يا أسير (قصيدة حرة)

يا أسير



عندما لا تستطيع البوح

بالشئ اليسير

عندما لست تدري

هل ستبقى أم تسير

عندما تفقد الأمل

في الحياة

في المبادئ و الضمير

عندما ليس من حقك

تحديد المصير

هل ستبقى ؟

أم سترحل عن فؤادي

يا أسير

******

عندما تشتاق أن تختار

لك عيشا مرير

حينها

ستظن أني مشفق

و تظن أن الحب

لم يولد

ولم تسمع من العين الخرير

أخي الشاعر محمد
قرأتها بإعجاب كبير ,
وهنات بسيطة جاءت , ويمكن تلافيها ببساطة
وأنت اعتمدت تفعيلة " فاعلاتن , وقفلتها فاعلاتْ "

عندما لا تستطيع البوحَ
بالشئ اليسيرْ

عندما لست تدري
( خلل في الوزن , اقتراح" عندما لا أنت تدري " )
هل ستبقى أم تسيرْ

عندما تفقد الأمل ( خلل في الوزن , واقترح " عندما تفقد أمرا " )
في الحياة
في المبادئ و الضميرْ ( الوزن يتطلب حذف الهمزة من المبادئ )

عندما ليس من حقك ( خلل في الوزن وحبذا لو حذفت " عندما " أو أن تكون " عندها , لا ليس من حقك ... )
تحديد المصيرْ

هل ستبقى ؟
أم سترحل عن فؤادي ( خلل في الوزن ولو أبدلت إلى " ستهوي من فؤادي "
يا أسيرْ

******

عندما تشتاق أن تختارَ
لك عيشا مريرْ ( خلل في الوزن ولو أبدلت إلى " عيشا لو مرير " )

حينها
ستظن أني مشفقٌ ( خلل في الوزن ولو أبدلت إلى " تعرف أني مشفقٌ ..")
و تظن أن الحبَّ ( خلل في الوزن " تعرف أن الحبَّ ... ")
لم يولدْ
ولم تسمعْ من العينِ الخريرْ
..............................

تقبل خالص تحياتي وتقديري

يا أسير



عندما لا تستطيع البوح

بالشئ اليسير

لست تدري

هل ستبقى أم تسير

عندما تفقد أمرا

في الحياة

في المبادئ و الضمير

ليس من حقك

تحديد المصير

هل ستبقى ؟

أم ستمضي من فؤادي

يا أسير

******

عندما تشتاق أن تختار

ذا العيش المرير

حينها

تحسب أني مشفق

أو تظن الحب

لم يولد

ولم تسمع من العين الخرير

الشاعر الرقيق / محمد ..

أراك مبدعا في العمودي وفي شعر التفعيلة

كم أني أراك غزيرا في العطاء ..

دمت جميلا ولك مني خالص الود .

وتحية حب للحبيب عادل على جهوده الطيبة .