الحـُزنُ مَملكتي

الحُزن مَملكتي

الحُزنٌ مَملَكتي و اليأسُ بُستاني و النارِ و الألمِ و الآه عُنواني و الحُبُ أوهامٌ في مُخيَّلتي و الجرح في رَسمي و الدمع ألواني و القَلبُ مَسجونٌ لا أدري تُهمَته فهل تُجَازوني عن حب أعماني؟ أصبحتُ ملعوناً بالحبِ متهم و الشَوق و العِشق و الصِدق أعواني و كيف السَبيل و العَين تـَذكُرُه ليومٍ جَديد يُنسيني أشجاني و كيف لي نومٍ و الروح تحترق أهديته قلبي بالشوكِ أهداني بركانُ آلامٍ بالصدرِ ينتفض أخطأت في صِدقي و العشق أغواني و الحُلم مَمنوعٌ و الموتُ يرفضني أوّاه يا قلبي .. من غَدرِِ أشقاني رَحماك يا ربى فالجرحُ يُؤلمني فَهَب لي يا ربي .. رَحمةً تَرعاني

أحمد فؤاد

لله درك
أخي / أحمد فؤاد

عانقت حرفك بسعادة ، وسعدت لجمال المعاني وإنتقاء العبارات بها .
الحزن مملكتي ، ياله من أسم يحمل من الاحزان ما يكفي كل البشر ، وخاصة عندما تسطره لنا مشاعرك الرائعة بيننا .

في الإنتظار معك لرأي شعرائنا .

والي ذلك الحين ، تقبل خالص الأمنيات الطيبه .

بسم الله الرحمن الرحيم

إسمح لي أستاذي أحمد فؤاد أن أدلي بدلوي الى أن يأت الآساتذة.....
هذا بعض ما التقطته عيناي القاصرتان:

أولا فالقصيدة تحمل معان لها أثر جلي على النفس بغض النظر عن الوزن:

الحُـزنٌ مَملَكتـي و الـيـأسُ بُستـانـي\و الجرح في رَسمي و الدمـع ألوانـي\و الشَوق و العِشق و الصِدق أعواني....الخ

#تجعلني أسرح في خيال عذب بمعجمها و ما بها من بلاغة و تشبيه

ثانياالوزن:
بالنظر الى صدر البيت الأول يتضح أن البحر هو البسيط:
الحُـزنٌ مَملَكتـي و الـيـأسُ بُستـانـي
مستفعلن فعـِلن مستفعلن فعْـــلن

لكني أرى بعض التغيرات قد طرأت على البقية :
و الشَوق و العِشق و (الصِدق) أعواني
فلو استبدلنا (الصدق) بـ ( الإخلاص) مثلا لاستقام الوزن


هذا ما رأته عيناي القاصرتان ...
وفقنا الله وإياكم ، و في انتظار الأساتذة.....

أخي أحمد فؤاد:

فتحت لنا أبواباً من الروعة لنمر عبرها حيث ترتوي ذائقتنا ،لذا لا نملك إلا الإبتهاج

بك وبروعة ما تخطه لنا من ابداع وروعة..ونتظر دائما قلمك بشوق ...

لذا فاسمح لي فلا أملك سوى الصمت أمام ما خطه قلمك هنا من قصيدة رائعة ،لذا

صأصمت أمام كل حرف ،فالصمت في حرم الجمال جمال


لك أجمل التحايا المعطره بزهور الورد

لله درك
أخي / أحمد فؤاد

عانقت حرفك بسعادة ، وسعدت لجمال المعاني وإنتقاء العبارات بها .
الحزن مملكتي ، ياله من أسم يحمل من الاحزان ما يكفي كل البشر ، وخاصة عندما تسطره لنا مشاعرك الرائعة بيننا .

في الإنتظار معك لرأي شعرائنا .

والي ذلك الحين ، تقبل خالص الأمنيات الطيبه .

الأخت العزيزة / عبلة

الحزن مملكتي .. كان عنواناً لحياتي قبل أن يُصبح عنواناً لقصيدتي البسيطة , و أحمد الله تعالى أنني قد تعدّيت تلك المرحلة المؤلمة , و لكني لا أنسى أبداً أن الحزن كان من الأسباب الرئيسية لظهور موهبة الكتابة من جديد بعد أن كُنت قد أهملتها لأعوام.


أشكركِ سيّدتي على مروركِ الدائم , و أتمنى أن أكون عند حُسن الظن بي دائماً


في انتظار الأساتذة ..


دُمتِ في سعادة


أحمد فؤاد

الأخ الشاعر أحمد فؤاد
مرحبا بك وأنت تحلق في سماء الواحة
مغردا بالشعر .
قصيدة جميلة ورائعة , على بحر البسيط كما تفضل الأخ الشاعر سعيد بن عتيق.
والهنات العروضية والنحوية البسيطة أنت حتما قادر على تشذيبها.


الحُزنٌ مَملَكتي و اليـأسُ بُستانـي ... والنـارُ والألـمُ والآهُ عُنوانـي

الشطر الثاني فيه خلل في التفعيلة الثانية
( ولو استبدلت الألم بـ تؤلمني )

البيت الثاني
الشطر الأول فيه خلل في التفعيلة الثانية فهي فعْ وليست فعِلن , والشطر الثاني أيضا فيه لبس في نفس التفعيلة.
ولو أبدل إلى البيت إلى :
و الحُـبُ ترسمُ أوهاماً مُخيَّلـتـي ... والجرح في صُوري و الدمع ألواني

و القَلبُ مَسجـونٌ لا أدري تُهمَتـه ... فهل تُجَازوني عن حـب أعمانـي؟
الشطر الأول فيه خلل في التفعيلة الثانية والثالثة وكذلك الشطر الثاني في التفعيلة الثانية وضرورة أن تظهر حركة الجر في لفظ حبِّ ) ولو أبدل إلى :
والقلب معتقلٌ لم أدرِ تهمتهُ ... فمن يحاكمني والحبُّ أعماني

أصبحـتُ ملعونـاً بالحـبِ متهـم ... و الشَوق والعِشق والصِدق أعواني
الشطر الأول فيه خروج عن الوزن في التفعيلة الثانية , ومتهم حكمها النصب,
والشطر الثاني أيضا في التفعيلة الثاني ( أشار لها الأخ سعيد )
ولو أبدل إلى :
أصبحـتُ بالحـبِ ملعونـاً ومتهـماً ... و الشَوق والعِشق والإخلاص أعواني


و كيف السَبيـل و العَيـن تَذكُـرُه ... ليـومٍ جَديـد يُنسينـي أشجـانـي
الشطر الأول فيه زيادة حرف الواو ونقص في التفعيلة الثانية , والشطر الثاني في التفعيلة الأولى والثانية والثالثة , ولو كان :
كيف السَبيـل له والعَيـن تَذكُـرُه ... حبا قديما فينساني لأشجـانـي
( أجري تعديل على الكلمات لتلائم المعنى في الشطر الأول )

و كيف لي نومٍ والـروح تحتـرق ... أهديتـه قلبـي بالشـوكِ أهدانـي
الشطر الأول فيه خلل في التفعيلة الثانية وعروضة الشطر , وكذلك التفعيلة الثانية في الشطر الثاني , ولو كان :
وكيف لي راحةٌ والروح متعبةٌ ... أهديته خافقي , بالشوك أهداني

بركـانُ آلامٍ بالصـدرِ ينتـفـض ... أخطأت في صِدقي و العشق أغواني
الشطر الأول فيه خلل في التفعيلة الثانية وكذلك عروضة الشطر, وكذلك في الشطر الثاني التفعيلة الثانية , ولو كان :
بركانها ألمٌ بالصدر منتفضٌ ... أخطأت صدقي لها فالعشق أغواني

و الحُلم مَمنوعٌ و الموتُ يرفضنـي ... أوّاه يا قلبي من غَـدرِِ أشقانـي
كذلك هنا التفعيلة الثانية في كل شطر جاءت (فعْلن) وليس ( فعِلن)
ولو كان :
والحلمُ ممتنعٌ والموت يرفضني ... أوّاه يا خافقي فالغدر أشقاني

رَحماك يا ربى فالجـرحُ يُؤلمنـي ... فَهَب لي يا ربي .رَحمةً تَرعانـي
كذلك التفعيلة الثانية في الشطر الأول والأولى في الشطر الثاني والثانية فيه,
ولو كان :
رَحماك يا خالقي فالجـرحُ يُؤلمنـي ... كنْ بيْ رحيما ولو بالحبِّ تَرعانـي
..................................................
بالطبع لدي ملاحظتان أساسيتان هما التفعيلة الثانية , وقد أتيت بها على وزن
( فعْلن ) وهذا الزحاف لم يجز فيها , ففاعلن تزاحف إلى فعِلن في الحشو فقط.
كما جاءت بعض العروض ( فعِلُ ) ولا يجوز إشباع الحركة إلا في التصريع
...........................................
وأخيرا تقبل خالص تحياتي وتقديري
وبانتظار جديدك ...

بسم الله الرحمن الرحيم

إسمح لي أستاذي أحمد فؤاد أن أدلي بدلوي الى أن يأت الآساتذة.....
هذا بعض ما التقطته عيناي القاصرتان:

أولا فالقصيدة تحمل معان لها أثر جلي على النفس بغض النظر عن الوزن:

الحُـزنٌ مَملَكتـي و الـيـأسُ بُستـانـي\و الجرح في رَسمي و الدمـع ألوانـي\و الشَوق و العِشق و الصِدق أعواني....الخ

#تجعلني أسرح في خيال عذب بمعجمها و ما بها من بلاغة و تشبيه

ثانياالوزن:
بالنظر الى صدر البيت الأول يتضح أن البحر هو البسيط:
الحُـزنٌ مَملَكتـي و الـيـأسُ بُستـانـي
مستفعلن فعـِلن مستفعلن فعْـــلن

لكني أرى بعض التغيرات قد طرأت على البقية :
و الشَوق و العِشق و (الصِدق) أعواني
فلو استبدلنا (الصدق) بـ ( الإخلاص) مثلا لاستقام الوزن


هذا ما رأته عيناي القاصرتان ...
وفقنا الله وإياكم ، و في انتظار الأساتذة.....

الأخ العزيز / سعيد بن عتيق

أولاً .. أشكرك على مُلاحظتك الأولى على كلماتي المُتواضعة .


أما بالنسبة للنقطة الثانية و هي الوزن و التفعيل و البحر و العَروض , فالحق يُقال - ولا أثني على نفسي شيئاً لا أفقهه- أنا ضعيف جداً في هذا العلم , بل و أنني قد قرأت فيه قدر يسير في مُحاولة مني لتعلّم هذا العلم , إلا أنني أفشل دائماً في الاعتياد عليه أو حتى إدراكه بصورة كبيرة .


اعتمدت هُنا - بصراحة - على أذني و على الموسيقى النابعة من الكلمات بغضّ النظر عن الوزن و البحر , لأنني أحياناً لا استسيغ الموسيقى الشعرية الصادرة من البيت إذا غيّرته في مُحاولة لتعديل التفعيل المُناسب !!!


يبدو أنني مُفتقد موهبة الوزن الشعري تماماً


سأحاول التعلم , و أتمنى أن لا أفشل كالعادة


أشكرك لمرورك الجميل , و أشكرك على نقدك البنّاء.


لك مني كل التحية


أحمد فؤاد

الــــعفو أخي احمد فؤاد....

واسمح لي ببعض المداخلات..

#قلت أخي:

يبدو أنني مُفتقد موهبة الوزن الشعري تماماً

وفاقد الشئ لا يعطيه ، ولكني أراك تعطينا عددا من الأبيات الموزونة مما يدل على وجود الموهبة في داخلك ولكنها تحتاج الى بحث و من ثم تثبيت.



# وقلت أيضا:

أتمنى أن لا أفشل كالعادة

*لا تخف الفشل أخي بل اجعله طريقا للنجاح؛ فكلنا مررنا بهذه التجربة.
*لا تبرمج نفسك على الفشل بقولك(كالعادة) ؛ بل قل سأنجح في المرة القادمة(بإذن الله)


وأني لأعلم يا أخي أنك تعلم كل هذا ولكني أذكـِّـر والذكرى تنفع المؤمنين....

أتركك الآن بسلامة الله متشوقا الى رؤية المزيد من مدادك......

أخي أحمد فؤاد:

فتحت لنا أبواباً من الروعة لنمر عبرها حيث ترتوي ذائقتنا ،لذا لا نملك إلا الإبتهاج

بك وبروعة ما تخطه لنا من ابداع وروعة..ونتظر دائما قلمك بشوق ...

لذا فاسمح لي فلا أملك سوى الصمت أمام ما خطه قلمك هنا من قصيدة رائعة ،لذا

صأصمت أمام كل حرف ،فالصمت في حرم الجمال جمال


لك أجمل التحايا المعطره بزهور الورد

العزيزة / سحر الليالي


أشكركِ على مروركِ الدائم الذي لا أجد سوى باقة من أرق الورود المُعطّرة كي أهديها لكِ امتناناً .


شكراً لكِ مرة أخرى , و أتمنى مروركِ الدائم.


دُمتِ بخير



أحمد فؤاد

الأخ الشاعر أحمد فؤاد
مرحبا بك وأنت تحلق في سماء الواحة
مغردا بالشعر .
قصيدة جميلة ورائعة , على بحر البسيط كما تفضل الأخ الشاعر سعيد بن عتيق.
والهنات العروضية والنحوية البسيطة أنت حتما قادر على تشذيبها.


الحُزنٌ مَملَكتي و اليـأسُ بُستانـي ... والنـارُ والألـمُ والآهُ عُنوانـي

الشطر الثاني فيه خلل في التفعيلة الثانية
( ولو استبدلت الألم بـ تؤلمني )

البيت الثاني
الشطر الأول فيه خلل في التفعيلة الثانية فهي فعْ وليست فعِلن , والشطر الثاني أيضا فيه لبس في نفس التفعيلة.
ولو أبدل إلى البيت إلى :
و الحُـبُ ترسمُ أوهاماً مُخيَّلـتـي ... والجرح في صُوري و الدمع ألواني

و القَلبُ مَسجـونٌ لا أدري تُهمَتـه ... فهل تُجَازوني عن حـب أعمانـي؟
الشطر الأول فيه خلل في التفعيلة الثانية والثالثة وكذلك الشطر الثاني في التفعيلة الثانية وضرورة أن تظهر حركة الجر في لفظ حبِّ ) ولو أبدل إلى :
والقلب معتقلٌ لم أدرِ تهمتهُ ... فمن يحاكمني والحبُّ أعماني

أصبحـتُ ملعونـاً بالحـبِ متهـم ... و الشَوق والعِشق والصِدق أعواني
الشطر الأول فيه خروج عن الوزن في التفعيلة الثانية , ومتهم حكمها النصب,
والشطر الثاني أيضا في التفعيلة الثاني ( أشار لها الأخ سعيد )
ولو أبدل إلى :
أصبحـتُ بالحـبِ ملعونـاً ومتهـماً ... و الشَوق والعِشق والإخلاص أعواني


و كيف السَبيـل و العَيـن تَذكُـرُه ... ليـومٍ جَديـد يُنسينـي أشجـانـي
الشطر الأول فيه زيادة حرف الواو ونقص في التفعيلة الثانية , والشطر الثاني في التفعيلة الأولى والثانية والثالثة , ولو كان :
كيف السَبيـل له والعَيـن تَذكُـرُه ... حبا قديما فينساني لأشجـانـي
( أجري تعديل على الكلمات لتلائم المعنى في الشطر الأول )

و كيف لي نومٍ والـروح تحتـرق ... أهديتـه قلبـي بالشـوكِ أهدانـي
الشطر الأول فيه خلل في التفعيلة الثانية وعروضة الشطر , وكذلك التفعيلة الثانية في الشطر الثاني , ولو كان :
وكيف لي راحةٌ والروح متعبةٌ ... أهديته خافقي , بالشوك أهداني

بركـانُ آلامٍ بالصـدرِ ينتـفـض ... أخطأت في صِدقي و العشق أغواني
الشطر الأول فيه خلل في التفعيلة الثانية وكذلك عروضة الشطر, وكذلك في الشطر الثاني التفعيلة الثانية , ولو كان :
بركانها ألمٌ بالصدر منتفضٌ ... أخطأت صدقي لها فالعشق أغواني

و الحُلم مَمنوعٌ و الموتُ يرفضنـي ... أوّاه يا قلبي من غَـدرِِ أشقانـي
كذلك هنا التفعيلة الثانية في كل شطر جاءت (فعْلن) وليس ( فعِلن)
ولو كان :
والحلمُ ممتنعٌ والموت يرفضني ... أوّاه يا خافقي فالغدر أشقاني

رَحماك يا ربى فالجـرحُ يُؤلمنـي ... فَهَب لي يا ربي .رَحمةً تَرعانـي
كذلك التفعيلة الثانية في الشطر الأول والأولى في الشطر الثاني والثانية فيه,
ولو كان :
رَحماك يا خالقي فالجـرحُ يُؤلمنـي ... كنْ بيْ رحيما ولو بالحبِّ تَرعانـي
..................................................
بالطبع لدي ملاحظتان أساسيتان هما التفعيلة الثانية , وقد أتيت بها على وزن
( فعْلن ) وهذا الزحاف لم يجز فيها , ففاعلن تزاحف إلى فعِلن في الحشو فقط.
كما جاءت بعض العروض ( فعِلُ ) ولا يجوز إشباع الحركة إلا في التصريع
...........................................
وأخيرا تقبل خالص تحياتي وتقديري
وبانتظار جديدك ...

الرائع / عادل العاني


أولاً .. أود أن أتقدم لك بجزيل الشكر لنقدّك الراقيو أسلوبك المُهذّب , فوالله أصبح من ينقدّوا بصدق و بنيّة صافية عملة نادرة , فشكراً لك مرة أخرى من أعماق قلبي.


ثانياً .. أجمل ما لفت نظري و لم استطع أن أوقف نفسي عن مُتابعة الضحك , هو أنه لا يوجد بيت واحد صحيح وخالي من الأخطاء .


نأتي بالنسبة لملحوظاتك القيّمة .. المشكلة يا أخي عادل , كما ذكرت سابقاً للأخ الجميل / سعيد بن عتيق , أنني ضعيف في علم العروض و الأوزان الشعرية , بالإضافة إلى أنني - و الحق يُقال - أحياناً لا أستسيغ موسيقى بعض الأبيات .


بمعنى .. عندما عدّلت بعض الكلمات لتُناسب الوزن الشعري للقصيدة ( شعرت بأنها فقدت تناغم موسيقتها !! ) , و قد نصحتني الأخت الفاضلة / زاهية في قصيدة من قبل , و أخبرتها إنني استطيع أن أضعها لاكتمال الاوزن ( و لأنها صحيحة لغوياً ) و لكنني سأكون داخلياً غير راضِ على هذا التغيير بسبب أنني لا اسمع فيها جرساً خاصاً أُميّزه في الشعر عموماً .



أدري أن رأيي هذا هُراء , لأنني أُفضّل الأذن الموسيقية عن الوزن أو البحر أو العروض المُتفَق عليها من قِبل جميع الشُعراء , و لكني لا أدري لماذا لا استسيغه , أعدك أنني سأحاول الإبحار في تلك العلوم , قد أنجح في المرة القادمة , و لكني لن أكتب قصائد مرة أخرى لأنني في المرّتين التي كتبتهما - بدون أي مُراعاة لفن العروض و اعتماداً على أذني فقط - لم أنجح فيهما عروضيّاً. , و هذا شئ متوقع بالطبع , و ذلك حتى أصل لمرحلة استطيع معها كتابة قصيدة بصورة صحيحة و راقية .


أشكرك جلّ شكري .. فأنت رائع قد الحب و الاحترام.


لك مني كل تقدير


أحمد فؤاد