لأنـــي عاشـــقٌ ولِــهٌ وحــبّ الروح وجداني وأني صامدٌ أبـــــــــداً بوجه الشرّ والجانـي وحرفي الخيرُ أجمعهُ بصوتي أو بالحانـــي وعشق مفاتن الشعرِ بماء العين يلقانـــي لأنــي إن كتبتُ فمـا أغيضُ بأحرفي ثاني أبثّ الحبّ في الدنيا لعــلّ الكـون يهواني لأن الكــون أعـرفــهُ كما عينيــكِ عنواني لها سحــرٌ وأجنحــةٌ بأمـــرٍ منه ربّــانــي لأنّـــي كلمّـــا بحــتُ جمال الوجه أغراني أراكِ وكانت الذكرى تسير بعمق شرياني فما بعد النوى كافٍ لأنسى أو لِأنسانـي! وتبقى فيكِ معضلتي ويبقى الحبّ نيسانِ رياح الحزن أشرعةٌ تداوي جُرحَ أزمــاني قليلٌ عـائدي" لكــــنّ ربّ العرشِ يرعاني كثيرٌ حاسدي"أسفــي على صحبي وجيراني أضعتُ بهاء طلّــتهم وضعتُ بشدو ألحاني إليكِ رحلتُ أزمنـــةً وخنتُ عهودَ نكراني! وجئتكِ حاملاً كلّـــي بإيــماني وعصيــاني ذرفتُ دموعَ فرقتنا على أبواب سجّــاني وهبتكِ ما ذوى منّي كمجدي أو كـ وجداني فهل بعد اللقا فــــرحٌ يجيء ببابِ دكّــاني سأنسى كلّ ذاكرتي لعــلّ الحزنَ ينساني
**
إحسان