قصيدة د سمير العمري بصوت أحد المنشدين

أحبتي في الله

حقيقة أعجبتني قصيدة الدكتور سمير العمري في شريطه نبض الحروف

بصوت المنشد المبدع إبراهيم السيف فابقوا معها:

http://www.arab3.com/gold/images/Dec05/akamh_QvOqwL.amr

جميلة فعلا أخي بحر الشوق

شكرا لك أخي

تقبل خالص تحياتي المعطر بالورد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم بحر الشوق
رائعة قصيدة الدكتور سمير , ورائع ما قدمت بوركت من أخ نبيل .
ونبارك مرة أخرى ل د. سمير العمري بالنجاح دوما والتوفيق من الله .
ونلتقي على طاعة الله ورضاه
أختكم في الله خوله
إبنة الوطن الجريح .

كنت أود سماعها أخي الفاضل
أبو علي
ولكن هناك عطل دائم في
النقل الصوتي عندي
لاشك أن لكلمات أخي الكريم
د0سمير العمري
تأثيراً خاصاً
وليس هذا والله تملقاً
وأنتم تعرفون
قوة المعاني التي يستخدمها
وروعة الكلمات المتداولة
في شعره الرائع
فكيف إن كان دينياً يسمو بالسامع
إلى عالم النقاء والصفاء
حيث الروح توحد خالقها
شكراً لك أخي الفاضل
بحر الشوق
أختك
بنت البحر

أخي الفاضل بحر الشوق

جهد مشكور عليه ، وخير من تنقل عنه د . سمير العمري

ولخلل بالصوت عندي لم أتمكن للأسف من الاستماع لجميل قصيدته

والتي بلا شك كانت أبهى وأروع مما نتصور .

وحتى هذا اليوم الذي أتمكن من ضبط هذا الصوت

لكم خالص التحايا والتقدير للناقل والمنقول عنه .

بارك الله بك أخي أبا علي ، ولقد صدقت فلقد أجاد المنشد في إنشاده وأضفى عليها التأثير النفسي الذي تحمل المعاني.

وأشكر الأخوة ممن رد هنا تكرماً وأنسخ القصيدة هنا للقراءة لمن لم يستطع أن يسمعها إنشاداً.

رَبَّاهُ إِنَّ القََلْبَ أَبْكَى الأَدْمُعَا نَدَمَاً عَلَى مَا فَاتَ مِمَّا ضَيَّعَا فَسَجَدْتُ خَوْفَاً مِنْ رَحِيْمٍ عَادِلٍ وَبَكَى الفُؤَادُ العِشْقَ حِيْنَ تَوَرَّعَا لَكَ يَا عَظِيْمُ خَشَعْتُ أَسْأَلُكَ الرِّضَى وَأَمُدُّ كَفِّي بِالدُّعَاءِ تَضَرُّعَا مِنْ أَيْنَ عُذْرِي وَالذُّنُوْبُ جَلِيْلَةٌ نَاءَتْ بِقَلْبٍ تَائِبٍ فَتَصَدَّعَا قَدْ كُنْتُ ذَا نَفْسٍ تِعِيْشُ شَقِيَّةً تَرِدُ الهَوَى وَتَغُوْصُ فِي دُنْيَا اللَّعَا وَأَضَاعَتِ التَّقْوَى وَتَاهَتْ بِالمُنَى حِيْنَاً فَكُنْتُ بِذِي الحَيَاةِ مُضَيَّعَا وَتَرَكْتُُ لِلنَّفْسَِ الهَوَى فِي عِشْقِهَا مِنْ كُلِّ فَاتِنَةٍ تُذِيْبُ الأَضْلُعَا تُغْوِي الفُؤَادَ وَقَدْ تَبَسَّمَ ثَغْرُهَا وَتَصُبُّ كَأْسَاً لِلمُجُوْنِ مُشَعْشِعَا وَأَرَدْتُ عِزَّاً فِي الحَيَاةِ وَمَنْصِبَاً وَمَكَانَةً تََبْقَى وَجَاهَاً أَرْفَعَا فَظَلَمْتُ نَفْسِي بَيْنَ أَسْتَارِ الدُّجَى وَنَسِيْتُ أَنَّ المَوْتَ يَأتِي مُسْرِعَا فَأُفَارِقُ الدُّنْيَا وَيَفنَى عِزُّهَـا وَأُذَلُّ فِي يَوْمٍ يَعِزُّ بِمَنْ سَعَى كَمْ غرَّتِ الدُّنْيَا سَفِيْهَاً تَافِهَاً ظَنَّ الحَيَاةَ دُعَابَةً وَتَمَتُّعَا أَوْ ظَنَّهَا فِيْهَا خُلُوْدٌ دَائِمٌ لَيْسَتْ مَمَرَّاً لِلخُلُوْدِ وَمَصْنَعَا رَبَّاهُ هَذِي دَمْعَتِي فِي خَشْيَةٍ تَمْحُو ذُنُوْبِي بِالتَّضَرُّعِ وَالدُّعَا أَقْرَرْتُ بِالذَّنْبِ الذِي ثَقُلَتْ بِهِ آلامُ قَلْبٍ لا يَنَامُ وَقَدْ وَعَى وَنَدِمْتُ أَنِّي قَدْ عَصَيْتُ مُكَابِرَاً فِي زُمْرَةِ السُّفَهَاءِ رَبَّاً مُبْدِعَا وَعَزَمْتُ أَلا أُكْتَسَى غَيْرَ التُّقَى ثَوْبَاً وَأَنْ يَصْغَى الفُؤَادُ وَيَخْضَعَا رَبَّاهُ إنِّي قَدْ دَعَوتُكَ رَاجِيَاً أَنْتَ المُجِيْبُ إِذَا دُعِيْتُ لِمَنْ دَعَـا هَذِي ذُنُوبِي كَالجِبَالِ عَظِيْمَةٌ وَجَلالُكَ العُلْوِيُّ أَعْظَمُ مَوْضِعَا فَاغْفِرْ لِعَبْدِكَ يَا كَرِيْمُ وَكُنْ بِنَا مِنْ فَيْضِ فَضْلِكَ رَاحِمَاً ومُشَفِّعَا

تحياتي

اللهمَّ تقبل ياربَّ العالمين
كل نفس مؤمنة تدعو الله
كما بهذه القصيدة الغراء
جعلها الله في سجل حسناتك
أخي الفاضل د0سمير العمري
وكتب لك أجراً كأجر من سمعها
وأجر من اهتدى بها
أختك
بنت البحر