كل عام وجراحنا بخير !

عام ياتي ..
عام رحل وحمل معه الكثير منا
وبقينا نحن كدوامة مستديمة ..
نعد الايام في خاناتها الفارغة
ولا ندري الى اين مسيرنا
والجراحات تطارد خطاوينا

/
/

نورية الرائعة
كل عام وانت بروعتك
تحمليننا الى حيث نستحق

/
/

لروحك الورد الاحمر



لاعدمتك




الفضلي

الاخت نورية العبيدي ..
كم كنتِ رائعة في توثيق الحدث وتصوري اللقطة
دمتِ بخير
ميــــــــنا

المبدعة مينا

رائع التقاطك لتلك اللقطة !

واشكر مرورك الجميل هذا ..

وعذرا على التاخير، فخط النت الضعيف جدا، والانقطاع المتواصل للكهرباء يحرماننا كثيرا من التواصل معكم كما نريد ...



تحياتي لك ومودتي

الأخت / الأبنة الأديبة نورية العبيدي : لقطة ولا أذكى ، تمثل صرخة احتجاج تمتد من منطقة " السنك " في بغداد حتى " هيروشيما " ... أو من ملجأ "العامرية " حتى حقول الرز في " هانوي " ...
المغفلون وحدهم الذين يعتقدون أن ذئاب البنتاغون يمكن أن تغدو ظباء ً ... وأن خنازير البيت الابيض يمكن أن تطهر ...
بوركت صوت َ حقيقة في زمن الضلال .
محبتي وثنائي .

الأديب الكبير الاستاذ يحيى السماوي ، الكوكب المنير في سماء الأدب الفسيح؛


يُزيد كثيرا في عمق جراحنا ، وشدة ألمها ، أولئك المغفلون !

فلولاهم ، نحن بخير !






تحياتي لك بحجم تقديري لك

سلام ربّي عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة قطفتُهـا من الورد


نوريـة،

وتعودُ روحي مرةً أخرى إلى شرفتك، لأهمسَ للجرح الراقد المشتعل بين حروفها، وبين السّطرِ وأخيـه : سيكونُ الغدُ القادمُ بإذن اللـه أجمـل ! وكيف لا يكون أجمـلَ واللـهُ معَ كلّ مكلوم على سطح الأرض، مع كل وطنٍ جريح، مع كل دمعـة قهر أو شجن ؟!

كوني وحرفـك بألف خيـر، رعاكما ربّي


خالص محبّتي
وألف طاقة من الورد والندى

نعم بالسخرية الأعداء
كل عام ونحن نئن من جراح جديدة...
لن يتركو الجرح حتى يشفى....
حنجر كانوا في الضلوع..
ارتشفنا رغما عنا ديمقراطيه مزيفه...
كثر العويل...
ومازلنا ننادي
اين العراق؟
ابن فلسطين؟
بل أين نحن؟
بورك هذا القلم

ايتها الفاضلة ، صديقتي العزيزة ريمة ...

نحن في حما الله سبحانه وتعالى ، فحسبنا هو!

المؤمنون لا يعرفون الياس ، وقادر الله أن يجعل الجراح تشفى لحظة صحوة عربية شاملة ، وبعد ان يجتمع كل يوسف باخوته الذين دفعهم الشيطان ليكيدوا له كيدا !!!


وبوركت انت وقلمك المميز عزيزتي ...

شعارات كثيرة حملتها الجدران ... ولازالت تحملها..لكنها تبقى مجرد شعارات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولا يزالُ الشعار مكتوبا
إلى اليوم، على الانقاض !
وهل من يحمله بعيدا" عن الانقاض؟؟؟
وقد شوهوا لنا كل الحقائق ..
وقتلوا كل الجمال المادي والمعنوي
حتى الانسان قتل ألف مرة
وأقسى الاحزان حين قتل الانسان العراقي وهو لا يزال حيا"
هاهو يقتل كل يوم ...
وهل أقسى من أن يجرد الانسان من الحياة و هو لايزال واقفا" على قدميه؟؟؟لكن...
ليس له حول ولا قوة ......
الله أكبر ... حين حملها العلم العراقي لم يكن أعتباطا"...
يال سخرية (الاعداء ) فقط؟؟؟؟
بل يال سخرية الاقدار .. وسخرية الحياة ..
وسخرية حياتنا نفسها خلف قضبان الموت في العراق تناضل للطلوع مجددا"
دام قلمك المتألق
وخلا العراق من الاعادي بأذن الله لأجد لك نصا" جميلا" كهذا...لكن....
كل عام وعراقي الغالي بخير

الاخت المبدعة مريم

سلم مدادك المتألق صدقا ، وانتماءا للوطن الحبيب ...


حياك الله اختي الفاضلة ...

الأخت الكريمة نورية:

نص عميق ووجداني جدا لكنه لم يتوقف على مشارف الذات. إنها لحظات التأمل الساجية في دقائق الروح.

أسلوبك راق جدا أختي الكريمة وأجده سيكون أجمل لو كتب بشكل أفقي بأسلوب الفقرة وبشكل مترابط.


كوني بخير.



تحياتي

يا للمسكينة أنا..
إذْ افترضْتُ ما يُقالُ صحيح
أنَّ لِجراحِنا نهاية
وإذا بها؛
في كلِّ عامٍ هي بخير

نورية..
يا أديبة وُشمت حروفها بطابع الحزن المنسكبة جراحه نازفة دم وطن لم يجد لآلامه المتجددة نهاية..
كان الله مع جراحكم ووطنكم..

أترك دمعي هنا ودعاء بالفرج من الله عن كل مسلم حبست الروح منه يوم أغلقوا باب الحرية المتجسد في وطن لا بديلا له عنه..
كوني بخير أديبتنا..