اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني
على صهوة المجد القديـم الممجَّـدِ
ركبتُ ونجمي لا يلـوح بأسعـدِ
وليلى على بابي استبانتْ حسيـرة
تقول لمن خلَّفْـتَ ليلـى بفدفـدِ
وتلك الخيام القائمات بسبسـبٍ
تنادي:هنا أبناؤُكَ الكُثْـرُ سيـدي
وخيل وآرام ونوقٌ تقـول لـي:
رحلت ونحن الزادُ زادك في اليـدِ
ذويَّ استفاقوا والعشيـرةُ كلهـا
بصبـحٍ ليغرونـي بمـالٍ ومحتـدِ
فلم ألتفتْ حين ارتحالـي لصائـحٍ
ولم أصطحبْ غيرَ اصطباري المجددِ
وحبرٍ وقرطاسٍ عتيقٍ وريشـةٍ
وزادٍ قليـلٍ والتمـاع المهـنـد
...ظللت لحلمي في السبيل مرافقا
أشاهد تفصيل العلا دون مرصـدِ
سوى نضرةٍ تصطاد روعي بسحرها
لقد كدت أجتاز الزمـان لأبعـدِ






أخي الشاعر حسن كريم

نعم هذا أوانها , صحوة , وخيل وفرسان ,
وقرطاس وقلم ,
هذا أوانها , فأين بقيتها ؟

أرسلت لنا سرية الحجابات , فأين باقي السرايا ؟
ـــــــــــــــــــــــ

تحية عاطرة للصديق الفاضل عادل،
وشكر جزيل على المرور الكريم.
يا أخي ما تبقى من القصيدة أحتفظ به لأني لا أحب أن أثقل على القارئ بالطول أحيانا، وأحيانا أخرى أقتنص من الزمن الضيق وقتا لكتابة ما تيسر منها.
أشكر لك مجددا عنايتك وكلامك الطيب أخي.