المساجلة الشعرية

يانائح الشعر كم في الليل من شجن أعيا النفوس وزاد القلب أشجانا

نسائم أسوار الخليل تروقني = وتنشي دمشق الروح والقلب والدما

ماكنت أقسم بالذي سمك السما
ء وصان قرآني على مرِّ السنين
لولم أكن أدري بأن الله ينصر من له
بالنصر يسعى رغم كيد الكافرين

والحق تلقى راية خفاقة وله قضاء منه آت بعد حين والنصر يبعث في النفوس بهاجة والكافرون فما لهم من ناصرين

نحب الأهل والأوطان حبا = فنى أجسادنا من كثر التفاني
فلا سيف سليم الحد لالا = ولا درع يقي طعن الستان

نحب الأهل والأوطان حبا = فنى أجسادنا كثر التفاني
فلا سيف سليم الحد لالا = ولا درع يقي طعن السنان

نعم ها نحن نلقاكم

على سرر من الحرف


فنرفل في عطاياكــــم

بهمس كان كالعــــــزف

نعم ها نحن نلقاكم
على سرر من الحرف
فنرفل في عطاياكــــم
بهمس كان كالعــــــزف

في بلادي يولد الانسان حرا***في بلادي تورق الآمال بشرا

روحي تبادلك النقاء و تبتغي
لقياك حينا لو سمحت مخاطبا

قد هالها بعدٌ ووحدة نبضهــا
يا ليت تحضر لو تبيت معاتبا