أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: أيتها الزوجة طاعة الزوج مفتاح الجنة....!!!

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jan 2003
    الدولة : الطائف
    المشاركات : 749
    المواضيع : 578
    الردود : 749
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي أيتها الزوجة طاعة الزوج مفتاح الجنة....!!!

    قررت الشريعة الإسلامية بجميع مصادرها حق الزوج على

    الزوجة بالطاعة، إذ عليها أن تطيعه في غير معصية، وأن

    تجتهد في تلبية حاجاته، بحيث يكون راضياً شاكراً.

    ونجد ذلك بقول النبي - صلى الله عليه وسلم- في الحديث

    النبوي الشريف إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها

    وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها .

    وفي قول الله سبحانه وتعالى: فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن

    سبيلا. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: لو كنت آمراً

    أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها

    فمن أول الحقوق التي قررها الدين للرجل هي أن تطيعه

    زوجته في كل ما طلب منها في نفسها مما لا معصية فيه، إذ

    ورد أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: لا طاعة لمخلوق

    في معصية الخالق.

    بالتالى عليها أن تأتمر بأمره، إن نادى لبت، وإن نهى أطاعت،

    وإن نصح استجابت، فإذا نهى أن يدخل قريب أو بعيد محرم أو

    غير محرم إلى بيته في أثناء غيابه أطاعت.

    قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: ألا أن لكم على

    نسائكم حقاً، ولنسائكم عليكم حق، فأما حقكم على نسائكم ألا

    يأذن في بيوتكم لمن تكرهون.


    زوجات مطيعات


    والزوجة التي تعرف واجباتها الدينية تجاه زوجها، على وعي

    تام بأهمية طاعة الزوج، وتقول السيدة مها جابر:أن على

    الزوجة أن تسلم قيادها لزوجها فيما يفيد وينفع، حتى تهيئ

    لأفراد الأسرة أجواء الأمان والحماية والاستقرار والمودة،

    وليكونوا أعضاء أسوياء تمضي بهم سفينة الحياة بعيداً عن

    الهزات التي قد تتعرض لها، وفي المقابل فإن الإسلام قد أعطى

    المرأة حقها كاملاً وأوجب على الرجل إكرام زوجته وصيانة

    حقوقها، وتهيئة الحياة الكريمة لها لتصبح له طيعة ومحبة .

    أما السيدة منى المؤذن فتقول: إذا كانت طاعة الزوج قد

    فرضت على الزوجة كأمر واجب القيام به فما ذلك إلا لأن

    المسؤولية والتبعية يتحملها الرجل، والرجل راع في بيته وهو

    مسؤول عن رعيته، كما أنه قد فرض فيه أنه أبعد نظراً وأوسع

    أفقاً، وأنه قد يعلم أموراً لا تعلمها الزوجة بحكم اتساع دائرته،

    أو يرى بحكم تجاربه وخبرته ما لا تراه هي، والزوجة العاقلة

    هي التي تقوم بطاعة زوجها وتنفيذ أوامره، وتستجيب لآرائه

    ونصحه برغبة وإخلاص، فإذا ما رأت فيه ما هو خطأ في

    نظرها تبادلت معه وجوه الرأي، وأرشدت إلى موضع الخطأ

    بلين ورفق واقتناع، فالهدوء والعبارة اللينة تفعل فعل السحر

    في النفوس.

    وقد تجد آفة الغرور و الاستعلاء طريقها إلى المرأة، وهنا تقول

    السيدة عبير مرشد: في حال وصلت هذه الآفة إلى قلبها فقل

    على الدنيا السلام، إذ تصبح الشركة الزوجية مهددة بأخطر

    أنواع المشاحنات والمنازعات، فإن الرجل قوام الأسرة بحكم

    وظيفته التي وهبها الله له، إذا حاولت الزوجة أن تغير من

    خلق الله وسنته فإن ذلك لن يعود عليها إلا بأضر النتائج.

    وعن طريقة تعامل السيدة لينا الغضبان مع زوجها تقول: إذا

    دعاني زوجي إلى طاعة الله والرسول فاستجيب لدعوته من

    غير تضرر، ففي ذلك النجاة والغفران، وإذا طلب مني الاحتشام

    وعدم التبرج فأطيع أمره، ففي ذلك الفوز والرضوان من الله،

    ولا يهمني ما درج عليه المجتمع فالله يقول :﴿ وإن تطع أكثر

    من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ﴾. وإذا طلب مني

    الاعتدال في نفقات البيت أكون معه بقلبي وحبي وإخلاصي

    فتلك هي أصول الحياة الزوجية التي وضعها الله بالمودة

    والرحمة، وأعلم أنه عندما يغضب زوجي من أفعالى بعد نصح

    وتوجيه فإن السماء تغضب لغضبه.

    تقول السيدة خديجة حجازي: إن الطاعة ربما تكون ثقيلة على

    النفس، وبقدر استعداد الزوجة للقيام بها والإخلاص في أدائها

    كان الجزاء بقدرها، فقد ذكر الرسول - صلى الله عليه وسلم-

    النساء بخير وبين أنهن يؤدين خدمات لا يمكن لغيرهن القيام

    بها ويقدمن تضحيات من أعصابهن وأجسامهن ينوء غيرهن

    بها، فقد خلقن لأداء رسالة سامية ومهمة، ولهن عند الله

    الأجر وعظيم الثواب، ولن يكمل هذا الأجر إلا بطاعة الزوج

    وإرضائه وعدم الإتيان بشيء يكرهه


    أما هناء الصالح فتقول :أن الرجل قوام على الأسرة فهو

    راعيها ومراقب أخلاقها وشؤونها، فواجب على جميع أفراد

    الأسرة طاعته، ثم هو مكلف بأعباء الأسرة والسعي للإنفاق

    عليها وقضاء حاجاتها، وهكذا نظمت الأسرة على أن يكون لها

    راع وصاحب أمر مطاع ورعية تسمع وتطيع


    حدود الطاعة


    على أن هذه الطاعة المفروضة على المرأة لزوجها ليست

    طاعة عمياء وليست طاعة بدون قيد أو شرط أو حدود، وإنما

    هي طاعة الزوجة الصالحة للزوج الصالح النقي، التي تعتمد

    على الثقة بشخصه والإيمان بإخلاصه والصلاح في تصرفاته

    والطاعة المبنية على التشاور والتفاهم تُدعم من كيان الأسرة

    وأحوالها وتزيد من أواصرها وقوتها، فالمشاورة بين الزوجين

    واجبة في كل ما يتصل بشؤون الأسرة، بل أنها يجب أن تمتد

    إلى كل ما يقوم به الرجل من عمل، فليس هناك كالزوجة

    المخلصة الصادقة مستشار، تعين زوجها وتهديه بعواطفها

    وتحميه بغريزتها وتغذيه برأيها، وقد كان رسول الله - صلى

    الله عليه وسلم- يستشير زوجاته ويأخذ برأيهن في بعض

    الأمور الهامة.

    وقد استشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم- زوجته أم

    سلمة في أحرج المواقف وأعصبها فكان لمشورتها ورأيها

    الثاقب أثر كبير في انفراج الأزمة وعودة الأمور إلى مجراها

    الطبيعي .

    وفي النهاية نجد أن الإسلام قد نظم الحقوق الممنوحة لكل من

    الزوجين، بحيث لو قام بها كل واحد خير قيام لسعد هو وأسعد

    من حوله، أما إذا أساء أحدهما استخدام هذا الحق فشلت الحياة

    الزوجية.

    فالحياة الزوجية شركة بين الزوجين، وكما قرر الإسلام حقوقاً

    للزوج قرر أيضاً حقوقاً للزوجة وبين كذلك الواجبات

    المفروضة على كل منهما، فإن هما قاما باتباعها خير قيام

    وعرف كل منهما حقوقه وواجباته كما جاءت في الإسلام

    سعدت الأسرة وأظلتها السكينة وغمرتها رحمة الله.
    اللهم اعز الاسلام والمسلمين وحفظ بلاد الحرمين من كل سوء يارب

  2. #2
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    بارك الله بك أيها الأخ الفاضل ، و إني أرى مامن أحد دخل هنا على موضوعك ، و لست أدري سبب " هروبهن " إن كان مخصصا للنساء .

    على كل حال هو تذكرة ، و فيها النفع بإذن الله . و لي تعليق صغير حول ما قيل أن طاعة الزوج ثقيلة ؛ فما أجد أن هذا صحيح ، بل و الله لإن في طاعته راحة و سرور ، فما أجمل التعبير عن الحب طاعة .

    تحية طيبة لك .

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    المشاركات : 527
    المواضيع : 25
    الردود : 527
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    أخي الكريم أبو دعاء .
    بارك الله فيك وجزاك الله عنا خيرا .
    فقد كتبت المفيد ومن أصدق وأحسن من الله قيلا ..ومن ثم من رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام .
    فقد جئت بالزبدة ووصلت المقطوع بين المرأة والرجل لو عملت النساء بهذه النصائح من الكتاب والسنة والأمثلة التي تلتها من نساء مؤمنات مجربات لتغيرت الموازين ولساد العدل بين الناس ولما وجدت حالة طلاق واحدة إلا فيما ندر ولأسباب قاهرة ولكن أنى لنا هذا والمرأة تطالب بالمساواة على غرار نساء الغرب وقد لاقت مساندة لمساعيها من بعض الرجال الذين نادوا لها بالمساواة ليس حبا أو تكرما لفضل يأتيها بل لتبقى سخرة لهم ومطية يستغلونها في أوكار الفساد كلما استطاعوا فيقدموها قربانا لهم ولخزعبلاتهم باسم الحرية المزيفة ونسوا أن الله جعل لكل شئ ميزان عدل يقاس فيه حتى تعامل المرأة مع الرجل وتعامل الرجل مع المرأة ضمن الحقوق والواجبات لكل منهما .
    لأن بين تلك الحقوق وهاتيك الواجبات سيكون ثمة مساحة من الوعي والإدراك لكل مهما سيملؤها الأمن والأمان وسيشعر كل من الأب والأم والأولاد بالطمأنينة وسينعكس هذا الشعور على كل من يتعاملوا معه ويفرض الإحترام نفسه على الجميع والإحترام من الطاعة والطاعة أساسها لرب الكون هو الله ثم رب المنزل وهو الزوج فالله هو القائم والقيوم على كل شئ والزوج هو القائم في منزله على كل شئ والله هو السلطة العليا والرجل هو السلطة الصغرى وهو خليفة الله في الأرض فكيف لا نطيعه وطاعته من طاعة الله سبحانه وتعالى ثم طاعة لرسول الله عليه الصلاة والسلام .
    والله لا تجد المرأة المؤمنة راحتها إلا في بيتها لو أحسنت طاعة زوجها وليس عبودية وإنما رضى وحسن خلق ودين وفي رعاية زوجها تجد الأمان وفي طاعته الرضى ورضاه من رضا الرحمن .
    فالرضى يولد الحبور والرضى لا يأتي إلا مع الأمان والإطمئنان ولا يكون هذا إذا المرأة شاكست زوجها أو نشزت عن المألوف أوالمعروف من أمور الحياة الزوجية أو تمردت على الزوج بدخول أوخروج أو معاملة , الرضى يأتي مع الطاعة والإقتداء بالمثل عن قناعة كالقيام بالواجبات وسد الثغرات بمحاسبة النفس والمراجعة عند كل خطأ أو مهاترة .
    فطاعة الزوج واجبة وليست خارقة للعادة أو عبودية, فالعبودية لله وحده وإنما هي من صلب الدين وعلم اليقين
    وهي أمور ندركها من خلال تجاربنا ونتداركها لو حاولت الإفلات منا حتى نبقي على حبل الوداد موصولا ونهر المحبة جاريا عذبا فراتا .
    فما الطاعة إلا حب وإيثار وتضحية وواجب مقدس أمرنا به وعلينا السمع والطاعة
    لأن فيه الخير ومن ورائه الحكمة ولا يذوق طعم السعادة من حرم من امرأة تحبه وتجله وتطيعه إلا فيما يغضب الله لنقف لحظتها عند المحظور ولا نأتيه ثم نقفل راجعين إلى المولى بخير عمل لتستقيم الأمور وتجري بما يرضي الله فنفوز برضاه وجنته .
    كذلك سعادة المرأة لا تكتمل إلا بزوج يقدر لها هذاالسلوك الطيب ويحسن لها في المعاملة ويحسن إليها بالطيب من خير أصابه بذا لتتفانى الأنفس وفيما يرضي الله لتأتي الأجيال على خلق كريم وتتوالى وحتى النصر المبين بعون الله تعالى .
    وسلمت أخي الكريم على موضوعك الذي شدني إليه لصدق معانيه وما يحمل من يقين ونلتقي على طاعة الله ورضاه
    أختكم في الله خوله
    إبنة الوطن الجريح .

  4. #4

المواضيع المتشابهه

  1. أدلة وجوب طاعة الزوج من القرآن الكريم
    بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 09-02-2016, 09:55 PM
  2. ربُّ السفينةِ ( في طاعة الزوج)
    بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 09-08-2015, 10:55 PM
  3. مفتاح الجنة لا إله إلا الله - نشيد تركي -
    بواسطة إدريس الشعشوعي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-03-2015, 07:10 PM
  4. نشوز الزوج . ونشوز الزوجة
    بواسطة السعيد شويل في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-04-2014, 03:43 PM
  5. كيف تجددين حياتك الزوجية أيتها الزوجة....؟؟؟
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-07-2006, 06:09 AM