دعوة للحوار

أصبح الحوار اليوم ضرورة أكثر من أي وقت مضي لمعالجة الضغوط الخارجية والداخلية التي يتعرض لها الفرد على الصعدين المحلي والدولي , ومما لاشك فيه أنَّ هناك نظماً داخلية للأسرة والدولة كُسرت هذه النظم باختراق مقدساتها من قبل الغرب فباتت تتأرجح في هواء الضياع وقاربت أن تسقط كلياً إن بقينا مكتوفي الأيدي مسلوبي الإرادة خانعي الرأي, والريق ينزف من أفواهٍ شرهةٍ لم يعد يهم أصحابها سوى ملء العيون من مناظر العري والخلاعة
التي ضجت بها الأقنية الفضائية والانترنيت فسلبت العقول وفقـئت عيون البصيرة ونحن متفرجون ساكتون على رؤية الذبح بعيون وقحة يكون العمى خير لها مالم يفعل أصحابها شيئاً
لإنقاذ مايمكن إنقاذه من بقية أمل للعودة لمجدٍِ هارب كلكم مسؤولون دولة ..شعباً... أماً... أباً وأولادا.
هل حقاً فقد الأب سلطته في البيت أمام طغيان الزوجة التي اقترن بها لجمالهاأو مالها(دون دينها) فباتت سيدة الأمر والنهي ,هل استسلم آدم بسهولة لدرجة أنه لم يعد رجلاً له الكلمة الأولى
والأخيرة في البيت هل ماتت النخوة وسمح الشريف بدخول الملاهي إلى داره وهويضحك وأولاده يرون ماكان محرماً عليه ذات يوم.؟هم يتركون الأولاد يشاهدون المسلسات ليتعلموا كيف يتخلصون من مشاكل مشابهة إن هم تعرضوا لها مستقبلاً أو لقتل أوقات الفراغ التي يشتكي منها الكثيرون لعدم معرفتهم فيما يصرفون أوقاتهم ,ولكنهم يجهلون ماستترك هذه المشاهدات من آثارجانبية تحفرها الذاكرة فوق جدرانها بخط مسماري لاتزيله الموعظة0
أيها الآباء اتقوا الله في أولادكم ونسائكم وأنفسكم قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة! الحجارة يابشر.. هل تحجرتم دون الخلق؟
هل افرَغتكم ثقافة العري من كل خير وطيب؟
نريد رجالاً في بيوتنا ولو بالعصا إن فشل الوعظ والكلام اللطيف
بضبط ميزان الحق الذي أراده الله

دمتم للخيرنبراسا

أختكم

بنت البحر

سلام الله عليكم
الاخت الفاضلة الاستاذة زاهية
تقترحين حوارا له شجون وشجون , قد لاتتسع له
المساحات , وبعد ان وصلت الامور الى ماوصلت اليه ,
صار من الصعب حتى وضع محاور كافية للحوار , كي
تلم بابعاده المتشعبة .
وكم اتمنى مشاركة الاخ الغالي والمفكر الفذ الدكتور اسلام
المازني في هذا الحوار .

وسأبدأ النقاش في المحاور التالية :
المحور الاول : وجود مجتمعات مسترخية , بين التخلف
او ضياع الرؤية الواضحة , فبعد تحرر المجتمعات العربية
والاسلامية من الاستعمار العسكري , وبدء مرحلة قيام
الدولة , ضاعت الرؤى لعدم وجود مشروع مسبق لقيام
الدولة وشكل الدولة , وبالتالي عدم وجود ايدولوجية ,
توجّه تكوين المؤسسات السياسية والمجتمعية , فبدأت
مرحلة استيراد الافكار والنظريات العالمية , وهكذا قمت
الانقلابات العسكرية , والتناقضات السياسية والاجتماعية
بشكل حاد , مما زعزع لحمة المجتمعات العربية والاسلامية
وشتت انتماءاتها الفكرية , انعكست بحالة من الضياع
والتقليد والتراخي , وهي التربة الخصبة للفساد وفقدان
الهوية .
المحور الثاني : غياب الموجهات والمفكرين الهادفين
حيث غاب عن المجتمعات العربية والاسلامية , ظهور
مفكرين واعلام وقيادات توعوية , ولا ينكر ظهور بعض
المفكرين ولكنهم لم يستطيعوا قيادة دفة الجماهير , بسبب
الحرب الشعواء التي شنت عليهم من المؤسسات الحاكمة
لئن كانت عسكرية او مرتبطة , وتمّ تغييبهم عن الساحة
بشكل او بآخر .
المحور الثالث : وجود انظمة سياسية وسلطوية , إما
غير ناضجة او فاسدة , او منتفعة .
حيث ان الانظمة السياسية التي قفزت لاستلام السلطة
في المجتمعات العربية والاسلامية , والتي جاءت إما
بانقلاب عسكري , او بدعم من قوى خارجية , كان همها
قتل الايدولوجيات , وقتل اللحمة الفكرية والمجتمعية ,
واستبدال ذلك بانتماء طفيلي , إما بالتهديد والتخويف
او بالانتفاع والرغبة في المنفعة , مما عكس مزيدا من
التهديم للبنية والنسيج الاجتماعي والفكري , للمجتمعات .

المحور الرابع : نظرة الغرب الى العرب والمسلمين
والرغبة الدائمة لاكتشاف اسرار عالمهم وتغيير هذا
العالم , ليكون له نفس الطابع الغربي .
الحقيقة , انني لا اتمنى ان اتكلم فيما يسمى بصراع
الحضارات ,والتناقضات الحضارية , بقدر ما اريد ان
اصوغ الامور بشكل بسيط , وهو التكريس الذي جرى
في الغرب , للنظر الى المجتمعات العربية والمسلمة
بانها مجتمعات من القرون الماضية , مجتمعات متخلفة
تعوم فوق بحر من ثروات المواد الاولية , وهكذا نشأت
في مواقع اتخاذ القررات الاممية , توجهات لدى البعض
بتقويض النسيج الاجتماعي والفكري والديني لهذه
المجتمعات , لجعلها مجتمعات حضارية من وجهة نظر
هذه الجماعات صاحبة القرار , وبالموازاة مع ذلك
نشأت جماعات حاقدة على الدين الاسلامي , والفكر
الاسلامي , وقد قويت هذه الجماعات , خاصة بعد سقوط
الاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية , وافول نجم
الشيوعية والاشتراكية ,فبقيت على الارض ايدولوجية واحدة
خطيرة هي الايدولوجية الاسلامية .
المحور الخامس : الخلل الاقتصادي في معظم المجتمعات
العربية والاسلامية .
ان اتساع الهوة بين الطبقة الفقيرة المعدمة وزيادة عددها بشكل
مخيف , وبين طبقة ثرية منتفعة متداخلة مع السلطة
السياسية باذرع اخطبوطية , جعل استصدار القوانين
والقرارات تجري لمصلحة هذه الشبكات الطفيلية العنكبوتية
على حساب مصالح البلاد والعباد , تستنزف الثروات
وتسرق قوت الناس , فكانت مجتمعات عدم الكفاية ,
حيث يلهث الفرد وراء تأمين لقمة العيش فلايفلح ,
فتجمدت ملكة التفكير والتطلع لدى المجتمع , وبدأت
اعراض الفساد الناتجة عن الفقر والفاقة , تنخر بنية
المجتمع , فتفشت الرشوى والانهيارات الاخلاقية , وضاعت
القيم المجتمعية والدينية .
المحور السادس : الغزو الاعلامي الخارجي .
ان المرحلة التي نمر بها , من تنامي قوة المؤسسات الاعلامية
العالمية ذات الحضارة والقيم المختلفة , وقدرتها على تسويق
افكارها ورؤاها , بقوة الفضائيات ووكالات الاعلام والمراسلين
والاذاعات والافلام والمسلسلات , جعلت امر اختراق قيمنا
المجتمعية امرا سهلا ومفروغا منه , ورافق ذلك نشوء
مؤسسات اعلامية ضخمة في الوطن العربي قائمة على
الربح السريع والاتجار الفاسد , حيث نسخت من الاعلام
الغربي , الاستخدام الرخيص للمرأة والجنس , والفساد
الاعلامي .

وللحوار تتمة .

اخوكم
السمان

ومن هنا كانت الطامة الكبرى باستيراد الافكار والنظريات العالمية لتغطية الفشل المحلي باحتواء الوضع الجديد بعد التحرر ووقعنا فعلاً بين فكي الانقلابات العسكرية المتكررة وانتهاج كل جماعة لطريق وأهداف تختلف عن التي سبقتها أو لحقت بها وهذا أدى فعلاً لفقد الهوية بفقد القيادات الفكرية ومحاولة القضاء على أي مفكر يخالف الحكم فامتلأت السجون وقتل البعض وهرب آخرون وهنا واتت الفرصة أذناب الحكام ونشأت طبقة غنية معظم أموالها من الرشاوي والسرقات وتبادل المنافع على حساب المواطنين فكراً وصحة واقتصاداً وهجم الإعلام غولاًِِ يبتلع ماتبقى من خلق حميد بما يقدمه الإعلام المحلي والوافد سينمائياً أولاً فإذاعياً فتلفزيونياً ثم انترنتياً مخزياً ولكن يبقى الإعلام المرئي أشد تلك الأمور تأثيراً لاشتراك البصر والسمع فتعمل الأحاسيس بكل الاتجاهات الضارة في معظم الأوقات
جميلٌ جداً عرضك للأمور هذه أخي الفاضل د0السمان وبانتظار البقية
ومشاركة الإخوة والأخوات في حوار نأمل منه الخير لهذه الأمة
أختك
بنت البحر

لاأدري لماذا موضوع كهذا لايلاقي تفاعلاً من الإخوة والأخوات وقدمضى عليه وقت أرجو إعادة تفعيله بعودة أخي الفاضل د0إسلام المازني وهذه دعوة له مني ومن الأخ الكريم د0السمان الذي قال مشكوراًفي مقدمة مشاركته هنا:
(صار من الصعب حتى وضع محاور كافية للحوار , كي
تلم بابعاده المتشعبة .
وكم اتمنى مشاركة الاخ الغالي والمفكر الفذ الدكتور اسلام
المازني في هذا الحوار .)
عوداً حميداً أخي الكريم د0إسلام نحن بانتظار تفضلك
أختك
بنت البحر

درهم حوار خير من قنطارجمود وصمت
في ظني السبب أن جيل الـ 30 سنة التي مرت تربوا على
اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
امثال مقيتة روج بعضا لمثقفين حتى فيا لمدارس لنصبح صامتين عن الحق
فنصبح مثل آنية الضغط ننتظر الفرصة اننفجر فنعبأ من قبل من اسكتونا
حتى تحين اللحظة فنفرقع ثرثرة عالية طويلة وجعجعة
الحوار له قوانين وضوابط قتل الحوار في كل المحافل بحجة ان اسمه المراء
وقد وعد النبي الكريم بمن ترك المراء ولو كان محقا بوعد كريم في الجنة
اصبح الناس اخيرا يريدون الحوار وقد كانوا قبل هنيهة لايرغبون باي بادرة نقاش
صدقيني ان سبب اعراض الكثيرين عن النقاش انهم إما آنية ضغط لاتجيد سوى الإنفجار
او ببغاوات تثرثر وتهرف بما لاتعرف
او متسلطين يسمعم الناس ولايريدون ان يستمعوا لأحد
ومنهم طائفة ثلة من الولين وقليل من الآخرين يريدون السلامة من اي حوار
ومنهم قليل في الغابرين من يرغب ان يفيد ويستفيد
اختي الكريمة زاهية بوركت ومعك في دعوة للحوار

بارك الله فيكم
أعتذر لتغيبي، ومضطر لأن أذكر ثانيا كما قلت في قصيدة أخي د. سمير أنه عذر مرضي فوق الطاقة،
وقد سبب لي ذكر ذلك حرجا والله، ولكني الأن أشعر بحرج أكبر وقد ظننتما في أكبر من حجمي، ثم لم أدر بهذه الدعوة إلا من سويعات، مرت كليل المظلوم، فعذري لم يزل بعد وأحاول أن أتواجد رغم أني ألبس مثبت للفقرات، ورغم اضطراري لتغطية مجالات ضرورية في محاضرات فرضت علي
أرجو أن يكون في هذا شفاعة لديكما فما أنتما لدي كغيركم من البشر




محور الحوار تشعب جدا، وكاد يشمل شتى أنواع الفساد في الأمة


يا أساة القوم داووا أمة *طعنت حتى استوت في المقتل



ثم العنوان أحبذ أن يكون أكثر جذبا لإثراء الحوار، وأكثر تحديدا ليأتي المهتم طالبا ومطلوبا


لقد تطرقت الأخت الكريمة زاهية لفساد إعلامي يشبه العفن على سطح الواقع المزكم للأنوف (الحية فقط)
وجذوره كثيرة كحبات الرمال ....

والإعلام شيطان رجيم بلا مرية، وكل من شارك فيه فهو منه حسب قدره، ومن تبعه فلا يلومن إلا نفسه

( وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم )


وتطرقت لواقع الأسر التي مات راعيها، رغم أنه لا زال يدب على الأرض ديوثا


ثم تطرق الأستاذ الحبيب الغالي د. السمان لتقسيم يبين ما جرى خلال الحقبة الماضية، على الصعيد الرسمي والشعبي (في النخب والعامة) ولعدد من العوامل الخارجية والداخلية التي أودت بنا بما كسبت أيدينا، وهو غضب الله تعالى
وليس لأحد أن يقول : شيخي قال لا بأس !

فالمفسد الأن ليس راقصة داعرة فقط، بل عمامة أيضا وربما أكثر


فالدرس القرءاني واضح
إبليس قاسم أبوينا إنه لهما لمن الناصحين
فلبس الشيطان ثوب المشفق بل وأقسم !
ثم درس قرءاني في مسجد الضرار
فالمؤسسة التي تبدو ربانية قد تكون بيت ضرار ومصدر دمار

فعلى المرء ألا يغتر بالمظاهر

والله المستعان


وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم
فقد علمنا في (حديث حذيفة رضي الله عنه) أن هناك فتنا وشرا وانحرافا ثم بعدهم عقاب شامل ثم خير

نسأل الله أن يستعملنا ونكون نحن القوم ولا نستبدل ولا نهلك

ولندعنا من دعوى بني إسرائيل التي يروجها سفهاؤنا: أننا خير أمة بلا قيد ولا شرط ( وهم يقولون شعب مختار وأبناء الله تعالى الله عما يقولون وعما يقول سفهاؤنا أيضا)

وكما علمنا القرءان فالخيرية تدور مع التمسك حيث دار

( يمسكون بالكتاب )

(تأمرون بالمعروف )

( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم )


سبحان الله

ما فرطنا في الكتاب من شيء







ثم تطرق أخي الكريم الصباح لبيان عدد من أوصاف وأنواع تاركي الحوار ومصيبتنا فيهم

وهناك أيضا من يترك الحوار ملالة ويأسا ( من جانب أو من ساحة أو قنوطا عاما )


والحقيقة أن وصف الداء خطوة للبحث عن الدواء

ولما كنا - في الصالون هنا - لا نختلف على أن الشريعة دواء وشفاء، وأن ما يأتي من امتحان وبلاء لمتبعيها لا يساوي ما يجنونه من خير قلبي وأخروي وربما دنيوي لاحقا


يبقى إذن فهم وصف الواقع شرعا، ثم البحث عن الحل الشرعي المناسب


مع عدم ترك الحلول العاجلة والمؤقتة للمرء في ذاته وللأسرة

لأن الحلول العامة قد تستغرق وقتا يكفي لانهيار أسرة أو خسارة جيل



الإعلام يعتبر عجل القرن الواحد والعشرين الذهبي، الذي يعبده القوم كما عبد قوم موسى عليه السلام عجلهم

والقائمون عليه هم سحرة فرعون الذين يسحرون أعين الناس


وزوال الغيرة وزوال حياة القلب وزوال تمعر الوجه لانتهاك حرمات الله.....

لابد أن لهم سببا وعلاجا

العيب فى المشاهد

العيب فى الديكتاتور الطاغية


العيب فى المجتمع كله


فيهم جميعا (فيمن قبل، أو فيمن سكت ولم ينكر )


ولا يصح لأحد أن يلقي المسؤولية على غيره( تنصلا) ، ولا يبرئ غيره منها تماما

هناك تداخل



المفسد (إنسي وجني ) أفسد كثيرا من الناس، ولا زال بسلطته وبغوايته

لكن بعض الناس وصلوا لمرحلة الدفع الذاتي لأسفل أيضا

ولا يمكن أن نقول العيب في فئة وفقط


حين تسير فتاة في مصر وتظهر ملابسها الداخلية! من البنطلون الساقط الموضة الجديدة.. القانون يضيق على أهل الخير فقط

أذكر شعرا من عصر الأندلس، ولا يحضرني القائل

معاذ الله بلغنا المني ** لا حد في الخمر ولا في الغنا

قد حلل القاضي لنا ذا وذا **وإن شكرناه أحل الزنا

وبعدها أبيد أهل الأندلس وحرقوا بالنار أحياء ... راجع سقوط الأندلس، فالذنوب هي التي أودت بهم


( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا )..

فما دورنا إذن

جزء منه هو :
الإنكار حسب القدرة والطاقة والإمكان، بضوابط الشرع في تغيير المنكر
والله أعلم


أرجو أن يكون لي عودة قريبة إن شاء الله

سلام الله عليكم
الاخ الحبيب الغالي ,الاديب والمفكر الفذ الدكتور اسلام المازني
كل عام وانت بخير , ايها الغالي
واعرب لك عن اعتذاري الشديد , على الحاحي عليك لتكون
مشاركا في هذا الحوار , ولم اكن اعلم والله اي شيء عن
حالتك الصحية والتي ارجو الله ان تكون بخير , ولقد دعوت
الله لك بالصحة , والله مجيب الدعاء لانه كان من قلب محب
مخلص لوجه الله الكريم .
اشعر بالحزن لما فعلت بك , وبنفس الوقت فرحت ايما فرحة
بتكرمك مشاركا في هذا الحوار , واعرف انني كنت على حق
بدعوتك للمشاركة .
تمنياتي لك بدوام الصحة والعطاء , واعانك الله على همك
الكبير في مشوار الحياة .
واعود لاسجل اعتزازي الكبير بك مفكرا واديبا واخا احبه .

ولي عودة للحوار

اخوكم
السمان

عافاك الله و شفاك أيها الأخ الفاضل .

سأحاول أن أكون معكم بإذن الله ، و ما يحبسني عنكم غير انشغال - شغلنا الله بطاعته دوماً - .

كل عام و الجميع بخير و في خير و على خير .

الإخوة والاخوات لكم تمنيت مثل تلك الحوارات ان تدار وتقام علنا نأخذ منها مايفيد

خاصة وبيننا هنا في ملتقى الواحه ادباء ومفكرين ومثقفين

انني هنا اناشد ادارة المنتدى ان تعمل على عمل مثل هذه الحوارات من خلال امسيات
نلتقى بها جميعا

والحمد لله ان هذا المنتدى له امسية من كل جمعة فلماذا لانستفيد من هذا الحضور في
تلك الأمسيات ونجعل بعض من تلك الأمسيات للنقاش فيما يهم قضايانا الإجتماعية والعربية والإسلامية

هذا ماآمله

اما بالنسبة لهذا الموضوع ان اذنتم لي فستكون لي مداخلة بسيطة ولكن بعد حين
تحياتي للجميع وكل عام وانتم بخير

والحمد لله ان هذا المنتدى له امسية من كل جمعة فلماذا لانستفيد من هذا الحضور في
تلك الأمسيات ونجعل بعض من تلك الأمسيات للنقاش فيما يهم قضايانا الإجتماعية والعربية والإسلامية

فكرة رائعة