موتى ومخادعون
يقولون
ليلى في العراق ... ذبيحة
فأقول شأنها شأن النوع الإنسانُي أجمع , منذورُ للموت بخدعة تعدد الأسماء والأجساد من حواليه.
ستقولون لي ان ثمَّة إنسانٌ واحد قبالته موتٌ واحد.
فاقول انها حربٌ أبدية بين الإثنين حرب ليست أحادية الجانب. فقد يشنها الموت على الإنسان أو قد ينتصر الانسان على الموت
وهذه الخدعة
وجدت وانطلقت منذ تبلبلت في بابلنا أصوات وسمع لأبواق الفناء في بدء الخليقة همس , ولازالت متواصلة إلى اليوم.
ستقولون... لامناص من ان نعترف بان الموت عازم على قتل النوع البشري، وانا لا اوافق الا أن أحيا بين اناس هم احياء وان بدا ان بعضهم موتى فاني اؤكد لكم اني أرى الموتى أحياء ولاارى الاحياء الا اموات ,,, والموت صار منه انواع واصناف واجناس عدة.. موتى الاحساس.. موتى الضمير .. موتىالوعي .. موتى الاعتقاد ..
أراهم يمشون بين القبور .. ياكلون .. يضحكون
وتصافحهم الشياطين في الطرقات .
لماذا نلعن الشيطان في العلن ونواليه في الخفاء ؟
لم يعد هذا يهم ... هكذا جاءني الجواب
المهم ... انا وحيد, بلا أهل فيهم عندهم ولا خلان .. أن قلت لكم انني حي , فذلك ..فقط لاني مازلت مصر على اكمال الرحلة لمعرفة الله وعدله على الارض ,,, عدله الذي لحكمة ما جعلني ابحث عليكم ايها الاخوة الذين تدركون معنى الحياة مع الله ولله وبالله
لابالناس .... الاحياء منهم والاموات
كتبت هذا حين قال جورج بوش يوم 9\4:
(لقد بدأ تاريخ العراق) فبكيت
وليت البكاء عند الرجال يسير كالنساء
فحملت قلمي أعيد به لمن مات منا ...الحياة ... أنا ياتاريخ العراق
فياأخوتي ...المصرون مثلي على الحياة ,
حقا" أنا بأمس الحاجة ... اليكم
أيـــــن أنتــــم ؟؟؟