أحدث المشاركات

افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» المـــــرأةُ في التراثِ العَرَبِي ( متجدد)» بقلم ربيع بن المدني السملالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفقر والمال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أوهام خادعة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مأساة ناصح أمين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» موشحة رمضانية» بقلم الدكتور ضياء الدين الجماس » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: المداواة بالخل والعسل والثوم

  1. #1
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي المداواة بالخل والعسل والثوم

    مارأي أطبائنا هنا بهذا الموضوع
    نقلته
    أختكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بنت البحر



    إن الدواء الطبيعي المدهش يعتبر أرخص طريق للتغلب على البدانة والسرطان والتهاب المفاصل وأمراض أخرى كثيرة..
    إن كبار الأطباء قد أوضحوا أن خليط الثوم والخل والعسل يعتبر دواءً مدهشاً يمكن أن يعالج كل شيء ابتداءً من السرطان إلى التهاب المفاصل.
    كما أن الدراسات التي تدعو للعجب من جامعات جديرة بالاحترام حول العالم تثبت هذا العلاج المنزلي المعجزة الذي لا يكلف سوى بنسات لتصنيعه يومياً، وهو الطريقة الممتازة لمكافحة أي أوجاع.
    لقد تحقق الخبراء من أن هذا الدواء الثلاثي المكون من الثوم والخل والعسل يمكن أن يزيل الآلام العامة وغير العامة على حد سواء.
    نجاحات هذا الخليط الثلاثي تشمل معالجة الصداع، مرض الزهايمر، التهاب المفاصل، الربو، ضغط الدم العالي، البواسير، العقم، العجز الجنسي، وجع الأسنان، البدانة، التقرحات، إضافة إلى العديد من الأمراض والحالات الأخرى.

    في دراسة أجريت على ضحايا التهاب المفاصل، فإن الدكتور أنجوس بييترز من معهد أبحاث التهاب المفاصل التابع لجامعة أدنبرة، وجد بأن جرعة يومية من الخل والعسل قد خفضت الآلام بنسبة 90%، كما أن جرعة يومية من الثوم والخل ثبتت بأنها مدمرة للدهون بشكل قوي ومخفضة للوزن لما يقوله الدكتور ريمولد فيتش، من مركز أبحاث البدانة الشهير التابع لجامعة لندن، كما أن صحيفة لانسيت الطبية البريطانية الواسعة الانتشار قد كتبت تقريراً مفاده بأن مستويات الكوليسترول قد انخفضت بمعدل من 237.4 إلى 221.4 بعد استهلاك متطوعين لكمية مقدارها 50 جراماً من الثوم وأربعة أونصات من الزبدة.
    لقد أثبتت الدراسة بأن الأخطار المرتبطة بالأطعمة التي تحتوي على دهون عالية يمكن تخفيفها بإضافة الثوم إلى حميتك الغذائية.
    كما أن دراسة لعدد 261 مريضاً بالغاً أجرتها جمعية الأطباء الألمانية وقد أشارت إلى أن العوامل المؤثرة في مستوى الكوليسترول المصلي والترايغليسيريد (مركب دهني عضوي) التي لها صلة بأخطار أمراض القلب قد انخفضت بشكل جوهري عن طريق الاستخدام المنظم للثوم في الحمية الغذائية.
    كما أن الدراسات التي أجريت في معهد الدكتور أندرسون للسرطان بهيوستن وجامعة ولاية بنسلفاتيا وجي سي ال ايه تدعم الدليل السابق بأن بعض المكونات في الثوم تمنع العوامل التي تسبب سرطان الثدي والقولون والمريء والجلد.
    كما أن المعهد القومي للسرطان قد وجد في دراسة أجريت على 1000 شخص أن أكل كمية كبيرة من الثوم له صلة بتخفيض خطر الإصابة بسرطان المعدة.
    الدكتور ايتيك بلوك من جامعة ولاية نيويورك في ألباني قد اكتشف بأن الثوم لا يقوم بترشيح بما مقداره على الأقل 100 من المكونات التي تنتج الكبريت وكلها أدوية قوية.
    يبدو أن هناك شكاً ضئيلاً في أن هذا العلاج المدهش المكون من الثوم والخل والعسل يمكن أن يطيل الحياة وذلك بحماية المستخدم من عدة أمراض قاتلة مثبتة.
    هذا ما كتبه الدكتور هين ليي سنو في صحيفة الطب الطبيعي الصينية، كما أن المرضى الذين تم منحهم هذا الشراب المعجزة قبل الفطور قد ظهروا انخفاضاً ملحوظاَ في ضغط الدم العالي والكوليسترول في أقل من أسبوع.
    هذا ما يضيفه الخبير الغذائي إيميلو ستيلفاني، إن سنوات من البحث العلمي بواسطة الخبراء حول العالم قد أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك بأن الثوم والخل والعسل هي الجرعة السحرية من الطبيعة، إن هذه المكونات القوية الثلاثة متوفرة في كل مكان ولا تكلف يومياً سوى بنسات.
    ومع الوضع في الاعتبار بأن كل هذه المواد الطبيعية يمكن أن تلبي الحاجة لصحة البشرية، إلا أن المدهش حقاً بأنها غير مستخدمة بسكل واسع.
    الدكتور جاك سولتانوف وهو خبير تغذية من نيويورك يثني على فوائد خل عصير التفاح، لقد قام بتسجيل قصص نجاح ملحوظة مرتبطة بمرضى يعانون من التهاب المفاصل، حيث يقول لقد رأيت العديد من مرضى التهاب المفاصل يبدءون في التحرر من الألم في الحال.
    وحتى البعض يطلق عليه اسم (خل عصير التفاح) وهو دواء طبيعي لالتهاب المفاصل حيث يقوم تحريرهم من التصلب والألم وأوجاع الخفقان.
    وخلال أسابيع قليلة فقط فإن معظم مرضى التهاب المفصل المدمر يمكنهم القيام بأداء النشاطات العادية وذلك بسبب هذا الدواء المقوي البسيط.
    يروى بأن أسطورة الملاكمة محمد علي يتناول يومياً جرعة من الثوم والخل والعسل لتخفيف أعراض مرض باركنسون وأن العديد من لاعبي ألعاب القوى الآخرين يستخدمونه لبلوغ حد تنافسي.
    الدكتور تساو يعتبر بارعاً في مجال القوة الكامنة في العسل، إن العسل قد تم وصفه باعتباره الغذاء الأمثل، هذا ما يشير إليه هذا الباحث الجدير بالاحترام.
    إن العسل يحتوي على 31 مادة مغذية، و13 من المواد المعدنية وجزءاً من مكونات تسعة فيتامينات وستة أحماض وأربعة إنزيمات رئيسية.
    المرضى الذين يأخذون شراب خل وعسل إضافي يومياً نحس بأنهم أكثر نشاطاً وقوة ولا يعانون إلا من قليل من نزلات البرد والأمراض المعدية وبشكل عام فهم أكثر صحة من الذين لا يفعلون ذلك.
    ليس هناك ريب في أن هذا الإكسير المدهش يمكن أن يطيل العمر عن طريق حمايتك من العديد من الأمراض القاتلة المثبتة.
    إن العسل لا يجعل مذاق جرعتك اليومية أفضل فحسب، وإنما المادة الحلوة أيضاً تساعد على قدرة جسمك على امتصاص الخواص الطبية للمكونات القوية.
    إن الثوم يوفر مستودعاً من الفيتامينات والمواد المعدنية ولكن الشيء الذي يثير الأبحاث بشكل أكثر هو الدليل المتنامي بأن الإليسين وهو إنزيم موجود بكمية كبيرة في الثوم يقوم يتنشيط نظام المناعة.
    الوصفة الإكسيرية الأساسية:
    في وعاء قم بخلط كأس واحدة من خل عصير التفاح - استخدم فقط خل عصير التفاح، وكأس واحدة من العسل وثمانية فصوص من الثوم المقطع.
    قم بوضع الخليط في خلاط واخلطه بسرعة عالية لمدة 60 ثانية، صب الخليط في وعاء آخر وقم بسدها بإحكام واتركها في الثلاجة لمدة خمسة أيام.
    الجرعة العادية هي ملعقتي شاي في كوب ماء أو عصير جريب فروت أو برتقال قبل الفطور ويمكن أخذها في المساء.
    حسبي اللهُ ونعم الوكيل

  2. #2
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    شكرا لك أختي الرائعة زاهية على هذه المعلومات العظيمة

    سلمت يداك

    ودمت رائعة

    لك خالص حبي وودي المعطر بالورد والياسمين

  3. #3
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي

    أهلاً بك غاليتي سحر الليالي
    مازلت بانتظار أخي الفاضل د0إسلام المازني
    وأخي الفاضل د0صنديد لمعرفة صحة
    ماجاء في هذا الموضوع كي يصار إلى تطبيق
    الوصفة باطمئنان من قبل من يشاء ذلك
    كوني بخير
    أختك
    بنت البحر

  4. #4
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 472
    المواضيع : 19
    الردود : 472
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    ولكن ماذا عن رائحة الثوم الكريهة عندما يؤخذ منه يوميا........ولكن بجد مواضيعك يازاهية رائعةومفيدة .......تحياتي لك

  5. #5
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي

    أهلاً بك غاليتي بنت بجيلة
    المضطر سيحاول ألا يزعج الآخرين بما تفضلت به
    مازلت بانتظار رأي الطب بهذا الموضوع
    أرجو أن يساعدنا في ذلك أخواي د0إسلام المازني
    ود0محمد صنديد
    أهلاً بك مشكورة
    أختك
    بنت البحر

  6. #6
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2004
    العمر : 52
    المشاركات : 788
    المواضيع : 56
    الردود : 788
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    بارك الله في الأديبة الكريمة زاهية

    دوما تتحفينا بالمواضيع الهامة

    بخصوص سؤال أختي الكريمة سحر الليالي
    هناك حبوب ثوم عديمة الرائحة في الصيدلية لها أكثر الفاعلية إن شاء الله

    بخصوص طلبكم للتعقيب وهو على الرأس

    الموضوع متسع جدا يعجز المرء عن التغطية حاليا بالدليل لكل منهم


    في عجالة

    الثوم ليس لمرضى قرحة أو التهاب المعدة

    هو رائع لتصلب الشرايين والضغط وأشياء أخرى
    لكن كعلاج للسرطان لا
    كوقاية نعم
    كمرافق للعلاج النووي أو الكيميائي لا بأس
    لا شيء اسمه يطيل الحياة كما أورد الكاتب وهذه نظرة غربية في التعبير حتى لو حسنت نيته فلينتق لفظه

    لا أحد يمكنه استهلاك كميات كبيرة من الثوم والزبدة كما أورد على المدي البعيد تعد خطرا على الأغشية المخاطية
    يعني نوصي به لكن ليس 50 جم يوميا مع الزبد ! كما ذكر


    الخل تحدثت عنه في مشاركة النحافة : أعشاب تخفيض الوزن، فأرجو أن يراجع هناك أكرمكم الله

    العسل كتبت عنه مفصلا وسأضعه هنا
    لأوضح أن توصية القرءان ثم السنة به - وبالثوم وبالبركة وبغيرهم في أحاديث شريفة صلى الله على قائلها وسلم - بريئة من التعميم، حسب فهم علماء السلف الكرام ،وليس فقط فهم الأطباء، فعلماء السلف قالوا : هي توصية على محمل الغالب ولكل فرد ما يصلحه، وفهمهم كان من تطبيق الحبيب صلى الله عليه وسلم ، فلله الحمد
    وهنا مقال كنت أصدرته مع الندوة العالمية للشباب وهو هام جدا لكن لأن بعض العلمانيين يضرون الدعوة بسبب تلك النقطة


    ** ظلموا السُّنة ... والمرضى .. وأنفسهم .. وأصول الفقه

    ((حول فهم العلاج بالعسل النحل والحبة السوداء وغيرهما ))





    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
    أما بعد /


    وجدنا من يقول :

    (القاعدة تقول كذا إذاً مفهوم الآية كذا ... )

    ( ولا معقب لحكمي )....



    رغم أن الصحابة كانوا يضعون - مع فهمهم للآيات على ضوء قواعد الفهم البدهية "أصول الفقه" -اعتبارا للسياق العام، ولجو النزول ولتطبيق من هو أفهم منهم ....


    ومعلوم للدارسين أن :

    " السياق من المقيدات ، وأنه يوجد عام يراد به الخصوص ..."

    إلا أن ما بقي لبعض المعاصرين هو قواعد صارت جامدة في أذهانهم ، بل صارت حكماً على النصوص دون غيرها !

    وغاب الفكر الموسوعي الذي يعيش مع النص ، ومع من عاشوه ... ويتذوق الشريعة .. ويشعر بها .. وليس فقط ( يفهمها )

    والصحابة - أفقه الناس - وضعوا كل شيء في موضعه .

    وهذه هي الحكمة (وضع الشيء في موضعه )

    وقال تعالى :

    (ومن يؤتى الحكمة فقد أوتى خيراً كثيراً )

    دلالة على فضلها .

    وهناك صياغة لهذا المعنى هي : " ما يقبل باعتبار لا يقبل بكل اعتبار ، وما يرفض باعتبار لا يرفض بكل اعتبار "


    فلا نطبق ما نراه حرفيا بلا تدبر وكأنه أمر بلا معنى بل نسأل كل شخص : هل فهمت مقصود الأمر ؟ هل هو رمز ؟
    أم أنت تعبث ؟


    لقد شرح العلماء السابقون شيئا اسمه :

    " العموم الذى يراد به بعض أفراده ، وليس يراد به كل أفراده أو عموم يراد به الخصوص " عند قوله تعالى

    ( تدمر كل شيء بأمر ربها ...

    حيث قال تعالى بعدها :

    فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم )

    فقال العلماء :
    مساكنهم شيء ، ولكنها لم تدمر !

    إذن لفظة " كل شيء " لفظة نكرة على عمومها ورغم ذلك لم يرد بها العموم الشامل ، بل أريد بها : كل شيء صالح للتدمير

    ومن هنا استثنيت مساكنهم ، وفهمناه من السياق .. وهكذا


    فالسياق قيد القاعدة ، ونسي المعاصرون ذلك وصار الأمر إلى غير أهله ...

    وأدى ذلك إلى خلل في العقائد والعبادات ، وخرجت أبحاث لهم تتعامل مع الدين بالقطعة ، وتتعامل معه بالقانون وكالقانون أيضاً ، وليس كدين له روح وعمق وفهم لحكمة ( ومنضبط بلا شك بقواعد الفهم الصحيح )

    فصار الدين متشكلاً بصورة لم نرها عند الصحابة رضوان الله عليهم ، صار دراسة أكاديمية جافة .. لا أعنىي الصياغة فقط ، بل حتى النظرة إليه !

    حيث فصلت الشمولية عن البحث وفصل القلب عن العقل ...



    وإلى موضوعنا ...

    اتفقنا أن الإنسان ليس جهاز كمبيوتر في تطبيق قواعد الأصول ...

    بل هو خير من ذلك ، فالقرآن يخاطبه كمخلوق واع ...يفهم النص والسياق وما وراء النص وروح النص ويتذوق الحقائق ...

    فليس المسلم الحقيقي مثل محترفي التدين الذين يأكلون بالدين ، ويتعاملون معه كما يتعامل المحامي اللعوب مع القانون ونصوصه

    أو كما يتعامل الموظف الجامد مع الروتين ..فيطبق أمورا لا تعقل لمجرد أنه لا يخالف الجملة المكتوبة لديه ...



    قال تعالى عن العسل ( فيه شفاء للناس )

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام " الموت

    وكلها ألفاظ تفيد العموم ، فوجدنا من الناس المتحمسين من يضع العسل في كل موضع ويصفه لكل مريض !

    ومن يضع الحبة الحبة السوداء أو زيتها في كل موضع ويصفها لكل مريض ..

    ومع التسليم بأن المعنى يحتمل ذلك ، ولكنه ليس الإحتمال الوحيد ...

    ولكنهم لا يفهمون أن كل عام لا يشترط أن يكون عاما على كل أفراده

    وأن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هي المثال العملي

    والعسل طيب شفاء ولكن ليس لكل داء أيا كان ..

    والسيرة تثبت ما أقول .. وأن اللفظ القرءاني للتغليب ..وليس لحصر الشفاء عليه ..

    ويحتمل أن يستخلص منه يوماً ما ، ما ينفع في كل داء من مواد متعددة .. كلٌ بطريقتها وجرعتها

    والطب أثبت أن هناك أنواعاً من العسل بسكرها العالي لا تفيد مريض السكر مثلاً ! بل ينصح بالبعد عنها


    وهناك أنواع مثل عسل سدر العناب يفيد مريض السكر ...

    وكذلك الحبة السوداء ... فليس كل الأمراض تنشأ من نقص المناعة أو تفيد من زيادة المناعة

    بل هناك أنواع من الإبتلاءات المرضية تنشأ لخلل في أشياء أخرى كالصرع والصداع النصفي وأمراض كثيرة وراثية و... و... مما لا مجال لتفصيله ويعلمه الجميع .. ويراه العوام ..

    ويتشكك المثقفون أثر ذلك في حماسة المتدينين وربما في السنة وصحتها سنداً

    وربما أدى والعياذ بالله للشك في ما فوق ذلك ولكن من المسؤول عن ذلك


    إنه التطبيق الآلي القاصر لقواعد الفهم " أصول الفقه " ( النكرة تفيد العموم إذاً العسل والحبة السوداء شفاءات لكل شيء وأي شيء )


    ولكن المتعمق في البحث يجد أن :

    الصحابة لم يفعلوا ذلك ولم يحملوا حبة البركة معهم ترياقاً من كل سم وشفاءً من كل داء ..

    ولم يضعوها في الجروح كما وضع العسل الآن - وإن كان نافعاً-

    ولكن لم يجرؤ أحد أن يضع زيت الحبة السوداء في كل موضع ، ولم يثبت أنهم تركوا الكي ولا الحجامة ولا الذهاب للأطباء وتناول العقاقير فلماذا ؟

    أليست شفاءً تفيد العموم ؟

    ولا تركوا العسل ..

    رغم أن المنطق الآلي يقول أحدهما يغني عن الآخر .. !!

    فكلاهما شفاءٌ عامٌ !!
    بل احتجم النبي صلى الله عليه وسلم فلماذا لم يستبدل الحجامة بالعسل ولا بالحبة السوداء ، وحين جاءته الحمى جيء بالماء فصب عليه .. وقال يوماً صلى الله عليه وسلم " الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء أو فأبردوا بالماء "

    ولم يقل صلى الله عليه وسلم عالجوها بالعسل الشافي أو بالحبة السوداء فقط !

    فليس العموم إذاً مطلقاً ولم يقل أحد أن الحبة السوداء نسخت الأمر بالتداوى " فإن الله لم يجعل داءاً إلا وجعل له دواءاً "


    ولم نر من علماء السلف من فعل ذلك فلماذا ظهر هذا الكلام هذه الأيام ؟

    فلنتأمل هذا وذاك هذا كان تطبيق الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رغم " النكرة تفيد العموم "

    إذاً ليس ليس الأمر أمر قواعد وكفى ...

    و ليس هو قطاراً سريعاً ويدهس ما أمامه بل التأني وإدراك المقصود وفهم الكيفية وإعمال العقل وقبل ذلك سؤال الله تعالى الهداية للحق .


    فنخلص لأن الحبة السوداء أو تسمى عشب ( النيجيللا ساتيفا ـ الكراوية السوداء ، الكمون الأسود ، حبة البركة ، كاز ، شونيز ) حبة مباركة فيها نفع كبير ثبت شرعا ثم واقعا بفضل الله


    وأن الحديث الحاكم بفضلها صحيح ..

    وأن فقه الحديث وفهمه الصحيح


    فمعناه شفاء غالب الأمراض وليس كلها

    فهو لا يعني الشفاء من كل داء حرفيا


    بل هي عادة العرب ( وغير العرب ) في الحديث بالعموم عندما يكون الشيء غالبا


    وفى الأبحاث التي عقدت في مؤتمر الإعجاز العلمي الأخير وجدت توصية بأن كمية الحبة يفضل أن تكون قليلة (( جرامات .. ملعقتين يوميا ...2% من قيمة الطعام اليومي ))
    ..

    وأنها ترفع المناعة

    وحتى تم الحقن بزيتها لحيوانات في المركز القومي للبحوث في مصر ، وتم التحصين بها للكتاكيت

    وثبتت فاعليتها لتقوية الجسم ضد الفيروسات





    وللحبة السوداء تأثيراً موسعًا للشعب الهوائية ، وتأثيراً مدراً لإفراز المرارة وتنشط المناعة مما يجعلها تشمل العدد الأكبر من الأمراض سواء المعدية أو التي تشمل قصورا في المناعة مثل الإيدز .

    المقصود ملعقة طعام بها حبة البركة ولو ملء كف اليد أيضا لا بأس

    ولكن ليس كل يوم وإنما أيام المرض فقط ...


    شرب الماء صباحا مع العسل مفيد جدا وهي السنة أن يشرب العسل مخففا

    وهو ما ثبت طبيا ، فالتخفيف أفضل لسرعة الإمتصاص وتقليل الحدة على الغشاء المخاطي

    والعسل غني عن التعريف ...

    بخصوص شرب العسل كعلاج

    بلا شك هو نافع في العديد من الحالات

    قال سبحانه وتعالى :
    { يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس...} سورة النحل

    وقد ثبت طبيا أن العسل لا يسمح بنمو البكتريا لخلوه من الرطوبة الداخلية ، ما لم يكن مغشوشا بماء وسكر وخلافه ...


    و أن به فيتامينات
    أ، ب1 ، ب 2، ب 3، ب ه، ب 6، د، ك، و، هـ وفوليك أسيد وحمض النيكوتنيك..

    وتوجد كذلك معادن وأملاح في العسل كالحديد والكبريت ، والمغنسيوم ، والفوسفور ، والكالسيوم ، واليود ، والبوتاسيوم ، والصويوم ، والكلور ، والنحاس والكروم ، والنيكل ، والرصاص ، والسيليكا ، والمنجنيز ، والألمونيوم ، والبورون ، والليثيوم ، والقصدير ، والخارصين ، والتيتانيوم..


    والعسل به مواد أخرى هامة مثل الأميليز، والفوسفاتيز
    وحمض النمليك ، واللبنيك ، والليمونيك ، والطرطريك ، والأوكساليك ، ومضادات أكسدة تقاوم التغيرات السرطانية ..


    فمكوناته كما نرى توليفة ضخمة وغنية بأقيم المواد المطلوبة للجسم البشري ...


    ويستعمل العسل النقي في عيادات الجراحة الآن بدول كثيرة كغيار للجروح والحروق وكدهان للشعر لمقاومة الحشرات

    ويشرب مع الحليب الدافئ قبل النوم لعلاج الأرق

    ويشرب على الريق لعلاج الحموضة ولعلاج الإسهال الناتج من عدوى ، كما أنه يعوض عن السوائل المفقودة مع الإسهال


    ومع قشر الرمان الجاف يفيد الجهاز الهضمي

    ومع اللبان الدكر (شحرى) يفيد الصدر والحلق

    ويستخدم كغرغرة مع الماء الدافئ والليمون والملح للحلق والفم


    ومزيج العسل وعصير البصل قبل النوم لمن ليس لديه حموضة يعتبر مضادا حيويا للبرد والنزلة المعوية


    وجرت تجارب على مرضى البروستاتا وأنواع من العقم

    وكغسول موضعي

    وأمراض عدة وهي أكثر من أن تحصر ، ولكن لابد من تحري نصح الطبيب المؤتمن كما أسلفنا في مقال العسل والحبة السوداء ، فليس في الشرع ولا الطب ما يفيد بأنه مطلق الفاعلية كما رأينا .

    وإنما هو من أفضل الأدوية وأنفعها لمعظم الناس بأمر الله تعالى ....


    معرفة العسل الحقيقي :

    العسل يتماسك وعندما نحلله بضعف وزنه من الماء يصبح سائلاً رائقاً غير خيطي


    وقيل :

    يذاب مقدار من العسل في خمسة أضعافه ماءً مقطراً ، ويترك يوما فإن كانت به مواد غريبة رسبت في القاع أما إذا كان المحلول رائقاً يعني أن العسل جيد .

    وهناك طرق كثيرة جدا لاختباره وأدقها في الحالات الحرجة هي الكشف في المعامل ثم شراء كمية كبيرة للمريض ..

    عسل سدر العناب وعسل المردقوش يفيدان بعض مرضى السكر ، ومرضى المشاكل في الغدد الصماء والهرمونات وأمراض النساء بشرط التأكد من نسبة السكر في العسل ونصيحة الطبيب كما أسلفنا ..

    والمهم أيضا أن يكون غير متخمر ( لا توجد رغوة ولا رائحة سيئة ) ..

    وأمانة البائع تغني عن الشكوك .



    وهنا نقول منيرة من شروح العلماء في شتى مراجع السنة

    كصحيح مسلم بشرح النووي وفتح الباري وغيرها من المظان


    قال المناوي : ( عليكم بهذه الحبة السوداء ) أي إلزموا استعمالها بأكل وغيره ( فإن فيها شفاء من كل داء ) يحدث من الرطوبة ، لكن لا تستعمل في داء صرفاً ، بل تارة تستعمل مفردة وتارة مركبة بحسب ما يقتضيه المرض .


    قال الحافظ ابن حجر : ( ويؤخذ من ذلك أن معنى كون الحبة شفاء من كل داء أنها لا تستعمل في كل داء صرفاً ، بل ربما استعملت مفردة ، وربما استعملت مركبة ، وربما استعملت مسحوقة وغير مسحوقة ، وربما استعملت أكلاً وشرباً وسعوطاً وضماداً وغير ذلك . وقيل إن قوله « كل داء » تقديره يقبل العلاج بها فإنها تنفع من الأمراض الباردة ، وأما الحارة فلا .



    وقال الخطابي في أحاديث الباب هل هي محمولة على عمومها أو يراد منها الخصوص ؟

    وقال : قوله « من كل داء » هو من العام الذي يراد به الخاص؛ لأنه ليس من طبع شيء من النبات ما يجمع جميع الأمور التي تقابل الطبائع في معالجة الأدواء بمقابلتها. وإنما المراد أنها شفاء من كل داء يحدث بسبب الرطوبة .

    وقال أبو بكر ابن العربي : العسل عند الأطباء أقرب إلى أن يكون دواء من كل داء من الحبة السوداء ، ومع ذلك فإن من الأمراض ما لو شرب صاحبه العسل لتأذى به . فإن كان المراد بقوله في العسل {فيه شفاء للناس} الأكثر الأغلب، فحمل الحبة السوداء على ذلك أولى .


    والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    طلب العلم فريضة .

  7. #7
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 472
    المواضيع : 19
    الردود : 472
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    [
    quote]إنه التطبيق الآلي القاصر لقواعد الفهم " أصول الفقه " ( النكرة تفيد العموم إذاً العسل والحبة السوداء شفاءات لكل شيء وأي شيء )
    [/quote]
    فعلا وهذا الذي نراه عند جميع الشيوخ عندما يعطون المريض دواء مخلوط بالعسل والحبة السوداء وقد يكون هذا المريض مصاب بمرض ليس له علاقة بالمناعة أو الأمراض الشائعة وأعرف واحدة من قريباتي ذهبت لتعالج طفلا لها معوق نتيجة خطأ طبي فذهبت به إلى الشيخ وقال لها أنت من يحتاج إلى العلاج وليس طفلك ..وكما تعلمون المكروب يتمسك بحبة قشة لتنقذه ..لأنها سبقت وأن ذهبت به إلى أمريكا وقالوا لها مستحيل أن يرجع لحالته الأولى وجاء هذا الشيخ ليخبرها بأنه قادر أن يرجعه لحالته الأولى بل أفضل ..ولكن العلاج هي من تشربه وليس طفلها وأعطاها الخلطة العجيبة المخلوطة بأعشاب ومن بينها الحبة السوداء والعسل ..وقال لها تشربي منها ثلاث مرات يوميا وبدأت بشرب العلاج .. على مرتين فقط وفي الساعة السادسة بعد المغرب أسلمت روحها لبارئها لأن علاجه تفاعل مع جسمها بالطريقة المعاكسة فأحدث لها فشل كلوي وكبدي حاد وماتت.

  8. #8
    الصورة الرمزية شاطئ سلام عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : ............................................
    العمر : 41
    المشاركات : 478
    المواضيع : 49
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اختي الكريمة
    شكرااااااااااااا على المعلومات الطيبة
    ودمت بكل الصحة والعافية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    معلومة مفاجئة وفائقة الأهمية
    وطبيعي أن العسل أنواع والأمراض مختلفة ولا بد من وعي ذلك عند التفكير بتعاطي هذا الدواء أوغيره من أدوية الطب البديل

    شكرا للدكتور إسلام المازني لآضافته القيمة
    وللرائعة زاهية للنقل

    دمتما بألق
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. وفيك الخبز والعسل
    بواسطة محمد ذيب سليمان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 23-09-2020, 08:42 PM
  2. عن البصل والثوم ...والفن الحديث !!!
    بواسطة ابو نعيم في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-12-2004, 01:19 PM