التربية الفنية
تعتبر مادة التربية مادة أساسية لما لها من دور هام في تكوين شخصية المتعلم و بنائها بناء متوازن بالإضافة إلى أن مادة التربية الفنية تعمل على تأكيد الجوانب الحسية و الوجدانية و تساعد على تنمية قدرة المتعلمين على التخيل و التمييز و الإدراك من خلال التعبير الفني عن مكونات النفس و تؤكد الذات و تعمق الارتباط بالتراث الحضاري و القومي و الديني و تساهم مساهمة جادة في صقل المهارات اليدوية لدى التلاميذ مما ينعكس على المواقف الحياتية المتعددة مما يجعلهم عناصر فاعلة في مختلف أوجه النشاط المدرسي و الحياتي و يعمل على إيصال المفاهيم على اختلاف مستوياتها من المواد الدراسية الأخرى و يجعلها أقرب إلى أذهان المتعلمين من خلال حصة التربية الفنية و نشاطاتها .
فإن الهدف الرئيسي من دروس التربية الفنية هو مدى نجاح العمل الفني الذي يمارسه المتعلم في تنمية قدراته و مواهبه حيث أن العمل الفني وسيلة و ليس غاية بحد ذاته .
لذلك على مدرس التربية الفنية عدم انتقاء الطريقة التقليدية في تعليمهم عادة التربية الفنية من شأنه تنفير التلاميذ من المادة و بجعل دروس التربية الفنية غير محببة إلى نفوسهم منذ البداية.
مما يؤدي إلى عدم اهتمام المدرس بدروس التربية الفنية وو تحويلها إلى دروس للحساب و اللغة العربية بسبب عدم قدرة المعلم و المتعلم على السواء في استيعاب هذه المادة و وجود قناعة لديهم بعدم أهميتها مما ينعكس على ثقافة التلميذ مما دفعني إلى اختيار موضوع بحثي المتواضع حول عدم وجود مدرس متخصص لمادة التربية الفنية