جارة القمر

لا تدخل السعادة بيوتنا حتى ندخلها بيوت الآخرين.

¨ نحن حكماء بالألم لا بالعلم.

قالها إبراهيم الكوني

وشاهدتها هنا بين سطورك أيتها الأديبة الراقية

أما زال في هذه الدنيا من يحمل بين جنبيه هذا النقاء والطهر والوفاء ، أما زال في أبناء العربية من يحمل بين أنامله قلما يمتاح من قلبه برشاء العقل دررا وجواهر كلم كلما تطاول بها الزمان عرفت نفاستها ، وأنها من معدن نادر مركب من طهر القلب ، وشفافية الروح ، وحصافة الفكر ، وسحر البيان .
ما الذي أراه هنا يا أختاه ؟ أهما شمس وبدر يستبقان الخطو عشقا ولهفة كلاهما يجري خلف صاحبه ، فلا يظفران إلا بليال معدودة تشرق فيها حروف الشمس على صفحة البدر .
ما الذي أراه هنا ؟ كأني أرى بكِ يمامة خرجت من قفصها ، فإذا الأزهار ذابلة ، والأيك شوك ، والأنهار آسنة ، والنسائم أعاصير ، والعصافير غربان ؟!
رفقا بنفسك ، فالله أخرج ذا النون من ظلمات بعضها فوق بعض ، وإن الفرج لقريب ، وإن مع العسر يسرين .
جمع الله بينكما في جنات النعيم على سرر متقابلين

و لعل الله يكرمنا بيسرين معنا ، و يرحمنا و إياكم برحمة سعتها السماوات و الأرض .

بارك الله بك يا فاضل و أحسن إليك و أثابك .

أسماء جارة القمر

وحوراء جارة الشمس

لله دركما من نقيتين !

تحية مرصعة بماسات شمسية ولؤلؤات قمرية لقلبيكما

شذى الوردة لكل هذا الحب

د. نجلاء طمان

حبيبة قلبي حوراء لله در حرف يسيل عذوبة ورقة
للقلب الرقيق تحية حب كبيرة

سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة معتّقـة بمحبّتـكِ

و لعل الله يكرمنا بيسرين معنا ، و يرحمنا و إياكم برحمة سعتها السماوات و الأرض .

شقيقـة الوجع والرّوح،
بإذن اللـه يكرمنا سبحانـه بيُسريْـن، بلْ بفرجٍ لم نتخيّلْـه يوماً، فهو وليُّنا في الدنيا والآخرة .
أرجو من ربّي - وهو الأنيسُ والحبيبُ والرقيبُ والحسيبُ والوليُّ والكافي- أنْ يوقظَ مدادي من صمتـهِ الذي طوّقني، حتّى أعودَ لأحلّـقَ بأحلامي بينَ السماء والأرض، أقطف النجماتِ والبسماتِ لكِ ولمَن أحبّهـمْ، فقد يُعيد كتابتَنـا الزمنُ الجميلُ من جديد، فتموت الجراحُ وللأبد ..!

على الرحمـن توكّلُنـا، نِعْمَ المولى ونعم النصيـر ..


لا فرَّقَ الرحمنُ بيننـا أبداً ..
رعاكِ والأحبّـة جميعاً ربّي، وأسعدَ قلبَكِ وقلوبهمْ بسعادة الداريْـن

سلام ربّي عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة من القلب تشدو


شقيقتـي الحبيبـة حوراء،

لو تدري المسافاتُ كمْ قطعتْ روحي وروحكِ لتصلا إلى مينـاءٍ، لاتسافرُ سُفُنـهُ إلاّ إلى زمانٍ آخر ومكانٍ آخر لاوجودَ لهما على خريطـةِ بشر، لخلعت الغياب !

مازلتُ معكِ، تحتَ شجرةِ البوح نحكي للبحر، للقمـر، للشّمس، للعصافير التي غادرتْ أعشاشها لتسكنَ في قلبيْنـا معاً,. ومازلتُ أغتسلُ بعبق حرفك،إمّا على الأيكـة أو من وراء حجاب، كلّمـا اعترضَ طريقَ بسمتي قاطعُ وردة !

كوني بخيرٍ يا رفيقة الشّجن والصّبر والحرف، ولا تمنعي ابتسامةً بعثتُها لكِ في طوق يمامتي منَ النزول بقلبك . رعاكِ ربّي وحفظكِ، ولاحرمني منكِ أبداً

أنتظركِ بالقلب .. على مقربـة من هنـا

محبّتي وأكثـر
وألف طاقة من الورد والندى

سلام ربّي عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة قطفتها من أعماق القلب

اللهمّ ارحم أختَنـا حنَان وارحمنـا إذا صِرْنا إلى ماصَارَتْ إليـه ..!

شقيقتـي،

أكادُ أتعثّرُ بالغياب، وقد سرقت المسافاتُُ لقاءاتِ حروفنـا، وضرّجت الأحزانُ خطواتها، فغدتْ لاتلتقي إلاّ تحت ظلّ غيمـة، أو بينَ السّهاد والغفوة، أو في عيون القمر الذي اعتزل النّاس أكثـر، فصارَ أكثرَ قرباً من الغياب وأحبّ أصحابه إليـه !

غدت حروفنا يا حوراء في كنفِ الشّوق، تشتاق بعضها بعضاً ! فكيف بعد هذا نشكو هدأة صمتها، وجفافَ قطْرها ! وقد كنتِ لي - ومازلتِ - روحي الثانيـة !
لكـنْ ! ...
'' وقد يجمع الله الشتيتين بعدما ***** يظنان كل الظن أنْ لا تلاقيـا ... ''


فللـه الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ ! ( ربنا عليك توكلنا وإليكَ أنبنـا وإليكَ المصير ) .


حماكِ ربّي ورعاكِ .
لكِ خالص القلب
وألف طاقة من الورد والندى