أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الفوضى(الذكيّة) في الانتخابات المصريّة

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد سوالمة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : رفح
    العمر : 69
    المشاركات : 488
    المواضيع : 188
    الردود : 488
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي الفوضى(الذكيّة) في الانتخابات المصريّة

    هل يخدم نجاح الإخوان مشروع الإصلاح الأمريكي الذكيّ...!!


    يبدو أن أعداءنا قد أخذوا يلعبون لعبتهم في بلادنا بذكاء ينم عن مكر خفيّ، يخفي تحته حقيقة مشاعر الكراهية البغيضة للإسلام وللمنطقة، ومنذ أن شعروا أن صدام ومن خلف صدام يقودون المشاعر الشعبية والرأي العام الشعبي في المنطقة، أخذوا يلجؤون إلى ما يُسمى بالعقوبات الذكيّة، ثم بالفوضى الذكيّة ثم الاغتيال الذكيّ لشخصية لها شعبية لقيادة مشاعر الرأي العام ضد سوريا؛ إذ أجمع اللبنانيون بمختلف أطيافهم على وجوب طرد سوريا من لبنان لا إخراجها.
    لاشك أن من يخطط للمنطقة يملك مقومات هائلة مادية وبحثية واستخباراتية للخروج بهكذا أفكار جهنمية؛ فأمريكا وقعت في الفخ حين ركبت رأسها واستهدفت العراق، ولم تبال بمعاداة الرأي العام في المنطقة راكنة إلى قوتها العسكرية، وإمكانياتها المادية، وقوة كلمتها السياسية النافذة في العالم، والتي لا يجرؤ أحد على معاداتها بما في ذلك أوروبا، لكن أمريكا بعد درس العراق المذل أدركت أنها لا ينفعها أن تكسب الأنظمة وتخسر الشعوب، ولا ينفعها أن تكسب المعركة العسكرية وتخسر المعركة الإعلامية، والتي تسببت في احتقان الرأي العام الإسلامي بالعداوة الخانقة لأمريكا، فضلاً عن أن موجة العداء لأمريكا تجتاح العالم كله؛ فسمعتها أصبحت في الطين بسبب مؤازرتها للأنظمة الفاسدة الظالمة المتغطرسة التي تحاكي أمريكا في غطرستها، من إسرائيل إلى كازاخستان إلى باكستان إلى مصر والحزب الوطني الذي فاز بالحديد والنار، ومنع المواطنين من الذهاب إلى الانتخاب في الدوائر التي لا يملك فيها رصيداً شعبياً، واعتدى بلطجية العصابات الأمنية على القضاة والناس، ولم يستطع رجال الشرطة حماية القانون، و لا حماية المواطنين، فيما قام المواطنون أنفسهم باعتقال البلطجية الذين اعتدوا على الناس، وقام رجال الشرط -طبعاً بأوامر عليا- بإطلاق سراح بلاطجة الأمن!!
    إن أمريكا على الرغم من أنها تريد أن تحدث تغييراً في المنطقة تضع فيه لمساتها على إعادة ترسيم المنطقة بما يخدم مصالحها ويؤسس لمستقبل غير محفوف بالمخاطر لنفوذها؛ لأن المنطقة بشكلها الحالي هي من مخلفات الاستعمارين البريطاني والفرنسي إثر ما نجم في الحربين العالميتين من سقوط الخلافة الإسلامية ممثلة بالدولة العثمانية، واتفاقية سايكس بيكو، وقيام إسرائيل على أنقاض دولة الخلافة الإسلامية؛ لكن أمريكا تدرك أن التغييرات الجوهرية الحقيقية تخرج قطار التغيير عن مساره المرسوم، وقد يؤدي إلى خروج المنطقة من قبضة أمريكا، وليس بالضرورة الخروج الكلي، ولكنه الخروج الناجم عن صراع أمريكا مع قوى دولية كفرنسا أو بريطانيا، أما الخروج الكلي -والذي هو أحد الاحتمالات الواردة التي قد تنجم عن سياسة الفوضى الخلاقة- فإن كل القوى الدولية حينئذ ستتآمر للقضاء عليه، مع أن ذلك مرهون بإرادة الله وتوفيقه وحفظه للقوى المخلصة التي تعمل له؛ لأن الله إذا أراد أمراً فلا مرد له، ولا رادّ لحكمه، ولا مهرب من قضائه الذي سيحيق بالقوى الغربية العدوة للمنطقة!!
    إن شعور أمريكا بضرورة التغيير أولاً ثم بتخفيف الاحتقان السياسي في المنطقة ثانياً هو الذي جعلها تقبل بمبدأ الفوضى الخلاقة التي تدفع ثمنها الشعوب والأنظمة، وهي تقوم بالمراقبة من بعيد مع إمكانية عقد صفقة هنا، واتفاقية هناك مع القوى السياسية في المنطقة بغض النظر عن كونها لبيرالية أو إسلامية ما دامت تقبل بالاحتكام إلى أصول اللعبة الديموقراطية التي تسمح لهذه القوى السياسية بالظهور، ولا تسمح لها بالسيطرة على الأجواء، تشارك في الحكم وتعارض ولكن لا تحكم (ظاهرة صوتية تضفي الشرعية على العملية الديموقراطية مع اقتسام مغانم وقتية)، ولا تملك تغيير الدستور، أو تشكيل حكومة مستقلة، أو ائتلافاً، اللهم إلا إذا كانت على شاكلة حزب التنمية والعدالة التركي المنصهر في بوتقة المشروع الأمريكي للإصلاح كصورة للإسلام الذي تريده أمريكا في المنطقة؛ إسلام بلا أنياب ولا أسنان ولا أظافر، إسلام وديع أشد وداعة من الحمل، يقبل بوجود إسرائيل، ولا يجد أي حساسية من التعامل معها، والجلوس مع زعماء يهود وقادتهم السياسيين في الحكم، أو المعارضة، وقد قطع إخوان الأردن شوطاً بعيداً في هذا الاتجاه، لذلك صاروا أنموذجاً يُحتذى، وقدوة للقوى السياسية ذات التوجه الإسلامي، والتي ترغب في الانخراط في العمل السياسي الإصلاحي!!
    فهل يسير إخوان مصر في نفس الاتجاه؟ وهل يركبون في نفس القاطرة التي تحوّل الإسلاميين من قوى سياسية فاعلة تحمل مشروعاً للتغيير، وإخراج المنطقة والعالم من هيمنة الغرب وحضارته المتوحشة، إلى قوى سياسية منفعلة تستجيب لمتطلبات المرحلة -كما تريدها أمريكا- وسياسيين وادعين يقبلون بالمشاركة السياسية بالشروط التي تضعها أمريكا، والأنظمة التي ترعاها أمريكا، راضين بحقائب خدمية غير سياسية كوزارة التنمية الاجتماعية، أو وزارة الشؤون البلدية والقروية أو حتى وزارة التربية والتعليم ليقودوا عملية تغيير المناهج فيما يمكن أن تسميه أمريكا "بادرة حسن نية" ليدفعوا عن أنفسهم تهمة الإرهاب، وإخراج الإسلام من مظهر الأسد المهيب ليبدو بمظهر القط الأليف الذي لا يكف عن المداعبة والملاطفة، خطباً لود الغرب وخاصة أمريكا؟!
    هاهو المكتوب يُقرأ من عنوانه فيصرّحون أنهم لا يريدون إلغاء المعاهدة المصرية الإسرائيلية، لكن المفروض مراجعتها كل خمس أو عشر سنوات، وطبعاً هم يريدون أن يرضوا الغرب ولا يستفزوا إسرائيل، وفي نفس الوقت يريدون أن يسترضوا الناس الذين أوصلوهم إلى مقاعد البرلمان؛ حتى يحافظوا على المقاعد النيابية التي حصّلوها بعد حرمان طويل من المشاركة البرلمانية، أو المشاركة في الحكومة كعربون بقاء في الحكومة والبرلمان!!
    إن مجيء الإخوان في رأي كثير من المحللين يتجاوز استحقاقات المرحلة الحالية، وهو ظهور نظام الحكم في مصر بمظهر المبادر في التغيير إرضاء للعم سام، الذي يريد لقطار التغيير أن يبدأ حقيقة، ولكن كما أسلفت "تغيير ذكي"، ومجيء الإخوان يبدو أن النظام المصري هو نفسه من ورائه؛ فهو الذي سمح لهم بالمشاركة السياسية إثر صفقة أبرمها معهم، وكان بإمكان الحكومة أن تمنعهم لو أرادت كما كانت تمنعهم في الانتخابات السابقة؛ فهم جماعة محظورة، ولكن حينئذ تصبح العملية الديموقراطية بلا معنى، ولذلك رأت السلطة -ومعها أمريكا- أن تستفيد من الإخوان ليس في إضفاء الشرعية على النظام الأمني في مصر، ولكن أيضاً للتمهيد لعملية انتقال السلطة للوريث المنتظر للرئيس وهو ابنه "جمال حسني مبارك"، وليكونوا -كما قال أحد المسؤولين الأمريكيين- جزءاً من الحل لا جزءاً من المشكلة، والدليل على ذلك أيضاً أنهم لم يدخلوا بكامل طاقتهم وقدرتهم الانتخابية حتى لا يكونوا فاعلين وخطرين، ويتكرر المشهد الجزائري مع جبهة الإنقاذ التي حصدت المقاعد في انتخابات البلديات، فأحرجت الجيش الذي قام بإقصائها تحت التهديد والوعيد المباشر من الدول الغربية وخاصة فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.
    الإخوان دخلوا اللعبة بمقاعد محدودة، كما فعل إخوان الأردن، وهنا يتكرر المشهد كما يبدو لنقل تجربة إخوان الأردن إلى مصر، فيكون إخوان مصر صمام أمان للنظام لا خطراً عليه، فدخلوا فقط بمائة وخمسين مرشحاً على مائة وخمسين مقعداً في مختلف المحافظات، والمقاعد التي نجحوا فيها لا تتعدى ربع المقاعد البرلمانية؛ مما جعلهم أكثرية معارضة، لكنها غير مؤهلة لا لتشكيل حكومة ولا لتغيير قانون، أي معارضة بلا مخالب ولا أنياب ولا أظافر، تضفي على العملية الديموقراطية شرعية، ولا تنتقص من هيبة النظام أو الحكومة حبة خردل، بل يُخشى أن يُستدرج الإخوان ليكونوا شاهد زور على ما يجري في المنطقة حتى يكون التغيير شكلياً هامشياً، بعد أن بلغ السيل الزبا في المنطقة، وأصبحت على مشارف التغيير، وأوشك التغيير الحقيقي أن يكون
    [motr]من اراد الله به خيرا فقهه في الدين[/motr]

  2. #2
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 472
    المواضيع : 19
    الردود : 472
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    أمريكا وضعت خطة لتغيير الشرق الأوسط برمته وما ذلك إلا استمرار لسيطرتها وتقوية نفوذ إسرائيل ..وتصبح الكرة بلمعبهم في جميع الاتجاهات

المواضيع المتشابهه

  1. الانتخابات البرلمانية المصرية ومجلس النواب
    بواسطة مراد مصلح نصار في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-11-2015, 10:40 AM
  2. ( الحروف الذكية ..!!)
    بواسطة علي بن أحمد المرشدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 04-03-2008, 08:41 PM
  3. ما هو رأي المختصين في هدُه الفوضى؟؟
    بواسطة عبد المجيد أبومأمون في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-03-2006, 03:29 PM
  4. العنز الذكية
    بواسطة قلب الليل في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-08-2005, 11:40 PM
  5. القنابل الذكية
    بواسطة بن عمر غاني في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 20-04-2003, 07:33 AM