ايهٍ سعيد أراك اليوم في غضبِ من اخوةٍ هم كمثل الأنجمِ الشهبِ كل امريء عندهُ ما كان يشغلهُ فلتلمسِ العذرَ ، إن غابوا فلم أغِبِ قد جئت رغم انشغالاتٍ تؤرقني ملبياً دعوةً أسديتَ في أدبِ
أخي الكريم بن عتيق
انا شخصيا لا أحب أي نوع من أنواع الهجاء في الشعر حتى و لو استبدلنا اسم المهجو ب ( فاعلن ) و اسم الذي هجاه ب ( فعْلاتن )
هذا كرأي خاص و فكرة عامة
و أعود الآن لقصيدتك :
في هذا البيت كما أشار أخي مجذوب :
لا بد للطير حول الشم أن تقـعَ = تبق الجبال تشق الغيم والسحبـا
في تقع ( في صدر البيت ) لا يجوز الوقوف على متحرك
تبق = تبقى إذ ليس هناك ما يجزمها
في هذا البيت ليتك تفسر لي ما معنى لبأنّ
تالله إنك تـدري موقنـا لبـأنْ =نَ (فاعلاً) بقرار الكل كان أبـا
هي طبعا بأن و ربما اللام زائدة و لكني أعتبر أن تركيبة البيت هكذا غير سليمة
و ممكن أن تقول :
تالله إنك تـدري موقنـا أبدا( أو كلمة غيرها )=بأنَّ (فاعلَ) للأحرار كان أبـا
في هذا البيت أرى أن قد قد أضعفت المعنى
لكنها النفس إن قد صابها سقـمٌ = أعي الطبيب بأن يلقى لها سببا
و ممكن أن تقول :
لكنها النفس ما إن صابها سقـمٌ =يعيَ الطبيب بأن يلقى لها سببا
و هنا :
فالمرء يزرع في الدنيا فضائلـه = لتبق ( لتبقى ) في القلب ذكراهُ إذا اغتربا
و هنا :
بئس الأديبُ أديبا ليـس ذا أدبِ = بئس الحروف وما خط َ وما كتبا
في عجز البيت فيه هنة عروضية في ( و ما خطَ ) و لو قلت :
بئس الحروف وما قد خط َ أو كتبا
هذا ما رأيته و على الله التوفيق
و أهلا بك أخي سعيد