((علّ الهوى يُبقي حريره))

((علّ الهوى يُبقي حريره))

تلمّسَتْها الأحلام..
أحلامُ الهوى و الحبّ..
فكانت لها كأمنيات تسبح في حرير الحبّ...
و لكن.. هل تتحقّق الأماني؟!

(( أمنية الحبّ))

قلبُ الحرائرِ نسجُهُ
حبّ و طيبٌ..
ذا حريره


و النفسُ تَشكو بُعدهُ
نبضُ الهوى..
أن لو حضوره !!


تشكو بهمسٍ أنّها..
عينٌ تُمنّى..
في قصوره


عينٌ تناجي في الهوى
يا قلبُ..
لو يأتي يزوره !!


نفسٌ تُحلّقُ في المُنى
فوق البحار متى مروره


تمشي إليه كأنّها
طيرٌ يُطارد في مصيره


((خيال تحقُّق الأماني!)

حتى رأتهُ الحبّ ذا
همساً يُعانق في حضوره


الحرفُ شعراً ضمّها
فرحاً..
بسحرٍ في قصوره


يومٌ و آخر سادها
يا بحر..
لو وقفت طيوره !!


((ليتَ الأماني لم تُبْحِرْ))

فاليوم تحيى قصة
و الدمع يحيى في بحوره


ألفتْ هواها قد غدا
حزنٌ رماها في ثغوره


العين أضحت لا ترى
إلا خريفاً في ظهوره !!


تمشي إليه و إنها
طيرٌ..
يحاصَرُ في مروره


طيرٌ تغنّى في الهوى
^^
^
الطير أُغْرِقَ في بحوره..


و البحر أغرَق ماضياً
^^
^
علّ الهوى يُبْقي حريره


((لَم تَعُد تذكرْ..
لكنّ ملمس الحرير لم يعد كما كان!!))

تحياتي
لجين الندى
((أخــاف ذنوبي***وأرجــو رحمتــك))
ر.أ.ح

لجين الندى

معان خلابة

وقصيد ولاأروع

بقي أن أسأل عن حرف الروي هنا لماذا تغير مرة بفتح الراء ومرة بضمها ومرة بجرها ؟

لجين الندى "

لقد أتت المشاكسة أُكلها ...هناك ...

حرفك ناصع ومفردة متوقدة

تقبلي أجمل المنى


كوني بخير

نفسٌ تُحلّقُ في المُنى
فوق البحار متى مروره

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


الأخت لجين

جميل بوحك , فكأنه الهمس من ثغر مَلَكْ بأذن بشر , عذبة المعاني , رقيقة الألفاظ , فشكرا لك على هذا الهمس .
.................................................. ........
(و النفسُ تَشكو بُعدهُ
نبضُ الهوى..
أن لو حضوره !!)
خطأ في الصياغة ( أن لو ) لا داعي لـ أن
مثلاً
يبغي حضوره
................................

(الحرفُ شعراً ضمّها
فرحاً..
بسحرٍ في قصوره)

( شعر ) مرفوعة وليست منصوبة
...............................

(ألفتْ هواها قد غدا
حزنٌ رماها في ثغوره)

( حزن ) منصوبة و ليسن مرفوعة
.......................................
أما من الناحية العروضية

أود أن أشير إلى القافية
حرف الروي بقصيدتك هو الراء و ليس الهاء لأن الهاء لا تصلح بأن تكون حرف روي .
وتنوعت حركة الراء بين الكسر و الفتح و الضم
وهذا عيب في القافية ويسمى الإقواء
انظري معي ليتيمة إبن زريق البغدادي
لا تعذليه فإن العذل يولعه
قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه
حرف الروي هو العين المضمومة لأن الهاء كما ذكرنا لا تصلح
وحافظ ابن زريق على حركة العين بالضم ببقية قصيدته
......................................
(تمشي إليه و إنها
طيرٌ..
يحاصَرُ في مروره)

حبذا لو استبدلت ( وإنها ) بــ ( كأنها )

وشكرا

أهلا بك أختي لجين الندى

و ما أجملها من مشاركة تنبض بالحب

أحيييك و أرحب بك هنا فارسة من فرسان الحرف الجميل

و أحيي أخي أنس على ما أشار إليه من ملاحظات و تنبيهات لو لم يبادر هو لبادر الكثيرون فكلنا هنا لنتبادل العلم النافع

أهلا بك من جديد

د. جمال

لجين
أشعر أن لك حس خاص وتناول خاص فالشعر والشاعرة موجودان والعلوم المكتسبة سهل تحصيلها ... تكلمي فإننا نسمع ..خالص الود

الأخوة الأفاضل هنا..
أولاً أعتذر على كثرة الأخطاء سواء العروضيّة أو النحويّة و اعذروا تعجّلي في النشر قبل التحقق و إنّما كان هذا بسبب هجرتي للشعر و قراءته لفترة لا بأس بها..
أحياناً ترك الأمور الجميلة قد تقتل جماليّاتها القديمة..

الأخوة المشرفين على هذا المنتدى..
بعد أخذ ملاحظاتكم و التي لا بدّ من سيف يجتثّ رأسي لوقوعي بها.. خاصّة الرويّ.. فإنّي قد عدّلت القصيدة كما التالي .. و سأعود لردودكم بحول الله..

((أمنية الحبّ))

قلبُ الحرائرِ نسجُهُ
حبّ و طيبٌ..
في حريره


و النفسُ تَشكو بُعدهُ
نبضُ الهوى..
لو من كثيره!!


تشكو بهمسٍ أنّها..
عينٌ تُمنّى..
في قصوره


عينٌ تناجي في الهوى
القلبُ يحلمُ..
في حضوره


نفسٌ تُحلّقُ في المُنى
فوق البحار متى مروره


تمشي إليه كأنّها
طيرٌ يُطارد في مصيره


((خيال تحقُّق الأماني!))

حتى رأتهُ الحبّ ذا
همساً يُعانق في حضوره


الحرفُ شعرٌ ضمّها
فرحاً..
بسحرٍ في قصوره


يومٌ و آخر سادها
غنّت طيورٌ في قبوره!!


((ليتَ الأماني لم تُبْحِرْ))

فاليوم تحيى قصة
و الدمع يحيى في بحوره


ألفتْ هواها قد غدا
حزناً رماها في ثغوره


العين أضحت لا ترى
إلا خريفاً في ظهوره !!


تمشي إليه كأنها
طيرٌ..
يحاصَرُ في مروره


طيرٌ تغنّى في الهوى
^^
^
الطير أُغْرِقَ في بحوره..


و البحر أغرَق ماضياً
^^
^
يُحيي الأماني في أسيره


هل عادت أماني البحر؟!
لم تَعُدْ تذكرْ..
لكنّ للحرير اليوم ملمسٌ آخر

تحياتي
لجين الندى
((أخــاف ذنوبي***وأرجــو رحمتــك))
ر.أ.ح

لجين الندى

معان خلابة

وقصيد ولاأروع

بقي أن أسأل عن حرف الروي هنا لماذا تغير مرة بفتح الراء ومرة بضمها ومرة بجرها ؟

الأخ سلطان أل سبهان..
لا تتصوّر فرحي بردّك..
بالحقّ ألف ألف ألف شكر..

ذلك أنني أحسست بأنّ هنالك أمر ما واضح خطأ..
إلاّ أنّ البعد و الهجر جعلني لا أبصره..
فكأنّك جئتَ لتبصرني بما سهوت..

لا تبخل علينا و انقد دوماً.. فأنا بحاجة للنقد خاصّة هذه الأيام..
علّنا نعود لنقطة ..

أشكرك بحقّ..
و قد أخذتُ بنصحكَ كما أوضحت في ردّي السابق و عدّلت
أشكرك بحقّ

التحية
لجين الندى

لجين الندى "

لقد أتت المشاكسة أُكلها ...هناك ...

حرفك ناصع ومفردة متوقدة

تقبلي أجمل المنى


كوني بخير

نفسٌ تُحلّقُ في المُنى
فوق البحار متى مروره

محمد الدسوقي..
أهلا و الله بك..

أشكر لكَ إطرائك الكبير بما هي فوق..
و اعذرها على قصورها حتى بعد التعديل..

و الله إنّ حرفي اليوم يفتقد بعضاً من الروح التي امتلكها يوماً

أحياناً لا نعرف لم نحاول العودة..
قد يكون أن أتعبنا الهجر

أشكرك

أختك
لجين الندى

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


الأخت لجين

جميل بوحك , فكأنه الهمس من ثغر مَلَكْ بأذن بشر , عذبة المعاني , رقيقة الألفاظ , فشكرا لك على هذا الهمس .
.................................................. ........
(و النفسُ تَشكو بُعدهُ
نبضُ الهوى..
أن لو حضوره !!)
خطأ في الصياغة ( أن لو ) لا داعي لـ أن
مثلاً
يبغي حضوره
................................

(الحرفُ شعراً ضمّها
فرحاً..
بسحرٍ في قصوره)

( شعر ) مرفوعة وليست منصوبة
...............................

(ألفتْ هواها قد غدا
حزنٌ رماها في ثغوره)

( حزن ) منصوبة و ليسن مرفوعة
.......................................
أما من الناحية العروضية

أود أن أشير إلى القافية
حرف الروي بقصيدتك هو الراء و ليس الهاء لأن الهاء لا تصلح بأن تكون حرف روي .
وتنوعت حركة الراء بين الكسر و الفتح و الضم
وهذا عيب في القافية ويسمى الإقواء
انظري معي ليتيمة إبن زريق البغدادي
لا تعذليه فإن العذل يولعه
قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه
حرف الروي هو العين المضمومة لأن الهاء كما ذكرنا لا تصلح
وحافظ ابن زريق على حركة العين بالضم ببقية قصيدته
......................................
(تمشي إليه و إنها
طيرٌ..
يحاصَرُ في مروره)

حبذا لو استبدلت ( وإنها ) بــ ( كأنها )

وشكرا

الفاضل أنس النجّار..
آخر آخر آخر ما توقعته وقوعي بأخطاء نحويّة
و الحمد لله أنّك أمسكتني بالجرم المشهود قبل أن تتطاول يدي على القواعد النحويّة أكثر..

أشكرك فعلاً بكلّ ملاحظاتك..

النحوية منها

و العروضيّة و شكراً..
و للأسف..
(( أنني أعرف الروي و ما وراءه و خلفه))
و مع ذلك أخطأت..

عزائي أنني طالبة.. و مجرّد هاوية للشعر.. متذوّقة.. تهدي الشعر لذاتها..

أشكرك بحقّ على جلّ ملاحظاتك..


أودّ أن أقول شيء...

لاحظت أمراً واضحاً لديكم
أسلوبكم في النقد رائع..

تعرّضت سابقاً كثيراً للنقد..
دوماً ما حزّ بنفسي أمر ممن نقد في الأسلوب..

لكن هنا..
و الله السعادة التي بي لا أعرف مفهومها و إنّي لأتعجّب ..
أسلوبكم رائع هنا في النقد..

تحيّة لكم
لجين الندى