أقسم بالله العظيم أنني سرت الدرب قافلا" الى بيتي على أنوار موبايلي الخافتة
فالموصل ...بعد صلاة العشاء مظلمة وأهلها نائمون
والمارينز في شوارعها فقط ... يجوبون
ولكني بيقيني بان الله هو من يحميني ويحمي أهلي وترابي آثرت أن أكون معكم أذن منصتة ومشاعر متحرقة لما جدتم به علينا
فبين فراشي والامسية ... مشيت مئات الامتار في ليل بهيم... وحدي
من دون العالمين من جن وانس الموصل الخرساء آنئذ
/
لايهم
/
المهم
أني ربما بل ومؤكد أني كنت أسعدكم
أذ كسرت
حاجز الغربة
عندكم
فهنيئا" لك يانفسي هنيئا"
بهم ولهم وعندهم
/
المحزن
أن دموع ترقرقت على وجنتي سيد الحروف
هي من جعلتني لاأستطيع النوم
فقلت لنفسي أؤنبها ... مابالك تظنين أنك الاوفر بالبكاء
مابالك وهذا سميرنا
له قصب السبق ... فهو للحزن ...أمام ... وبه أنسان
ثم انتفضت
واعتصمت الى قلمي استنفره
فجاد علي
بمواساة الغريب للغريب
لم اكتب شعرا" ولن أكون
ولا خاطرة ولا قصة ولا أي من آلآت ألأدب
ماكتبته
هو
مشروع أولي ومنهاج فكري لمعالجة ألم الغربة
ولاتظنوا أن الغربة عندي
هي فراق المال والولد
وأسألوا سمير قلوبنا
فعنده وحده
الخبر
اللهم أني أحبهم فيك
فوفقنا لما يرضيك