حب سياسي - قصيدة

حب سياسي

1- أحبكِ حبّ طير للفراخِ أحبك دون خوف من طغاة أحبك، لا تهاونَ أو تراخي أتوق إلى لقائك كل يوم كتوق سجين رأي للصراخ 2- أحبكِ حبَّ نفس لارتياح وأدمن من نسيمك كأس راحٍ أحبك حب نفس للتجلي وحب الفجر أنسام الصباح وحبَّ رصاصة هدفاً عدواً وحبَّ مجاهدٍ أجرَ الجراح 3- أحبك حبَّ نفسٍ للشهادة وحب تصوف أصل العبادة أحبك لم أجد بهواك عيباً سوى أني أسيرك في سعادة فحبك صار عندي مثل شعب غدا حكم الطغاة لديه عادة 4- أحبك مثل حب الورد شوكاً أحبك حب قيد للنزيف أحبك حب عصبات العيون تشد جبين معتقل نحيف أحبك حبّ عقلٍ نورَ فكر وحبَّ فقيرِ قهرٍ للرغيف 5- أحبك في انتباهي أو شرودي وحب مشرد عنف الوجود وحب مجاهد لتراب أرضٍ ونصرٍ ملء آمال الجنود وحب اللاجئين لعزّ عيش وعودتِهم وتمزيقِ الحدود 6- وجلاد يشق الظهر سوطُهْ يحب الصوت من سوط لئيم يحب القتل والتعذيب فيمن يقود الرأي في فكر قويم أحبك مثل حب الحق لما يكون الحق في سوط أليم 7- أحبك مثل حبِّ دمي وريدي فجرح فراقه يودي لقتل أحبك مثل سيف في يراعٍ يَخطّ الحقّ لا يرضى بذلّ أحبك مثل حق ملءَ صوتٍ جهوري إلى حد التجلّي

	أحبكِ حبَّ نفـس لارتيـاح وأدمن من نسيمك كأس راحٍ أحبك حب نفـس للتجلـي وحب الفجر أنسام الصبـاح وحبَّ رصاصة هدفاً عـدو اًوحبَّ مجاهدٍ أجـرَ الجـراح

هو حب التراب بصدق
ونبل وشهامة وفداء
ليس هناك أجمل من حب الأرض
أساس كلِّ شيء
دمت نقياً
أختك
بنت البحر

حب سياسي

أحبك حبَّ نفسٍ للشهادة وحب تصوف أصل العبادة أحبك لم أجد بهواك عيباً سوى أني أسيرك في سعادة فحبك صار عندي مثل شعب غدا حكم الطغاة لديه عادة

هذا مؤكد شعب أرض الجنتين

وهذا الحب حميري الرائحة

الحبيب / ياسر ..

دمت رائعا ..

ولك مني خالص المحبة .

حياك الله أختي زاهية وأشكر لك مرورك الكريم

فحبك صار عندي مثل شعب = غدا حكم الطغاة لديه عـادة

أخي درهم
هذه تحديداً قصدت بها ما تكون قد قرأته في روايةجورج أورويل 1984,, حين يصل اليأس بالشعب المحكوم إلى حد عدم قدرته على الاستغناء عن الطاغية.. بل إلى حد دعائه له من كل قلبه بالبقاء.. وبالتالي حبه..

أحبك مثل حب الحـق لمـا
يكون الحق في سوط أليـم







ياسر أهلا بك من جديد

افتقدنا حرفك الرائع

أحبك حبَّ نفـسٍ للشهـادةوحب تصوف أصل العبـادة

هذا البيت جميل وفيه سمو ..
والقصيدة جميلة وجديدة في أسلوبها

بارك الله فيك وجزاك كل خير اخي الكريم ياسر ..

تبارك من خلق القراطيس و القلم..
تبارك من علم الإنسان ما لم يعلم.....
تبارك الله و بارك فيك ولاحرمنا مدادك...

حروف نقلتنا الى عوالم جميلة و متضادة في أن...
أحببت في زمن الكره ، عدلت في زمن الظلم، عالجت في زمن الأسقام....


قصيدة رائعة من أول حرف الى أخر حرف.....
دمت مبدعا....

وتحية معتقة من أخيك الصغير..

ياسر أهلا بك من جديد

افتقدنا حرفك الرائع

حياك الله يا العزيز سلطان
وها أنذا هنا بعد الغياب

بارك الله فيك وجزاك كل خير اخي الكريم ياسر

حياك الله أخت نور
شكرا على مرورك

قصيدة رائعة من أول حرف الى أخر حرف.....
دمت مبدعا....

وتحية معتقة من أخيك الصغير..

وأنت أروع أخي سعيد

أشكرك جزيل الشكر

فحبك صار عندي مثل شعب =غدا حكم الطغاة لديه عـادة

سلم لنا يراعك

أخي المبدع أ / ياسر

قاسية تلك العبارة ، فعندما يصير حبنا عادة وليس أمراً خاضع للإختيار بين الرفض والقبول ، يكون أمراً مخزياً ، يتعدى حدود كوننا أحرار الفكر لصواب الإختيار .

ولكني أعود لأقول : أحياناً ما نكون مغلولين الفكر في حرية الإختيار ، كإغتلال القيد لمعصم الأسير .
والأمر لله من قبل وبعد .

دمت مبدع الفكر ، وحُسن الكلام .

الأخت عبلة
طبعاً ليس هذا موقفي
ولكنه رأيي بالشعوب التي استمرات الذل..
وهي طبيعة بشرية، وقرأت مثلها في كثير من الروايات الواقعية..
أن يتمسك الناس بظالمهم
فهي نفوس
ومع بعد التشبيه
نفوس العبيد تأبى التحرر
كثير من العبيد عادوا إلى أسيادهم بعد أن حرروا غصباً عنهم..
إن لم تتحرر النفس قبل الجسد، فإن التحرير يبقى نظرياً فقط..

وإليكم القسم الثامن من القصيدة..
عن الشعب الذي يرغب بعودة الاحتلال لأنه لم يعرف كيف يدير شؤونه الخاصة.. ويتمنى عودة الاحتلال، ليثور عليها، فطهورية الفكر الثوري أجمل بكثير من الحكم الذاتي..

8- أحبك مثل شعب ثار يوماً فقدم ألفَ ألفٍ دون خوفٍ لأجل العدل في حكم العباد فلم يحسنْ إدارة حكم أرض فتاق لكي يثور على الأعادي