...غريمُ الفجرِ والشفقِ ...

حملتُ الحزنَ بينَ الفجرِ والشفقِ ..
وجُبتُ به نواحي العالم ِ القَلـِقِ ..
فأبلاني ..
وأضناني ..
وسجّــرَ يـــمَّ وجداني ..
كأني لم أقل شعراً .. ولم أندب رؤى الأفْقِ ..
ولم أخنق بكتماني صدى العبراتِ في حلْقي ..
ولم أهربْ من الدنيا إلى الدنيا ..
لأني من رَسِــيسِ البؤسِ لم أُفِـقِ ..

...........**..........

أيسطيعان تسريحي..؟؟؟؟
وأنـــَّى هائمٌ مثلي !!!؟..
بـِـتَطوافي بــهاؤهما .. وسرُّ السحرِ والأَلَــقِ ..
أخالُ الحقَّ مكذوباً ..يُخاتل سُفعـــَـةَ الإمساء ِ..
يستحْيـِـيْ من الفَلقِ ..
فيصبغُ باحمرارِ النزف ..
قُبحَ بياضِــهِ الــمشنوءِ للبَهَــقِ..!
ويقطعُ وقتَــهُ وَجِــلاً ..
يتابعُ شمسَ إفلاقي تــُجرِّرُ خافتَ الأهدابِ
يفزعُ من تعثُّــرِها ....ويشتُمُــها ..
لتــُـسلِمَني إلى الغسَقِ..!
وبين تــمازُجِ الألوانِ
لا أغفو ولا أسلو ...
ولا أُلقِي عصا التَّرحالِ أو أنجو من الغَرقِ ..!!
.........**.........
إلـهي ..
هل ستُجديني ..
معاناتي ..
لأجلِ هياكلِ الطينِ .. ؟
وهل حـِسِّي ..
وعاطفتي ..
وَبــــَالاتٌ تــُعـَــنّينـي ؟
وتمضي بـي إلى رَمَقي ..؟!!
فَــــُروحي ليس تُبصِرُها سوى النشْواتِ والعَبَقِ ..

...........**...........
إلـهي ..
إنني سكرى ..
بآلامِ الشجى التـّّّتـْرى ..
ونفسي تألفُ السُّكــْرا ..
ولو عانت ..ولم تُطِقِ ..!!

...........**...........
تُرى ..
أ أُميتُ إحساسي .. ؟
وأسكبُ دونما أسفٍ سُلافَ الحبِّ من كاسي .. ؟
تــُرى ..
أ أُفيقُ في دنيا تُمجِّدُ قلبَها القاسي ..؟
وتلعنُ كلَّ ثانيةٍ كؤوسَ الخمرِ والحاسي ..!!
أ أنسى رحلةَ العشقِ .. ؟
وما كابدتُ من صدقِــي ..
أَ أنسجُ بعضَ أكفاني ..؟
وأبرُدُ مُديــةَ التسليمِ للأوهامِ والــمَذقِ
وأُصبحُ ..
-يا لَذِي الدنيا –
غريــمَ الفجرِ والشفَقِ .. ؟؟ !!!!!
.
.
.
.

ع
ب
ي
ر

أختي الكريمة عبير

صباح الخير والشعر

رشفت هذه القصيدة مع قهوة هذا الصباح

دمتِ عبيرا

إلـهي ..
هل ستُجديني ..
معاناتي ..
لأجلِ هياكلِ الطينِ .. ؟
وهل حـِسِّي ..
وعاطفتي ..
وَبــــَالاتٌ تــُعـَــنّينـي ؟
عبير الحمد



العاطفة والحس خلقا لجمال أرواحنا ، فإذا ما كان تحت سيطرة الحب

المعنَّـي فعناء وعناء


كنت قرأت لك في النثر شيئا وقلت في نفسي إن هذا الحرف حرف شاعر

فصدق حدسي حين قرأت هذه النغمة المتقنة

فقط اتسائل عن : التترى !!

هل تأخذين بقول من أجاز دخول ال على الأفعال لا لضرورة !

أظنها لغة شاذة .
دمت وبانتظار جديدك

الأخت عبير محمد الحمد


حروف لامعة

بوح صادق

و أسلط الضوء على ما قال الشاعر سلطان السبهان

دمت بخير

تُرى ..
أ أُميتُ إحساسي .. ؟
وأسكبُ دونما أسفٍ سُلافَ الحبِّ من كاسي .. ؟
تــُرى ..
أ أُفيقُ في دنيا تُمجِّدُ قلبَها القاسي ..؟
وتلعنُ كلَّ ثانيةٍ كؤوسَ الخمرِ والحاسي ..!!
أ أنسى رحلةَ العشقِ .. ؟
وما كابدتُ من صدقِــي ..
أَ أنسجُ بعضَ أكفاني ..؟
وأبرُدُ مُديــةَ التسليمِ للأوهامِ والــمَذقِ
وأُصبحُ ..
-يا لَذِي الدنيا –
غريــمَ الفجرِ والشفَقِ .. ؟؟ !!!!!

جميلة أختي العزيزة
عبير الحمد

وكأنني أرى الحروف ترقص ألماً
لكن في النهاية سيأتي الفرح
أختك

بنت البحر

قرأتها يا عبير وشدني ما بها من حس فياض ومشاعر متلاحقة متدفقة..إن مثل هذا الإحساس لابد أن ينجب قصائد جميلة..خالص تقديري

مرحبا بحر الشوق ..

.
.
سعيدةٌ أن ذابت حروفي قطع سكر في فنجان قهوتك المفعمة بصباحات شاعر ..
.
.
لكني بين قهوة يومك, وشايك المنعنع , أنتظر رأيك الأبهى بعد اعتدال المزاج ..

فــ لتدم بحراَ ..


ع
ب
ي
ر

المفضال دوماً .. سلطان..

أظن أن أرواحنا الجميلة هي التي تكسو الحس والعاطفة بهاءهما ونظرتهما الوادعة للحياة والناس والأشياء ..

.
.
ولكنّ خللاً ما .. يعتري موناليزا الجمال هذه , فتبقى منشدهةً فاغرةً فاها تبحث عن جواب !!!

..

أما عن نظرتك الناقدة ..

فإني أعتقد بدايةً أن دخول ال على الأفعال ليس لغة شاذة ، بل ضرورة رآها بعضهم (قبيحة) ..
فلماذا قلت : لغير ضرورة , أولسنا ضمن الشعر ؟؟
ما أنت بالحكم الُّترضى حكومته ..

خير شاهد على الاستساغه ..

.
أما تترى , فأعتقد بأنها اسم على وزن فعلى / كــ شكوى ..
ولا أدل على ذلك من أن العرب تنونها فتقول: تتراً , والتنوين من علامات الاسم لا جدال .
كما أنها تدخل في الحال الجامدة المؤولة بالمشتق بتقديرها : متتابعين
كمثنى : مرتبين .

والحال وصفٌ فضلةٌ , أي اسم .

...
ولو عدنا سوية للعين والصحاح واللسان لوجدنا (تترى) تحت الجذر (وتر) على اعتبار الابدال في الواو تاءً , فأصلها : وتْرى .وقيل معناها: بعثاً , في قوله : أرسلنا رسلنا تترى.

هذا ماكان من نظرتي لها حين استخدمتها في مكانها ذاك من القصيدة , وأتمنى أني وفِّقت ,

ولك مني طاقةُ من خزامى الشكر.. ونسرين الإخاء ..


ع
ب
ي
ر

عبير الحمد


تترى ، كنت حتى لحظة قرائتي لحرفك أظنها فعل ، تترا : تتتابع .

استفدت هنا كثيرا .

أما ما انت بالحكم الترضى حكومته
ولا الحصييف ولا ذو الرأي والجدل

فعلى ما أذكر أنها شاذة كما قال ابن هشام

وعلى ( طاري ) الشذوذ ، لست اميل للرأي الذي يعتبر أياً مما ورد عن العرب

شذوذا مادام انه ورد في أشعارهم

لكن ربما يقال إنه من باب السماعي على غير قياس .

سعدت بك ومنك

الأخت عبير محمد الحمد


حروف لامعة

بوح صادق

و أسلط الضوء على ما قال الشاعر سلطان السبهان

دمت بخير

شكراً أنس ..

أسعدني مرورك , وقد سلطت الضوء على ما نوهت به ..

مقدرة جداً سيدي ..

ع
ب
ي
ر