتسم الأقاحي فوق الربى وتتمايل مع نسائم المشاعر الجميلة.

لله أنت أديبة أنسانة بل إنسانة أديبة!

تقبلي كل التقدير وكل المنى!


إكباري