تقريرهمْ
قالَ يا دمشقُ أنك ِقاتلة
لله درك يا أزقتنا القديمة
إن الطفولة تنتشي
عبر الحنين إلى الصلاة الخاشعة
بفنائكَ…
يا جامع الأموي .
تقريرهمْ
ذاكَ الذي يبغي انتهاء زماننا
زمن الخلافة يا رشيدْ
زمنٌ مضى خلف البعيدْ
الخوفُ…
كلّ الخوف ِ
زمن التكايا لو يعودْ
فتصيرُ هزيمة الأوطان ِ
يا دمشقُ هزيمتينْ !
ويصيرُ مرادفُ الإحزان في القواميس ِ :
العروبة !
تقريرهمْ
قد جاء فيه يا دمشقُ أنك ِ راحلة
ودعتك ِ ذاك الصباحُ أتذكرينْ
بقصيدة ٍ
من حبرها ماتت دموعي في دمي
أترى دمي…
شيء من التاريخ في غيي الصحارى ؟
أم يا ترى نزع البكاء ِ هو العقوبة ؟
دمشقُ
يا جرحي الخامسُ في جسدي
قد ماتت دموعي مليء عقمي
لكنَّ حزني …
لم تزل فيه الخصوبة !
حنين عمر