هل يخاف الإسلاميون الثقافات الأخرى ؟

في أحد المنتديات الأدبية الإسلامية
وجدت رعبا غريبا من أي ثقافة غريبة عنهم
بالرغم من ان اغلب المسجلين فيها ( الكاتب والكاتبة ) ( وبعضهم ممن يحملون لقب الدكتور )
وفرق كبير بين واحتنا هنا وبين قلعة أولئك فهي قلعة مصمتة مغلفة بلون إسلامي
ويمارسون وصايا على المشاركين اشبه بقانون المدرسة وكأن كتاب النت اذا اشتركوا معهم
يجب ان يضعوا قفازين والضرب بالخمار على الوجه عن اي ثقافة اخرى يلفون ويدورون حول قضية او قضيتين .... لن استطرد كثيرا فقد خصصت رابطتنا بهذا الموضوع ولدي الكثير مما قد يلهب الساحة لكني آثرت مسك طرف الخيط لننطلق سويا
حول رعب الأدباء الإسلاميين من مزاحمو الثقافات الأخرى
مارايكم ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم حياك الله في واحتك واحة الخير والدعوة إلى الحق وإلى كل فكر سوي لا يكون عائقا بل محلقا في عالم رحب واسع من أجل نهضة قوية لغد أفضل بعون الله تعالى ولنضرب في الآفاق نخوض غمار الفكر فيه بالعقل السوي والواعي للحقائق بإدراك المؤمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا عليه الصلاة والسلام ونؤمّن عليه بالقلب من أجل لحظات صدق مع أنفسنا ثم مع غيرنا لنصل بأفكارنا إلى كل مستويات التفكير ونجذب انتباه الغافلين عن الحق لنبحث معهم آيات الأولين والآخرين لا ضير من ذلك بأمر الله بترشيد من كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام .. ثم نسير على بركة الله تعالى ونجتهد في أمور الدين والدنيا , فمن أصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر واحد .
وبلا أدنى شك الثقافات الأخرى تهمنا كمسلمين ففي الثقافات الأخرى الغث وفيها السمين وقد كان لنا في كتاب الله أسوة حسنه وقد عرفنا الله سبحانه وتعالى على أمم كانت قبلنا منها أمم مؤمنة وأخرى كافرة وقد جعلها الله عبرة لنا ولكل معتبر من الأولين والآخرين وكذلك في سنة الحبيب ما يغنينا من قصصهم وهذا فتح باب للمعرفة والدخول لثقافات الأمم الأخرى فربما يهتدي بنا كافر وهو خير عند الله من حمر النعم . وقد تمت الفتوحات الإسلامية العريقة ودخل الإسلام كثير من الكفار من أماكن شتى في العالم وكل أناس منهم كانت له ثقافه فما وافق ثقافة الإسلام بقي وما خالف الإسلام عنه نهي . ومن ذلك الرقية . وحديث الرقية معروف .
ولا ننسى في معركة الخندق يوم الأحزاب ما كانت صنيعة الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه وقد شار بمشورة على رسول الله عليه الصلاة والسلام قابلها بالترحاب والتطبيق العملي والفعلي . وهي حفر خندق حول المدينة وقصته معروفة ليرجع إليه كل من أراد المزيد .
وغير ذلك وفي زمن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وفي زمن الأمويين , وكذلك العصر العباسي والأندلسي وحتى زماننا هذا .
مر علينا علماء أخذوا عن الهند وفارس والصين واليونان علوما كثيرة وتدارسوها جيدا, ثم أخذوا منها ما يوافق الحق وينفع الأمة وأضافوا عليها حتى فاق العرب عليهم وأصبحوا بعلومهم منارة العالم لقرون طويلة ثم استنبطوا علوما جديدة وابتكروا واخترعوا وكانوا أساسا لكل علوم هذا الزمان بفضل الله تعالى .
وما كان هذا إلا بالفكر السليم وتلاقح الفكر مع الغير . ولم يتأتى لنا هذا إلا بالإنفتاح المدروس لأخذ المفيد ونبذ غيره حتى سمونا بديننا , دين المعرفة والعلم سموا كبيرا , ومن قبل ذلك هو الهدى للحق وكل ما ذكرنا بفضل من الله ورضوان . هذا بالمختصر وإن شاء الله المفيد .
لنتواصل معكم ونواصل ما بدأتم مع أخوة لنا وأخوات . نرجو التفاعل العاجل لمدخل خير بعون الله تعالى , وبتقوى الله وفكر هادف والله معكم ومعنا جميعا .
ونلتقي على طاعة الله ورضاه أختكم في الله خوله
إبنة الوطن الجريح .

ماشاءا لله خولة بدر وتالق في رد جعلني اخجل من كلام كتبته اجدني متقزما نحو عملاق حرفك
صدقت بكل كلمة متوهجة من حروفك
رعاك الله

السلام عليكم ورحمة الله


الصباح والله احق ان يخفى منه ويرعى حدودهومحارمه


جزاك الله خيرا غاليتي

الأخت الكريمة نعيمه
ياك الله وبياك
اخوك الصباح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم الصباح
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وما قدمناه نقطة من علم علماء الأمة
واستغفر الله العظيم لي ولكم ولأمة الإسلام والله أحق أن نخشاه , وما أوتينا من العلم إلا قليلا .
أخي الكريم كن مع الله ولا تبالي يعطيك سؤلك وهو على كل شئ قدير . فنحن نستقي المعرفة من كتاب الله جل وعلا ومن سنة رسوله عليه الصلاة والسلام .
وقد قال الله تعالى :
( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب , الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم , ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ) {آل عمران الآية 190 , 191}.
وقال تعالى :
(وفي الأرض آيات للموقنين*20* وفي أنفسكم أفلا تبصرون *21*{الذاريات }
وقد قال الله جل وعلا ( قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ) {سورة سبأ: آية 46}
وقد ختم الله تعالى ثلاث عشرة آية كريمة بلفظ { تتفكرون }و{ يتفكرون }
وكان النبي الكريم عليه الصلاة والسلام يتفكر في آيات الله تعالى وقال لأصحابه يوما ( إن الشمس والقمر آياتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ) حديث صحيح رواه كل من البخاري ومسلم .
قال إبن القيم قال بعض السلف رحمهم الله جميعا {تفكر ساعة خير من عبادة ستين سنة }وقال الحسن البصري رحمه الله { إن أفضل العمل الورع والتفكير }
وقال مولى سعيد بن المسيب رضي الله عنهما :
{ ما رأيت أحسن مما يصنع مما يصنع هؤلاء , قال : وما يصنعون ..؟ , قال يصلي أحدهم الظهر ثم لا يزال صافا رجليه حتى يصلي العصر , قال : قال : ويحك ! أما والله ما هي العبادة ؛ إنما العبادة التفكر في أمر الله , والكف عن محارم الله } أخرجه الشيخ والطبراني والبيهقي عن ابن عمر وله طرق أخرى .
والخلاصة :
أن التفكير يدعم الإيمان ويقويه ويقربنا من الخالق سبحانه وتعالى ولا ننسى أن المعصية تحجب الأفكار وتتلبد منها العقول وتتبلد وتعمى القلوب التي في الصدور وقد كان الذين قبلنا من الأمم السابقة يقلدون آباءهم في العبادات والعادات والتقاليد ولم يمعنوا التفكر فيما خلق الله ولا في آيات الله البينة ولا في رسالات الرسل ومواعظ الأنبياء فباؤوا بغضب من الله وطبع على قلوبهم وكانوا بذلك كفارا , إلا من رحم الله وهداه إلى الحق بعد تفكر ولنا في سيدنا إبراهيم الخليل عبرة حين قال عن النجم ثم القمر حتى وصل الشمس قال هذا ربي هذا أكبر إلى أن هداه الله وأعلمه أن الله حاضر لا يغيب وهو يرى ولا يرى خالق كل شئ وإليه المصير.
الفطرة التي فطرنا عليها تدلنا بعد تفكر إلى الحق وتعلمنا أن هناك ربا لا بد نعبده ثم في أمور الحياة حتى وصلنا العالم الخارجي .
قال تعالى : مخاطبا الجن والإنس ( يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض , فانفذوا , لا تنفذون إلا بسلطان , فبأي آلآء ربكما تكذبان ) {الرحمن : 33, 35}
هنا أراد الله من البشر السعي للمعرفة والإنسان متفكر بطبعه وسيحلم ويتفكر بما حوله وسيفكر بالطير والفضاء والسماء والأرض والبحر وكل شئ حوله فدعاهم أن الأمر ممكن وفكروا بأمر الصعود والبحث فكان أن وصل الإنسان الفضاء واكتشف ما أراد الله له أن يكتشف وكان بعد تفكير ثم عمل ووسيلة حتى يصل ما أراد الله له أن يصل إليه وكم من اهتدى بعد ضلاله من علماء بعد ما تبين لهم الحق من ربهم
علماء فضاء وذرة وغيرهم كثير وسبحان الله له في خلقه شؤزن .
آمنا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
وأقول لأخي الصباح يوجد مواقع إسلامية كثيرة تدعو إلى الفكرإلى جانب الدعوة وهي مختصة بذلك بعيدا عن المواقع الشخصية التي تهتم بالمواضيع العادية أو الأكاديمية أو العامة .
ونحن نرحب بك هنا وبفكرك النير وبأفكارك المفيدة إن شاء الله وستجد أخوة لك وأخوات يرحبون بك أيضا وبمواضيعك وحياك الله ويا هلا .
ونلتقي على طاعة الله ورضاه
أختك في الله خوله
إبنة الوطن الجريح .

س-هل يخاف الإسلاميون الثقافات الأخرى ؟
ج- ولماذا يخافون ماداموا يملكون الحجة والبرهان على كل مايقدم نفياً أو إيجاباً
ربما كانوا لايريدون الخوض بما لانفع فيه درءاً للشبهات ومن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيها0

أهلاً بك أخي الفاضل الصباح
أختك
بنت البحر

لنتكلم بواقعية أعمق
\
نعم أخي الفاضل
يخافون
وحق لهم الخوف
ذلك أنهم لايملكون ،،،، غربال به يفصلون به النافع من الضار
وهذه وربي
للطامة الكبرى
واقولها وانا المسلم
أن الله تعالى اراد تعليمنا فن الحوار
فاورد لنا في قرآنه
حوار ابليس اللعين في أكثر من موضع
وأورد
جل احاديث فرعون مع موسى عليه السلام
نحن للااسف لانفرق بين الحوار والجدال
نحن للاسف لانفهم مخالفنا ونسميه ( الآخر )
نحن للاسف لم نفطن الى ان الله امرنا باكراه الظالم على ترك ظلمه
ولم يأمرنا باكراه ماسواه
\
أخي بارك الله فيك
فان أول العلم
السؤال
وسؤالك يكاد يكون فاتحة أمل
واستنفار لكل الاقلام في واحتنا الرصينة
لانه
لمثل هذا فليعمل العاملون
\
ولي عودة
ممتن لحروفكم ياأحبتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم الصباح
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وما قدمناه نقطة من علم علماء الأمة
.........
وأقول لأخي الصباح يوجد مواقع إسلامية كثيرة تدعو إلى الفكرإلى جانب الدعوة وهي مختصة بذلك بعيدا عن المواقع الشخصية التي تهتم بالمواضيع العادية أو الأكاديمية أو العامة .
ونحن نرحب بك هنا وبفكرك النير وبأفكارك المفيدة إن شاء الله وستجد أخوة لك وأخوات يرحبون بك أيضا وبمواضيعك وحياك الله ويا هلا .
ونلتقي على طاعة الله ورضاه
أختك في الله خوله
إبنة الوطن الجريح .

اختنا الكريمة لك من اخيك اطيب المنى بوجود ميزك وامتعني استدلالك وفهمك وسعة صدرك
كلامك مميز وجميل لايمكنني ان ازيد عليه كثيرا
كوني هنا دائما لنستنير برايك

س-هل يخاف الإسلاميون الثقافات الأخرى ؟
ج- ولماذا يخافون ماداموا يملكون الحجة والبرهان على كل مايقدم نفياً أو إيجاباً
ربما كانوا لايريدون الخوض بما لانفع فيه درءاً للشبهات ومن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيها0

أهلاً بك أخي الفاضل الصباح
أختك
بنت البحر

كوني قريبة من مواضيعنا فنحن سعداء بدون مجاملة بنقاشك وفكرك
ومن مثل بنت البحر لنتشرف بوجوده في مثل مواضيعنا
اختي الكريمة لن اعمم كما اني سأحمل كلامك بالتخصيص دون التعميم
بل بعضهم مرعوبون جدا من الثقافات الأخرى يخشون منها خشية من يخاف جنيات الظلام
وبصدق يحسبون كل ثقافة عالمية ستجر عليهم كفرا
يدعون معرفتهم للحجة ولم ارى منهم حجج بل خوف من الإرهاب الفكري من قبل فئوية معينة
تمارس ذلك
القضية ليست درءا لشبهات ولاعدم الخوض فيما لايفيد بل محاولة للتوقف عند اشارة واحدة دون المضي قدما
وجودك اختنا يغريني بالنقاش طويلا لكن انتظر ردك ثم سأواصل
حياك الله